المكان بالطبع مُظلم فمنذُ متى كانت القبور مُضاءه ليلا ؟ هم فقط يعتمدون على أضواء هواتفهم
يكادُ يستمعون لدقات قلوبهم العاليه والعرق يملئُ وجههم، صوت انفاسهم يملئ المكان والرعب ينغرز في اجسادهم كالأسهم، هي تنظر إليهم لتتفقد حالهم هي خائفة مثلهم
هم هُنا فقط لمساعدتها هم اردو ان يقفوا بجانبها
اقترب ليمسك يداها ليُطمئنها، هو يشعر بخوفها ويعلم انها تتماسك امامهم ولكنها هشه جدا من الداخل
هو لايهتم بكل ما يحدث هي فقط من تهمهُ ويخشى خسارتها !
نظرت إليه بهدوء وسحبت يداها، هي لا تُريد توريطهُ هي ايضا خائفة من خسارته
نظرت لساعة يداها لتجد انهُ تبقى على شروق الشمس ثلاثون دقيقة فقط
اقتربت من الفتى الاخر واخذت تلك الأداه لتساعدها في الحفر وتوجهت نحو القبر، هي ترتجف وتسمع صوت اصدقائها يطلبوا منها التراجع او مساعدتها ولكنها ترفض الاستماع لهم لاتريد ان يتئذى شخصا يكفي تماما ما حدث لها !
بدأت بالحفر والدموع تملئ عيناها فمشاعرها مختلطة هى حزينة وخائفة حزينة من ما وصل إليها حالها وخائفة من وجودها في المقابر ليلا وبما ستفعله
بدأت الخفافيش بمحاوطتها لتمنعها من فتح ذالك الصندوق الخشبي
"صندوق الموتى" فبداخله جثه متعفنه مُنذ سنوات، هي حتى لا تعرف من صاحبهاهم يصرخون متوسلين إليها ان تعود وهي منشغله في محاربه تلك الخفافيش والتى لا تعلم من اين اتت !
اقتربوا اصدقائها منها لمساعدتها لتستغل هي فرصة انشغال الطيور باصدقائها
وتقوم بفتح الصندوقوبمجرد ان نظرت لذالك الجسد النائم داخله فتح عيناه المغطاه بالاسود لها لتصرخ هي بقوه مُستنجده باصدقائها، ولكن قبل ان تتحرك انشا واحداً
اقتربت يداهُ بسرعة شديدة لعُنقها لتشعر بها تنغرز بقوة و تسيل دمائها في نفس اللحظة
"ايلاا !!!!"
صرخت بقوة واضعة يداها حول عُنقا فور استيقاظها وجسدها بأكمله مُتعرقا، لم يكن هذا كبوسها الاول ولكنه اشدهم رعبا
لم تكُن تعلم ما يخبأه لها القدر، هي ظنت انه كابوس ولكن الكابوس لم يأتي بعد!________________________________
مرحباااااا
وحشتوني يا جماعة والله *قلوب كتير*
دى روايتي الجديدة ان شاء الله تعجبكممتنسوش الفوت والكومنت
اراكم في الفصل الاول
أنت تقرأ
The Underworld
Horrorلم تكُن تعلم ما يخبأه لها القدر، هي ظنت انه كابوس ولكن الكابوس لم يأتي بعد! ... الجميع يعلم ان الحياه بها جانبين "الخير والشر" ولكن هل سبق لاحدكم ان وقع ضحيه لجانب الشر ؟ هي فعلت ! يقولون دائما ان "الخير ينتصر في النهايه" وربما هذه المقولة هي من اعط...