وجد نادر دكتور كبير جدا و يملك خبره كبيره في مجاله . وجده منتظر في العياده .قالو:
نادر : دكتور جون ازيك فاكرني
جون : طبعا فكرك و كمان جايبلك معايا مفاجأه .
نادر : مفاجأه !! خير ان شاء الله
جون : لو تفتكر كنت صورتلك فيديو وانت بتتكلم مع مريض عنك يوم الختبار
انا ارسلت الفيديو ده للعياده اللي انا بشتغل فيها في امريكا و هم مصرين انك تشتغل معاهم .
نادر : بجد يعني انا هسافر امريكا !!!
جون : ايوه و اعوه اهيه .
فرح نادر كثيرا بهذا الخبر .
ذلك الوقت كانت ندي في ال١١ من عمرها و عندما علمت فرحت كثيرا و وافقت ابيها في تلك القرار.
وصل نادر الي المطار بعدما خلص الاوراق للسفر . اخذ نادر طائره الي امريكا نيويورك .
عندما وصل نادر ذهب لتحويل الاموال من الجنيه الي الدولار فاصبح معه اموال كافيه ليشتري بيت ليعيش فيه هو و ابنته . و بالفعل اشتري نادر بيت و ترك ندي بالمنزل حتي يذهب اللي العمل . اخذت ندي تتجول في المنزل و تشاهد الغرف . كانت سعيده جدا . عندما عاد ابيها من العمل و جدها مستغرقه في النوم فتركها لتنام .
بعد نهايه تلك اليوم الطويل ذهب نادر في الصباح الباكر قبل ذهابه الي الشغل ليشترك لندي في المدرسه الجديده . استيقظت ندي فلم تجد ابيها في المنزل اخذت تناديه لكنه غير موجود . لا تعلم ندي اي مكان لتذهب اليه . فظلت تشاهد التلفاز حتي يعود ابيها.
عاد ابيها قائلا : اهلا حبيبة قلب بابا انا جايبلك العاب كتير و حاجات حلوه و كمان اشتركتلك في مدرسه جميله اوي و هتبدأي تروحي من بكره .
ندي :بجد شكرا اوي يا بابا انا مبسوطه اوي.
وصلت ندي الي المدرسه و اخذت تنظر الي الطلاب و المعلمين و المعلمات فوجدتها مديره المدرسه كريستينا و قالت لها .....
أنت تقرأ
مَنْ خَلفْ ألقِنَاعٍ
Teen Fictionالقصه تتحدث عن فتاه وحيده تحاول ان تخفي حزنها و تُظهر الابتسامه المزيفه علي وجهها .