سماء

6 1 7
                                    

ارتاحت على الغيوم 

لبست ثوبها الخيفيف الابيض 

ساقاها الحنطيتان يتلئلئان كفضة لامسها الذهب 

تثائبت حتى سمعت صدى من أقصى طريق يوصلها للسماء التالية

ثم انهارت على وسادتها المصنوعة من الهواء المنفوخ

الجو كان رقيقا جدا يمكنك لمسه ونفخه وعندما تكون في الشتاء تجعلك السماء كحبة ثلج مولودة الان

نزل ملاك جميل من نوره لن تصف الا النور , تحدثا برهة وانقضى ذلك الملاك على الارض 

رأيت الفتاة في مساء السماء بثوب أزرق ممزوج بحمرة كان أقرب الى البنفسجي في قوس قزح

 كانت أحيانا تختلس النظر من اعلى السماء الاولى وعندما تفعل ذلك تعود حزينة جدا

ثم تنسى , لبست في الليل ثوب النجوم الجميع غار منها القمر بدأ يشيح بوجهه مغبوط

ثم بدؤو حفلتهم الليلة طلب منها كوكب أن ترقص كانت جريئة لقبولها الدعوة

بدأت في الدوران شعرها الحني يتراقص بغنج على بشرتها الحنطية 

كانت ليلة لامعة ارتاحت بعدها على غيوم السماء



لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 07, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قصة كونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن