part 1 | اليوم الأول

47 3 0
                                    

انه اليوم الاول في العام الدراسي الجديد يقف الطلاب امام باب المدرسة منتظرين اصدقائهم الذين اشتاقوا لهم لقد مرت ساعة على افتتاح المدرسة و دخل كل التلاميذ الى داخل المدرسة و في هذا الوقت كانت لاليزا مانوبان تنتظر امام الباب و كلها شوق الى من اشتاقت له انه بارك جيمين صديق طفولتها و حب حياتها انها فتاة في السادس عشر من عمرها و في الصف الاول الثانوي لكن حبها يعني لها الكثير و على الناصية المقابلة كان يراقبها من يعتبرها حب حياته انه اوه سيهون الشاب الاكثر تفوقا في المدرسة لا طالما كان المركز الاول على الصف من ما احكيه عنه يبدو انه رائع و لكنه في الحقيقة غريب الاطوار و هو نظارته الدائرية كان يراقبها بكل ما يحمل من نظرات شوق و حب و ربما عشق الى ان ربت على كتفه صديقه المقرب كاي
كاي : هي يا صاح ماذا تفعل
التفت له سيهون بارتباك قائلا : اممممم لا شئ انتظر جرس بدء الحصة الاولى
نظر كاي الى الناصية المقابلة وجد ليزا تنظر الى البوابة بحماس يبدو انها تنتظر شخصا
كاي بنبرة خبيثة : اممممم انها ليزا اذن
سيهون باستلام : اجل.... انها هي
كاي بحزن : سيهون انت تعرف من تنتظر صحيح ؟
سيهون : بالطبع انها تنتظر الاحمق جيمين! 
كاي : سيهون انت تعرف انها لا تحبك حقا لا مشكلة يمكنك البحث عن فتاة اخرى لا احب ان اراك تتعذب يا صديقي
سيهون و قد انزلت عيناه دمعة : انا اعرف انها لا تحبني و لن تحبني يوما و لكنني سعيد بحبي لها اعتقد اني سعيد فقط عندما اراها هذا كل ما يهمني
عانق كاي سيهون بحرارة و قال له بنبرة ساخرة : انت تعرف لو كنت فتاة لاغرمت بك على التو
سيهون : كاي لا تتحاذق علي انا اعرف اني بنظرها احمق
قطع كاي الحديث ليمنع سيهون من التألم اكثر قائلا : لنذهب لها هيا
ذهبوا الى ليسا التي لم تشعر بوجودهم اصلا فهى تترقب دخول جيمين المدرسة بدرجته الهوائية الرائعة
كاي : احم احم كيف حالك ليسا
ليسا و قد ادركت وصولهم : اوه كيف حالكم اشتقت لكم  ، هل رأى احدكم جيمين
سيهون : لا لم نره
* رن جرس الحصة الاولى *
سيهون : هيا لنذهب الى الصف
ذهبوا ثلالثتهم الى الصف و جيمين لم يصل بعد الى هناك للاسف
جلس كاي في مقدمة الفصل بينما سيهون جلس في نهاية الفصل كما اعتاد اما ليسا لم تجلس اصلا فهي كانت تنتظر ان تجلس بجانب جيمين
دخل احدهم الفصل التفتت ليسا كي تراه لقد كان جيمين!!!
و لكن ما لم يكن بالحسبان كانت يديه مشبوكة في يد سرلجي لقد دخلوا معا كثنائي
صفر احدهم في الفصل و قال : اوه انهم اروع من انجلينا و براد
اشتعلت نار الغيرة في اعماق ليسا و لوحت لجيمين من بعيد
و بمجرد ان لمح جيمين ليسا حتى فك يده من يد سولجي و جرى نحوها و عانقها
جيمين : ااووه لقد اشتقت لك ليسا
ليسا : لما ذهبت الى لوس انجلوس ؟! لو لم تذهب لقضينا اجازة نهاية العام سويا
لقد كانت هذه اللحظة اسعد اللحظات لليسا و لكنها كانت اتعسهم لاحد هنا
كان سيهون يراقبهم من بعيد و يضع يده على وجنته متنهدا و قائلا في نفسه : لا امل
دخل مدرس الرياضيات و قد جلس جيمين و ليسا في مقعد سويا و سولجي جلست بجوار كاي اما سيهون فجلست بجانبه روزي بدأ المدرس في شرح الدرس بينما كان يشبك جيمين و ليسا ايديهم معا و ينظران لبعضهما
انتهى درس الرياضيات و الدرس الذي يليه و جاء وقت الغداء
كانت روزي تلميذة جديدة لا تعرف احدا سوى سيهون بالرغم من حب سيهون لليزا لكنه كان مستمتعا بحديثه مع روزي ( عجبا لكم ايها الرجال قلبكم مثل البطيخ يستطيع حمل العديد من البذور) 
ذهبت ليزا لتناول الغداء مع جيمين وسولجي وراءهم
و لكن امسك بها كاي قائلا : لما انتي هكذا توقفي عن مضايقتهم انتي تعرفين جيمين من يحب
انهارت سولجي امام صراحة كاي و اخذت تبكي بحرقة و هى تقول : لما تفعل هذا الا تملك قلبا!
تفاجئ كاي من تصرفها و لكنه من دون وعي احتضنها و قال : انا اسف حقا لم اقصد
ابتعدت سولجي عنه و قالت : اتعرف لما هو افضل منك لانك احمق و جرت خلف جيمين و ليسا و جلست بجوارهما
اما سيهون فكان يتمشى مع روزي و سيجلسون على منضدة اخرى لمحتهم ليزا من بعيد لا تدرى لما اشتعلت في داخلها نيران مع انها هنا مع من تحب اهه ليزا انتي لا تحبين سيهون بالطبع
و لكنها اتسعت عيناها عندما وجدت روزي تمسك بيد سيهون و تبتسم له و بلا وعي نهضت و ركضت الى منضدتهم و قالت : سيهون
سيهون : نعم ؟!
ليزا : اريدك لو سمحت
سيهون و قد اومأ براسه ثم التفت الى روزي قائلا : بعد اذنك روزي
و حصل ما لم يكن بالحسبان طبعت روزي قبله على وجنته و قالت له : اذنك مع سيو
تجمد سيهون لوهله فهو ليس معتادا على هذه المعاملة من الفتيات و نهض مع ليزا
ليزا و قد اخذته الى خارج الكافيتيريا : هل ارتطبت توا؟!
سيهون : ماذا تقصدين ؟!
ليزا : لا تمثل البراءة ! هل تحبها ؟!
سيهون : في الحقيقة انها لطيفة و جميلة و  ثانية واحدة ما دخلك بالموضوع ؟!
ليزا : لأن.    و لكنها قد تجمدت مكانها
ليزا و قد ركضت قائلة : انسى الامر
مرت الدروس و انتهى الدوام
و خرج كل الاصدقاء من المدرسة متجهين الى المنزل
و كانت روزي تمسك بيد سيهون
جيمين : ليزا اتودين تجربة دراجتي الهوائية الجديدة ؟!
كادت ليزا ان تجاوب قبل ان تلمح سيهون و روزي متجهين الى خارج المدرسة و ممسكين بايدي بعضهما البعض
ليزا : لا اسفة سأعود مع سيهون و ركضت حتى تلحقهم
اما سولجي فكانت عائدة للمنزل مع كاي
انها تحس انها تحبه لكنه حقا غريب كانوا متجهين الى منزلها و كانت سولجي تتأمل وجهه
كاي بخجل : الن تتوقفي عن النظر الي ؟! استيقظي انا لست جيمين حبيب القلب
سولجي : كاي لما كلامك كالصخر ؟! الا تراني رقيقة
كاي و قد توقف و امسك بوجنة سولجي و نظر في عينيها و قال : بل اراكي الارق و الاجمل بالوجود
و اخذ يقرب وجهه من وجهها هل سيفعلها ؟!!!
و اغلقت سولجي عيناها لتتمتع بنا يحدث و نفض كاي شعرها قائلا : كان هناك تراب على شعرك ثم ضحك بسخرية و اخذ يقهقه
احمرت وجنتي سولجي من الخجل و اسرعت الى منزلها
* عند سيهون *
ركضت ليزا لتلحق بطيور الحب سيهون و روزي و وجتهما ممسكان بايديهما ثم ركضت ليزا بينهم حتى فصلت ايديهما
سيهون : ليزا هل جننتي ؟!
ليزا : سيهون لو سمحت اريدك الان
احست روزي بالخجل و قالت : حسنا سيو سأذهب انا ثم طبعت قبلة على وجنته و قالت له : اراك لاحقا اخذت ليزا سيهون بعيدا و قالت له : جيمين لا يحبني
سيهون : و كيف عرفتي ؟!
ليزا : عندما كنا نجلس في الكافيتيريا : كان يحدثني عن شولجي و اجازتهم في لوس انجلوس
سيهون : هل ذهبوا معا ؟!
ليزا و قد انهارت من البكاء : اجل
ضمها سيهون الى صدره و اخذ يربت على ظهرها
و اخذ يقول في نفسه : ارجوكي قولي فقط انك تحبيني ربع الحب الذي احبك اياه و سأجعلك اسعد فتاة في الكون هذا الوغد السافل كيف يجعلك تبكين
و فجأة قال صوت من بعيد : ما اجملكما حقا!
انتفضا كليهما.... 
و رأوا
يتبع

ما رأيكم بالبداية كنت عم ابكي و انا اكتب يلي بيقولوا سهسه
مين تتوقعون جاء؟
لا تنسوا التصويت و الكومنت
احبكم ❤

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 27, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اسيرة العشق | Oh sehunحيث تعيش القصص. اكتشف الآن