المقدمة

159 10 1
                                    

السلام عليكم جميعا..
هذي أول رواية أكتبها في حياتي وأول عمل لي في الواتباد .. ربي يكون بعوني في كتابتها ..
وإن شاء الله تعجبكم ..
🌹🌹🌹
طبعا هذي الرواية كتبتها بمساعدة صديقتي"Shima AB "
التي تعتبر مصدر إلهام بالنسبة لي ..

******* ******* *******
والأن نبتدي بالرواية ..

في احدى المنازل الصغيرة في أطراف القرية الموجودة على حدود مملكة فانتسيا فتاة رشيقة ذات شعر أسود وبشرة بيضاء وعينين ذي لون أخضر مائل للأزرق تدعى روز .
كانت تنزل الدرج بسرعة بسبب استيقاظها متأخرة نتيجة سهرها لساعات متأخرة من الليل في  تنظيف أدوات التدريب الخاصة بها كالسيف والقوس والأسهم وبعض السكاكين..

أثناء عبورها الممر وجدت والدتها في المطبخ تقوم باعداد الفطور فحيتها بسرعة ملوحة لها : صباح الخير أمي ..أين أبي.. لقد تأخرت كثيرا ولن يسمح لي ذلك العجوز الخرف بالدخول ..

نظرت لها والدتها مبتسمة ثم إلى الخبز المحمص التي تقوم باعداده : صباح الخير أميرتي .. والدك تجدينه في الإصطبل يقوم بتجهيز العربة أظنه سيخرج بعد قليل.. ثم اردفت تنظر لها بحدة ترفع الملعقة أمامها مهددة: لا تنسي تناول طعامكي حبيبتي وإلا...،  انخفضت حدة صوتها قليلا : ولا تجهدي نفسكي في التدريب فصحتك ليست على مايرام هذه الأيام ..

نظرت لوالدتها وهي تشرب القليل من كأس الماء الموضوع على المنضدة : لا تقلقي عليّ  فأنا بخير أمي ... أكملت وهي متجهة نحو الخارج : سأتخر في العودة اليوم لا تنتظرونني على الغداء ..

ثم خرجت مسرعة نحو الإصطبل حيث وجدت والدها يقوم باغلاق حزام السرج الموضوع على ظهر كاي ( كاي اسم الحصان ) هو حصان أسود اللون يشبه الأحصنة الملكية ..

حية والدها المنهمك بتثبيت العربة بالحصان والذي تقدمت نحوه : صباح الخير أبي، صباح الخير كايووو ..ردّ عليها والدها وهو ينظر إليها بحيرة ويمسح على شعر الحصان : صباح الخير .. ظننتكي أنكي لا تودين الذهاب، فالوقت قد تأخر كثيرا ..

تجاهلت سؤال والدها وتقدمت نحو كاي وبدأت تلاعب رأسه وسألته بمكر : كيف حالك اليوم .. هل انت مستعد لتريني سرعتك...  تقدم والدها نحو باب الإصطبل يقوم بفتحه وقال بحيرة : ماذا تقصدين بكلمة مستعد هذه .. أع .. تق ...
لم يكد يكمل كلامه حتى وجدها تقوم بفك العربة من على الحصان فنادى عليها : روز .. تمهلي ماذا تفعلين..
لم تجبه وصعدت على كاي بسرعة ووضعت القوس والسهام على كتفها وكذلك السيف بجانب خصرها ونظرت نحو والدها : معذرة أبي.. أنا لا أريد الشجار مع ذلك الخرف منذ الصباح.. بعدها خرجت مسرعة من الإصطبل على ظهر الحصان.. نظرت لوالدها في الخلف الواقف في دهشة ملوحة له : أشكرك على تهيئة الحصان لي.. أحبك أبي..
ثم نظرت للأمام بحزم ومسحت على رأس حصانها بلطف وهمست في أذنيه : هيا كاي أرني ما لديك ..
وهكذا انطلقت بطلتنا مسرعة على حصانها نحو (مدرسة لوسفير للفنون القتالية ) 

لازال والدها ينظر إلي حبات التراب المتناثرة من سرعة الحصان بدهشة وهو يضع يده اليمنى على خصره والأخرى يفرك بها عنقه من الخلف يحدث نفسه: ياإلهي .. إنها تشبهك حقا يا نورمان .. ثم نظر للخلف عندما أحس بيد زوجته على كتفه فمرر يده اليسرى في شعره الأسود وهمس : ستظل روز فتاة متهورة ..لن تعقل أبدا .. نظرت زوجته إليه بحزن : هذا طبيعي .. فهي تشبهه كثيرا .. كلما نظرت إليها أتذكر الملك نورمان .. فرد عليها زوجها : نعم إنها تشبهه كثيرا .. أخشى اليوم الذي ستعرف فيه كل شيء .. ثم أردف وهو يمسك بدلو الماء : صحيح تذكرت .. ادوارد قادم غدا .. أخبرني بذلك برسالة آمس ..  ردت عليه زوجته وهي تكاد تطير من الفرح : حقا.. ياله من خبر جميل .. ثم أردفت وهي تدفعه بكلتا يديها ليخرجا من الإصطبل ويتجها نحو المنزل : هيا أسرع الفطور سيبرد .. يا إلهي أنا لا أكاد أصدق ذلك .. جيد أنك أخبرتني بذلك لأني سأقوم بتجهيز غرفته ..
توقف زوجها فجأة مما أجبرها هي كذلك على الوقوف وقال بصوت حزين : لا أظنه سيطول البقاء، هذا ما فهمته من رسالته .. اتجهت ناحيته فجأة ووقفت على عتبة باب المنزل تمنعه من الدخول إليه ونظرت في عينيه بدهشة : ماذا .. ماذا تقصد بأنه لن يطول البقاء .. توقفت عن الكلام تأخذ نفس وهمست بوجه حزين : .. كنت انتظره بفارغ الصبر .. مستحيل لن أسمح له بذلك ..

***********************
السلام عليكم 😄
وأخيرا أنهيت المقدمة .. لم اتوقع أن الكتابة صعبة هكذا.. ربي يكون بعون كل كاتب ...

ما رأيكم بالمقدمة ..
وما توقعاتكم حول ادوارد ومن يكون ولماذا سيأتي ..
البارت الجاي سيكون أطول بإذن الله ..
لاتنسو التصويت 🌟🌟🌟
إذا كانت المقدمة عجبتكم
🌹🌹🌹🌹

لؤلؤة المحيطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن