فوت + كومنت وكومنت
بين الفقراتمهما بلغتم من قوة ، ومهما استهزأتم بقدراتي ، سأظل تلك المرأة التي ستخضع الرجال بهالتها ونظرتها ، سأبلغ من القوة والسلطة ما ينهيكم ويجعلكم مجرد نملة صغيرة لا حول لها ولا قوة ، تخشى الثواني من ان تدهس وتفنى ، أنا ظلكم يتبعكم أينما كنتم ، اخشوني .
" زانغ ييشينغ ، من الرائع_ " تريثت قليلا لتكمل مصرة على أسنانها وملامح مظلمة رسمت على محياها
" رؤيتك " ، أطلق زانغ ضحكة ساخرة لم تستطع البتة أن تزعزع من جمود ملامح الواقفة أمامه شيئا
" لو لم أكن على معرفة بك ، كنت سأصدق كلامكي "
" تعلم ، لا أحب الأحاديث الطويلة والتافهة ، إختصر " أردفت بعد صمت دام لثواني معدودة ، ولم تتوقف نسائم الليل عن مداعبة وجهها وشعرها ، مكملة تأملها للمدينة
" وقحة كعادتك "
" لا تتغابي عزيزتي ليسا ، تعلمين جيدا لما أنا هنا ، إلى متى سنظل ننتظر ، الشريط عليك الحصول عليه ، أنت بالفعل حاولتي قتل والدتكي دون رحمة ، لما كل هذا التأخير_"
صمت فجأة ما إن استدارت بسرعة تتفحصه بمقلتيها ، لتحثه على إكمال حديثه
" كلنا نعلم أنك عديمة الرحمة ، منذ ذلك الحادث أصبحت شعلة متقدة من النار ، غيرت هدفكي في الحياة لتصبح مبنية على كل ما من شأنه تدميرك ، الغرور ، غروركي يزداد كل يوم ، رغبتكي في حصول على القوة والسلطة المطلقتين أعمتكي ، ولتعلمي جيدا ان الأقوياء دائما ما تكون نهايتهم بائسة ، وإن حصل و استطعتي الوصول لمبتغاكي كوني متأكدة ، أنك ستلفظين آخر انفاسكي وحيدة بئيسة ، حتى أقرب الناس إليك سيتخلون عنك أتفهمي_"
قبل أن يكمل ييشينغ جملته ، أوقفته رافعة كفها بمعنى كفى ، بينما أظلمت ملامحها أكثر
" إن أكملت تراهاتك انصرف ، ولتكن متأكدا أنني سأخرصك المرة القادمة برصاصة واحدة لبقية حياتك " هددته مشيرة بيدها على شكل مسدس
"على كل حال الوضع يصبح خانقا بجواركي ، ليلة سعيدة " نطق جملته غير مبالي بتهديدها كأنه معتاد على ذلك ، وهو كذلك في الحقيقة ، والتفت مغادرا المكان ، تتبعته ليسا إلى أن اختفى طيفه في الظلام ، لتلتفت مكملة تأملها ، كوسيلة لتصفية ذهنها ، وللتفكير في كل الأحداث الأخيرة .بعد دقائق طويلة ، قررت العودة لتفقد والدتها ، وفي طريقها إلى هناك ، لحظت طيفا لشخص يكسوه السواد يخرج من غرفة والدتها ، ولبعدها عن المكان لم تستطع تمييز ملامحه ، وبسبب ارتدائه لتلك القبعة و القناع الأسودين لعدم رغبته الكشف عن هويته ، تتبعته بخطوات حذرة ،إلا أن المجهول كان شديد الحرص لاكتشافه أن شخصا ما يتبعه ، سارع من خطواته ليجد نفسه راكضا فجأة ما إن لمح جسد ليسا يتجه مندفعا نحوه ، استمرت ليسا بمطاردته الى حين صعوده لسيارة سوداء ، فكرت بمطاردتها إلا أن اتصال أختها قاطعها
" ليسا ، أين انتي ، أمي تتعرض لأزمة قلبية الهي أنا لا أستطيع ليسا ، أرجوكي
عودي أن_"أقفلت الخط لتهرع راكضة إليها ، حشد من الاطباء والممرضين يكتض في الداخل ، والدها في حالة هستيرية من البكاء ، أما ليليان فتصارع رغبتها في السقوط متشبثة ببصيص من الأمل من نجاة القابعة بالداخل
" كيف حدث هذا " بالرغم من أن ليسا متأكدة أن الرجل المجهول هو المتسبب في هذه الفوضى ، فضلت إدعاء عدم المعرفة
" لا أعلم أنا حقا لا أعلم ، أنا كنت بالداخل صديق لي سمح لي بالدخول وحينها صدر ذلك الصوت "
أجابت ليليان بصوتها المتحشرج أثر البكاء ، وتلك المياه الحارة لم تتوقف عن التدفق من عينيها ، بعد صمت قصير خرج الطبيب المشرف عن حالتها بملامح مطمئنة بعثت القليل من الراحة في قلوبهم ، باستثناء ليسا ،السبب الرئيسي في ما يحصل هنا
بعد حديثه عن أنها بخير وتحتاج الراحة لتستيقظ ، اختارت ليسا الجلوس في الحديقة .Pov Lisa :
شئ غريب يحدث هنا ، من سيرغب في
قتلها ، وما السبب ، والكثير من هذه الأفكار استمرت في التدفق برأسي ، حتى كدت أقسم أنه سينفجر في أي وقت من شدة الصداع ، قاطع أفكاري صوت هاتفي برسالة واردة من رقم مجهول
' في المرة القادمة ، سيكون دوركي قد حان للموت ، ليسا 'End pov
كلمات كانت كافية لإفقاد ليسا أعصابها ، استمرت بشد على الهاتف بقوة وهي تعيد نفس الجملة حتى كاد يكسر من شدة الضغط ،هي بالفعل حاولت الاتصال بالرقم لكن تبين ان المرسل قد تخلص من الشريحة بالفعل ، ليس كما لو أنها لم تعلم ذلك من الأول ، لكن لا ضرر من التجربة ، فقد يكون الشخص جبانا، أكثر مما هو عليه حتى، هذا ما فكرت به حينها.
" ليسا عزيزتي ، لما تبدين غاضبة ، هل من خطب ما ؟ " فاجأها والدها بالوجه إلى جانبها وتحديثها وصوته المتعب ، لتلين ملامحها شيئا فشيئا
" لا أبي، إنه لا شيء حقا، فقط شجار صغير مع صديقتي "
"منذ متى تملكين صديقة لتتشاجري معها "
"الجو بارد هنا، هل ندخل؟" حاولت تغيير مسار الحديث، فهي حتما ليست في وقت مناسب لاختلاق الأعذار والأكاذيب
"لطالما أحببت والدتكي ،حتى مع أنها لم تبادلني المشاعر يوما كما أفعل ،إلا أنها أحسنت معاملتي ومنحتني دفء العائلة وانتم، الزوجة المحبة لعائلتها هذا ما هي عليه، لكن انظري إليها الآن، أخشى أن تتركني وترحل "
"لا ترهق نفسك بالتفكير، هي ستكون بخير لا تقلق "
"أتمنى ذلك اتمنى "
سحبت والدها إلى حضنها، للتخفيف عنه ولو القليل، متناسية التهديد الذي تلقته منذ دقائق ، بعد مدة دخل والدها لتفقد ليليان والأم، لتتجه هي مباشرة إلى وجهتها، غضبها يجعلها تنسى من حولها، لتصبح عازمة على تدمير كل من يعترض طريقها، ويا ويله من يفعل
" أنظروا من تشرف بزيارتنا "
أول ضحية~
' الحياة كرسومات التلوين فما إن يتعدى اللون حدود الصورة حتى تفسد ، وكذلك هي الأمور لا يجب تخطي الحدود ، لكنني من سيتعداها لتصبح حياتكم سوداء كسواد الليل وظلمته ، أنا من سينهي الخونة ويخلص العالم من شرهم ، أنا '
انتهى
هاي بيوتفلز ، وش أخباركم ، كيف الأحداث معكم؟ ههم؟
وش تتوقعون بعد هذا البارت القصير ؟
و ما رأيكم ب :
شخصية لسا
زانغ ييشينغ
ليليان
والدة ليسا
الشخص المجهول
وصاحب/ة الرسالة
أحبكككم وشكراا للحلوات الي تفاعلوو معي ، استمرو بدغمي ، وتابعو حسابي وبس ❤❤❤❤
أنت تقرأ
A t h e n a 💫
Fanfiction" أنا من تهتز القلوب وتقشعر الابدان في حضرتها ، يخضع لها الرجال مهما بلغت رجولتهم ، والنساء مهما بلغ تمردهن ... " " ليسا "~ كل ما تحتويه الرواية من تأليفي ، لا يسمح الاقتباس دون ذكر المصدر .