احبيني بلا عقدي

الجزء الأول

انا فتاة  في 19 من العمر  اسمي ريتال  (ريتال  اسم فارسي من ترتيل القران )

اعرفكم بعائلتي

امي الحبيبة امرأة تعمل في الخياطة لكي نستمر في العيش امرأة طيبه جدا

صارعت الحياة من اجلنا انا واختي التي تصغرني ب3 اعوام

واسمها رسيل (اي الماء العذب)

اختي فتاة ذكية متفوقة في الدراسة جدا اجتماعية تملك عدد كبير من الصديقات ع عكس مني

انا فتاة انطوائي احقد ع الحياة وانظر اليها من منظور الحرمان

الحياة سلبتني كل شيء اشكوا لربي واعاتبه لما تخلقني ولم تخلق لي الحياة السعيدة واعود لاستغفره واصلي

عمري 19 لكن انا اعيش في عقدي الاربعين ولااملك من الشباب سوى عدد سنوات تكتب ع  هويتي

حملت همي وهم والدتي واختي وانا في الصغر

اللوم امي كثيرا ع مافعلته من أجل ابي 

فهو لايستحف بنظري

واشفق عليها احيانا لانها ظلمت أكثر مني انا واختي

حكاية امي اسردها لكم بشكل غير مفصل ان امي كانت ع علاقة حب مع ابي 

تزوجته رغما عن اهلها وعن اهله الذين لم يرحبوا بها  ونتيجة هذا  اهل امي تبروا منها

وقف ابي لجانب امي 6 سنوات بحلوها ومرها كان أبي غني جدا لكن اهله طردوه بعد ان تزوج امي

كان ابي يعني وطني  كنت صغيرة جدا لكن لم انس رائحته حضنه الدافئه

عندما يأتي الى المنزل ليدللني

بعد 6 سنوات من زواجهم توفي والده وهو غاضب عليه طلبت منه امه ان يتولى امر الثروة وتسامحه ع ان يتزوج من تختارها له

وافق ابي بشرط  انه لن يطلق امي  هذه الاحداث كانت  تدور دون علم امي بحكم اننا نسكن بعيدا عن دار جدي 

تزوج ابي بفتاة من عائلة تملك من الثروة ماتغطي ع قلب ابي فتعميه عن حب امي وتضحياتها

اخبر ابي امي وكنت وقتها اكل ع طاولة الطعام وكانت اختي صغيرة جدا

ولاانسى نوبة الغضب التي مرت بها امي

كانت تصرخ بكل حرف وكانت امي تعلم هذه بداية تخليه عنا

لم افهم ولم اذكر سوى دموعي خغت كثيرا ذهبت لااختبئ خلف الباب وارى مايحصل

مرت ايام واسابيع وابي يمر علينا  يوم الخميس فقط ليجلب لنا مانحتاجه كنت اشتاق له كثيرا واخافه

حين يحظر ابي لايتكلم مع امي ولاامي تكلمه

يتاحشوا بعض في النظرات