اليوم الاسود

211 11 13
                                    

*عادت كوتو الي البيت مسرعة لكي تخبر والداتها بذالك الاعلان*

كوتو: امي لقد عودت.....*تدق الباب ثم تدخل وتجد البيت هادئ*
امي.....اين انتي؟!
امي......هاااااااااااااااااا!!!!

*فجئه تجد كوتو والداتها ملقااه علي ارض الغرفة تنزف الدماء من بطنها*

كوتو:*تصرخ* امي ....مااااااذااا حدث
الام:كوتو اهربي.....كوتو ارجوكي اهربي بسرعة...اهربي....
كوتو:لاااااااااااااااااا!امي لماذا.....ماذا يحدث بحق الجحيم ااااااااااااا*تبكي*

*ظهر من خلف كوتو ثلاث رجال من قطاع طرق المدينة يمسكون الاسلحة *

كوتو:*تستدير وجهها* اااااااا! من انتم.....
*تعانق والداتها بشد وتصرخ وبكاء*
لاااااااااااااااااااا!ارجوكم.....انا اترجاكم....اتركونا وشئننا......منفضلكم لاااااااه! هااااااااااااااه *تبكي*

*اقترب منها احدي الرجاال الثلاث يسمي يوشيي وهوا قوئدهم ، وقام باخذها من شعرها*

يوشي:مارئيكم ان اخذنا الفتاة ......اذا قمنا ببيعها في سوق العبيد سنكسب الكثير من المال
الرجال:نعم سيدي...دعنا نخذها هاهاها

*كوتو تنهار من البكاء، و الام قد فارقت الحياة، اخذ الرجال كوتو معهم وتوجهو الي مدينة اخري وبدئت تتدهور حالة كوتو من الصدمة *
يوشي:هاااااي ! انتي يا فتاة استيقظي....لقد وصلنا *يقم بركلها في بطنها*
رجل من الرجال:سيدي لا اعتقد انها.....نائمة
شوشي: ماذا! ......  بسرعة قم بحملها وانت استدعي الطبيب لا نريد ان نخسرها.. 

*جاء الطبيب وعالج كوتو واعطاها الدواء وستفاقت كوتو بسلام*

الطبيب:الفتاة بخير ولكن كانت تعاني من صدمة حادة جدا....لابد ان هناك شيئ سيئ حدث لها
*نظرت كوتو الي الطبيب وكانها تريد ان تقول شيئ*
الطبيب:*ينظر الي كوتو ثم ينظر الي الرجاال لكي يستوعب الموقف*
عزيزتي ماذا يقرب لكي اولائك الرجال...هل تعرفيهم جيدا

يوشي:حسنا ايها الطبيب لقد انهيت عملك يمكنك الذهاب...
الطبيب:حسنا
*قام الطبيب وقام بلم اغراضة وسيذهب ،وفجئة همس كوتو وقالت*
كوتو:ايها الطبيب...انا مخطوفة...اولائك الرجال خطرون ...ساعدني...ارجوك

*نظر الطبيب لها متفاجئا*

الطبيب:لا تقلقي ستكوني بخير
*ابتسم ثم ذهب*

*بدءت كوتو بالبكاء ثم قالت*
كوتو:كيف؟!......كيف ساكون بخير......
اتمني ان اموت الان.....*تبكي*

يتبع.........



لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 11, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

احببت الامير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن