الجزء الرابع

466 16 3
                                    

انا :عبدالله قدمت لتتكلم ام ماذا

تجاهلني ولم يرد

انا:عبدالله ارفع رأسك قليلا لارى

رفعت رأسه بيدي

هل نظرت الى وجهك قبل ان تأتي

ماذنبي اناا لكي تخيفني  وماذنب الناس

اخرج هاتفه ووضعه بوجهي اذا انظري الى وجهك بالاول

اشك انك تقربي الى خادمتنا

انا: ههههههههههههههههه

بدأ  يتكلم عن حياته وماذا حصل له من اول للقاء

لم اتوقع ولم يخطر ببالي انك وقعت في حبي في ذلك اليوم

عندما كنت في بيت منى

بدأ ينظر الي ويقول لي اشياء تهز اكبر عرش للكبرياء

اذاب اكبر جبل في قلبي بني منذ سنوات

طلب مني عبدالله انا انفذ طلبه

ابقى معه لااتركه ...

كان الأمر سهلا لو كان هذا الكلام في مكالمة هاتفية

لكن اقرأه في عينيك هذا صعب علي

كفى ياريتال لاتحرمي نفسك ثقي به واجهي الدنيا ولو مرة وخذي حقك طوعا ام كرها انتي تستحقين الحب تستحقين الحياة كفى جبنا

عبدلله: الان اخبريني .. ولن ازعجك بعد هذه اخر مرة اطلب منك ان تقرري؟

انا: حسنا... انا احبك ايظا (بدأ قلبي يرتعد خوفا خجلا )

عبدالله: ممم ....ماذا ..تحبيني

في الواقع عبدالله انتظر مني كلمة اخرى هو انتظر ان اهز رأسي موافقه اوافق ان استمر معه ارفض لكن احبه كان شيء خارج محيط تفكيره

انا: (في داخلي غليان كيف نطقتها) هززت رأسي موافقه

عبدالله: ارجوك اصفعيني ... هذا حلم صحيح

انا:هههههههه لا ارجوك كفى احلاما

عبدالله: اذا متى سنتزوج

انا:هههههههه ... لاتتسرع  فأنا لم  اوافق ع الزواج بعد

عبدالله : هل تنوين التلاعب بي ...(رفع حاجبه)

أنا: ربما

استمر الحديث لمدة ساعتين

بعدها عدت الى المنزل  لم افطر ولم أكن احمل نقودا لاشتري الفطائر

عدت لارى ان امي تجلس مع زبائنها

نظرت الي ابتسمت انا ودخلت الى غرفتي

نسيت الفطور ونسيت كل شيء عدت لاغسل وجهي وارتب شعري وغرقت في نوم عميق بعد لليلة متعبه

احبيني بلا عقديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن