*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*يحكى أن في قديم الزمان كان هناك فتى وسيم المنظر يعيش في قصر كبير وهو أمير البلاد والوريث القادم للملك الذي هو أخاه
كان يتعامل مع الكل دون إستثناء ببرود وقسوة ويكره كل الناس ماعدا أخاه لأنه عائلته المتبقية فمنذ موت والديه أصبح هكذا لا يبالي بشيء
ولديه قوى شفائية يستطيع أن يشفي أية علة أو مرض أو حتى إصابة
ذهب في يوم ما لكي يتمشى ويبعد عنه الملل في المملكة ويستنشق الهواء فمنذ مدة لم يخرج من القصر أبدا وبينما هو يسير بخطى بطيئة
أخذ يتمتم ويهمس بالكلمات: سحقا..ألا يوجد شيئ ممتع أبدا حتى عندما أخرج من القصر أصاب بالملل!!!
فإصطدم بفتاة صغيرة بريئة ولطيفة تلعب فنظرت إليه بعدم فهم وعندما رآها وجه لها نظرة حقد وغضب وبرود قاتل فخافت الصفيرة منه وعندما رآها أباها أخذ يركض نحوها وما إن وصل نحوها
الأب بنظرة خوف وتوتر:إلى أين ذهبتي يا إبنتي؟؟
ثم وجه نظره إلى الأمير
وهو يتكلم بخوف:إ..إعذرني يا سيدي إن إبنتي مشاغبة وهي تصطدم بأي شخص أرجوك سامحها وسامحني أتوسل إليك
نظر الأمير يوكي إلى الفتاة والأب بنظرة باردة وغاضبة
ليقول بقسوة:إبتعدا!!
ثم أكمل مشيه بملل وبرود إلى أن وصل إلى الغابة التي في حدود المملكة ليرمقها بالنظرات ثم يدخل من بين الشجرات الكبيرة التي من شدة خضرتها ستتحول للون الأسود فالمكان كثيرا ما تأتيه الأمطار والسحب في هذه المنطقة كثيرة
فخطى خطوتين ثالث خطوات أربع خطوات عندها رآى فتى يجلس على العشب يحتضن ركبتيه ويغطي وجهه ويبدو أنه فقير
لم يهتم فأخذ يمشي من جانبه فإصطدم بصخرة أصدرت صوت فرفع الفتى وجهه من الصوت فإذا به يجد أمير المملكة بجانبه الآن
وعندما رآه الأمير دق قلبه بسرعة أعلى من قبل ولكنه لم يهتم إلى أن جائه صوت من الفتى الذي يجلس عل العشب
الفتى:غريب أن أجد هنا أميرا في حدود مملكته!!
يوكي وهو يبدو على وجهه نظرات البرود:إعلم مكانتك يا هذا؟؟
الفتى بإبتسام:إسمي ليس ياهذا وأتوسل إليك بما أنك الأمير أن تناديني ريكا...ناتسو ريكا