الفتى الصياد

ليلة مثيرة

بعد ما وصلوا الإثنان إلى غرفة غون وكان الوقت ليلاً..
بعد دخولهما الغرفة قال كيلوا..
"حسناً غون، قل لي إن احتجت أي شيء"
"انتظر كيلوا..اممم..هل يمكنك النوم معي اليوم..لأنني لا أستطيع النوم وحدي"
"لكن قد أزعجك أثناء نومي"
قال غون وهو يبتسم وينظر إليه..
"إن السرير واسع لذا سيكفينا كلانا"
كانت عيون غون تلمع مثل النجوم في السماء..وبريقها أذهل كيلوا..
لم يستطع كيلوا مقاومتها..قال "حسناً..لكن قبل ذلك سأذهب لشراء ألواح الشوكولاتة"
لأنه كان يعشق شيء أسمه شوكولا..
المهم رجع من المتجر وأكل الشوكولاته في الطريق أخذ يفكر..
"هل أفعلها اليوم؟..إنه وقت مناسب إذ أن غون يحبني أيضاً وسيوافق بالتأكيد..وأيضاً هو من أرادني أن أنام معه..سأعرف حين أسئله؟"
إحتفظ بلوح شوكولا لصديقه غون..
وحين وصل شاهد غون جالساً على السرير يشاهد التلفاز ولم يكن يرتدي شيئاً سوى سرواله القصير جداً خاصته"
تزداد شهوة كيلوا تجاه غون ووجهه يصبح باللون الأحمر كلما أقترب من غون..
لاحظ غون أحمرار وجه كيلوا وسأله "هاي كيلوا..لمَ وجهك أحمر هكذا"
أدار كيلوا وجهه فوراً وقال "لا-لاشيء"
"كيف تشعر الان"
"أشعر أنني بصحة جيدة أكثر من قبل..." ثم إبتسم وقال "هذا لأنك معي"
نظر كيلوا إلى غون نظرة خجل وقال"لا تحرجني أيها الأحمق"
ضحك غون بينما بقي كيلوا يراقبه..خلع كيلوا حذائه أولاً ووضعه في مكانه المخصص له..ثم خلع ملابسه واحداً تلو الآخر إلى أن بقى بسرواله القصير جداً..
نظر كيلوا نظرة مفاجئة حين شاهد غون وهو يدير وجهه ويقول "كيلوا..هل ستنام بهذا السروال فقط؟"
أجابه كيلوا.."لماذا؟ هل أنت مُحرَج؟"
قالها بينما هو ينظر إلى غون بفضول..أدار غون وجهه نحو كيلوا بخجل وفضول..
"م-ماذا؟"
صعد كيلوا إلى السرير لكن كانت هناك مسافة بينه وبين غون..ظل يقترب من غون الذي لاحظ ذلك وكان يزداد إثارة ووجنتاه لم تعد تصبح واضحة من شدة اللون الأحمر فيها..
ظل يقترب منه إلى أن تلامست أيديهم معاً..
"كيل.."
"شش"
أصبح وجه كيلوا قريباً من وجه غون..
وضع كيلوا إصبعه على فم غون..
"دعنا نطفئ التلفاز"
أطفئ التلفاز وساد الظلام في الغرفة..
أقترب فم كيلوا من إذن غون وسأله..
"غون..."
"همم؟" لم يقدر غون على أن يقول شيئاً آخر..
"أنا أحبك"
كيلوا لم يسمع رداً من غون لكنه لاحظ أن غون مُثار فإبتسم..
قبّل كيلوا وجنة غون وظل يقبل وجه غون حتى وصل إلى شفاه غون..
وقام بتقبيلها بحرارة على الطريقة الفرنسية
بالطبع غون كان مستمتعاً بهذه اللحظات..
ثم استلقيا على السرير..كيلوا كان فوق غون وكان يقبل رقبة غون بينما يلمس عضو غون الذكري..تأوه غون "اه..اه..كيلوا..كيلوا"
"اوه غون..إن جسدك ممتع فعلاً"
"كي..كيلوا"
ظل يقبل بجسمه نزولاً إلى عضوه الذكري الذي كان منتصباً
ظل يحركه هنا وهناك لإنزال الشهوة..لكنه توقف قبل ذلك لأنه أراد إنزال شهوة غون عن طريق إدخال عضوه الذكري في غون..
"هذا هو الوقت المناسب..لا أستطيع التحمل أكثر من ذلك..عليّ إدخاله في غون"
نزع كيلوا سروال غون القصير وسرواله أيضاً..
"غون؟"
"همم؟ كيلوا"
إقترب من غون وهمس في أذنه
"غون..هل أستطيع إدخاله فيك؟"
تفاجأ غون ولكن كانت شهوته تخبره بأن يقول نعم..وكان يريد ذلك أيضاً
"كيلوا..لست بحاجةٍ للموافقة مني..يمكنك فعلها متى أردت"
"كيلوا.."
"نعم؟"
"أنا أحبك أيضاً"
شعر كيلوا بسعادة لا مثيل لها..كأنه وجد أخيراً من يستحق أن يموت من أجله..
قال بينه وبين نفسه:
"غون..لن أدعك تحب أحداً غيري..لأنك ملكي فقط"
قال هذا ومن ثم قلب غون لينام على بطنه..صعد كيلوا فوق غون والإثنان ساخنان جداً..
"غون هل أنت مستعد؟"
"همم"
غطى كيلوا عضوه الذكري ومؤخرة غون بالبصاق..لكي يجعله يدخل بسرعة..
قام كيلوا بدفعه ببطء وبهدوء بينما غون يتأوه..
"أوه..اه..كيلوااا"
"غون..."
"اه اه.."
واستمر يدخله ويخرجه، يدخله ويخرجه
إلى أن أدخله كاملاً في غون..
"اه..اه..كيلواا..اه"
ضل يصرخ غون بعدها قبّله كيلوا من فمه..
ثم اخرجه وادخله ثم ضل يكرر الأمر إلى أن أخرج شهوته داخل غون..كان سعيداً لأقامة أول علاقة له مع من..مع صديقه المقرب والمفضل!!
"أوه غون..أنا سعيد أنني هنا مع من أحب..وهو أنت"
"أنا أيضاً..أنا أحبك"
بعدها انقلب غون وعاد لوضعه الطبيعي..
ومن ثم قبّلا بعضهما بكل حب وسخونة..

"لماذا كيلوا؟"
كيلوا تفاجأ..
"ماذا تقصد يا غون؟"
"لماذا كانت مشاعرك تجاهي؟"
"لا أعلم..منذ أن رأيتك أول مرة أحببتك..لكن لم تكن لدي الجرأة لإخبارك.."
"أنا أيضاً" قال غون
وضع كيلوا يده اليسرى وراء ظهره واليد الأخرى ممسكة بيد غون..ظل غون يقترب من كيلوا حتى تلاصق به من ثم عانقه
"أنا أحبك كيلوا..لن أتركك أبداً"
"أنا أيضاً..مهما كلف الأمر"
رفع كيلوا جسم غون ليلف يده الأخرى على غون ثم قبّل رأسه..
نام غون على صدر كيلوا الذي هو أيضاً نام في الوقت نفسه..