EXO stories

خيانة

"اللعنة عليه هذا الحقير"
خطواته كانت غاضبة بقدر غضبه مما يحدث له

خطواته توقفت بالكامل حين شهدت عيناه حبيبه المزعوم برفقة فتاة ما
وكم اراد ان يذهب اليها ويجعلها صلعاء
"انت ميت لا محاله"
يخطوا بقدميه القصيرة تلك يحاول ان يوسع خطواته باكبر قدر ممكن
وما ان وصل حتى رفع قدم يركل قدم الاخر من الخلف

"يالهي ماللعنة"
ظهر صوته المتلم يكاد يبكي ، ركلة حبيبه لم تكن هينة ابداً لطالما كان كذلك
"هل تلعنني الان !! هل تريد مني كسر قدمك الاخرى ايضا !!"
"بارك لعين تشانيول فالتذهب للجحيم"
قالها وهو يصرخ

تشانيول كاد يبادله الصراخ لولا انه لاحظ عينيه الي تهدد بسقوط مياه مالحة
"يالهي بيك صغيري ماذا بك"
بنبرة كانت هادئة وعميقة قال ذلك، يحاوط خدي الاصغر بكفيه ناويا الاقتراب منه
ولكن بيكهيون لازال غير راض ، وكتعبير عن غضبه هو صفع تلك اليدين بقوة

توسعت عيني تشانيول بشدة ، هل للتو هو تم رفض لمساته من قبل حبيبه!
"ماذا! هل ستقوم بستغفالي بمعاملتك اللعينة هذه ، فالتعتبر هذا اللقاء الاخير "
يبتعد خطوة للخلف وبؤرة عينيه ساكنة بعيني الاخر
"يا بيكهيون هذا ليس وقت لطيف للمز.."
"لننفصل"
.
.
.
"تشانيول-شي هل انت بخير ؟"
لقد مرت عدة دقائق منذ ان ذهب الاصغر ، تشانيول لا زال واقفا بكانه لا يكاد يصدق ماحدث للتو
"يونا-شي ، هل للتو بيكهيون انفصل عني ؟"
تسائل مع نفسه ولكنه بتاتا لم يعرف السبب حتى
.
.
خرج تشانيول من جامعته عائدا الى سكنه المشترك مع حبيبه ، والذي كان حرفيا يركض ليصل اسرع
هو على الاقل يرغب بمعرفة السبب
" بيك انتظر ، توقف اخبرني مالذي يحدث "
امسك تشانيول بيد بيكهيون مانعا اياه من اكمال توضيب ملابسه ، هو لن يتركه يرحل بسهولة
"ماذا تريد ، ماللذي تريد مني اخبارك به ! لا تتصرف وكانك لا تعلم شيئا!!"
هذه المرة عيونه بالفعل اسقطت دموعها تلك
"اقسم لك بيك انا لا اعـ..."
"توقف عن مناداتي بهذا الاسم اللعنة انت لا تستحق نطقه حتى "
لم يلبث لحظة حتى تم دفعه على دولاب ملابسه ، يقوم تشانيول بتثبيت يديه بجانب راسه غاضبا من كل مايحدث الان
"الان انت لن تتحرك حتى تخبرني باللعنة التي تتحدث عنها!!"

شهقة باكية خرجت من فم الاصغر ليتبعها شلالا من الشهقات والدموع
يخفف تشانيول قبضته على يدي الاخر ليتركها ويحاوط وجنتي الاخر
يمسح دموعه تارة ويقبل عينيه تارة اخرى
"لا تفعل هذا ، لقد رأيت كل شيئ انت تخونني "
تحدث بيكهيون واخيرا ليطلق عويل بكاء اخر
"ماللذي تقوله ، انا لم اخنك صغيري ، انا ابدا لن افعل"
"كاذب لقد رايتك تحادثها(شهقة) بالهاتف ، انت اخبرتها انك مشتاق لها"
حتى الان تشانيول لم يفهم اي شئ متى حادث فتاة ما ! ومتى اشتاق لأحد اخر غيره بيكهيون وعائلته والذي هو بالفعل يعرفهم !
"يالهي ، لايمكن انك تقصد"
قاطعهم صوت طرق على الباب ليترك تشانيول الاصغر يمسح دموعه بينما هوذهب للباب
عاد تشانيول لداخل الغرفة واضعا يديه على راسه كتعبير عن انزعاجه من الطارق
"ياه ابتعد عني ياعمود الانارة انا متحمسة للقاء بيكهيون"
خرجت تلك الفتاة من خلف تشانيول
فتاة بشعر بني كراميلي ذا طول متوسط وملابس انيقة مشرقة
ما ان رآها بيكهيون حتى صرخ باكيا من جديد
"اللعنة انت جلبتها الى غرفتنا حتى ! (شهقة) ايها اللعين الحقير كيف امنك تاتي بمن تخونني معها الى هنا"
ويالهي ، تلك الفتاة المسكينة فجعت باللذي امامها الان
تنهد تشانيول ليقوم بالتحدث اخيرا
" بيك ، اقدم لك اختي المزعجة يورا "
"انا لا اهتم باسمها اللعين ... ماذا !"
توقف الاصغر واخيرا عن البكاء لينظر بتلك العيون المنتفخة للاثنين يطلب تفسيرا من حبيبه
"هول ، تشانيول انت ابدا لم تكذب حين قلت بانه كالطفل "
يورا تحدثت بعد ذلك الصمت المخيف
عبس بيكهيون بخفة لازال لا يستوعب ماللذي يحدث
"بيك ، انها اختي الكبرى انها اول مرة لك تقابلها لانها كانت تدرس بالخارج ، وهي نفسها التي كنت اتراسل معها "
تقدم تشانيول الى بيكهيون تاركا اخته كالحائط خلفه
" وتذكر هذا ، انا احبك انت فقط لن اخونك ابدا "

صوت ضحك عالي صدر من خلف تشانيول ليروا يورا تكاد تسقط ضاحكة من الاثنين
"يالهي لا اكاد اصدق ، هل اعتقدت انه يخونك معي ههههههههههه"
"اه لا اصدق ، لا تقلق لا احد سيحب ان يواعد عامود انارة مثله يمكنك الاحتفاظ به لوحدك"
احمرت خدي بيكهيون خجلا مما حدث
"يورا هل ستبقين هنا ؟"
"لا سوف اخرج فقط اتيت لالقاء التحية وداعا"
خرجت يورا مغلقة الباب خلفها ، يستطيعون سماع صوت ضحكاتها من الداخل
"اللعنة هذا محرج"
قالها الاصغر بينما يقوم بغمر وجهه بصدر الاكبر
"ياه بيون بيك هيون ، هل ستستمر باللعن ! لقد تساهلت معك لانك كنت غاضب اما الان فلن اسامحك ابدا "
قهقه الاصغر بخفة ليبستم الاكبر
نظر الاصغر رافعا راسه ، لينخفض تشانيول ويطبق شفتيه على الاخر ياخذها بقبلة هادئة يثبت للاخر صدقه بحبه

END
بتمنى انها عجبتكم  ❤️
وفوت او كومنت بيحببني فيكم