[10]العودة للجحيم..❄

9 0 0
                                    

دائما تحت نفس السماء اعيش
الشي الوحيد المختلف انك لست هنا
انا فقط اريد ان ابتسم مرة أخرى اريد ان انسى كل شيء
وكان شيئاً لم يحصل لكن لا استطيع
لاني افتقدك وبشدة لاني اريد رؤيتك واللعنة
**********

Flash back

انا
بعدما تم طردي من المقهى عدت إلى الشقة بملل وارهاق شديدين
حل الليل واعددت العشاء طرق على الباب صرف انتباهي
من قد يأتي بهذا الوقت لو كان تاي لفتحه لأنه يملك مفتاح
أنني خائفة قد تكون تايون ذهبت للباب فتحته رجلين أمام الباب

"من انتما"

اردفت ليدخلا ويقيداني
لياتيهم اتصال تكلم احد الرجال عبر الهاتف ليضع
الهاتف على اذني واسمع صوت دب بي الرعب
"ايتها الابنة العاق "

شهقت بقوة نعم إنه ابي لقد علم مكاني
سوف يعيدني سوف يحبسني سوف يزوجني
والاسوء سوف يبعدني عن الذي عشقته ولم اعترف له بعد
يالي من حمقاء أجل اتمنى ان تاي منقذي بجانبي الان

" ماذا اخفتي مني اذا لماذا لم تخافي عندما هربتي "
"هل تريدين ان يحدث مكروه لحبيبك"
ماذا هل ذكر تاي الان ماذا هل يعرفه كيف ولكن
ماذا فعلت بنفسي لماذا جعلت نفسي احبه
ولماذا هو تقرب مني

"ما..ماذا تريد ..ابي"
اردفت بتوتر وأكاد اموت خوفا وحزنا واشتياقا للذي سرق قلبي
اليس انت منقذي اليس من المفترض أن تساعدني اذا أين أنت ؟

"الان تذكرتي أن لديك والد ووالدتك التي تكاد تموت قهرا
لا اعلم لماذا تبكي من أجل عاهرة "
قال بنبرته الحادة التي تخيف الصخر وقد شتمني لاول مرة

"سوف تعودين وترين جحيما لم تريه واذا عارضتي
القي السلام على حبيبك السافل "
نبرته كانت تهديديه واآمرة بنفس الوقت لا اعرف ماذا اقول
ماذا سيحل بتاي بدوني وماذا سيحدث لي بدونه

"لا ارجوك لا تفعل شيئاً "
قلت بين شهقاتي وانفاسي المتقطعة

اخذو الهاتف مني واكمل الحديث مع الرجل
...
الاب:خذو الهاتف منها ولا تجعلوا اي احد يكلمها ولا تجعلوا احد يراكم
واتو بها حالا"
الرجل: حسنا
اغلق الخط واخذوني بهدوء إلى سيارة سواء مظللة  لم أحاول
المقاومة والصراخ لأنهم هددوني بتاي نعم انهم يعرفون حتى عنوانه
كان الجو مثلجاً رقائق الكريستالات الصغيرة تغطيني اشعر وكأنها تودعني
تعانقني وقفت قليلا أتأمل كل شيء وكاني ذاهبه للموت نعم فالحياة بدون
من تحب الموت بأم  عينه

...

تايهيونغ
بعد أن أوصلتها ذهبت الى المنزل غيرت ثيابي
كنت في المطبخ إلى أن رن هاتفي إنه ابي

كريستالة الثلج ||crystal snow; (متوقفة مؤقتا،، )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن