كسر حاجز الخجل ...و الأعتراف

29 2 0
                                    


أركان  : كنت اكتب بورقتي عندما بدأت تتكلم بدأت بمراقبتها  وانا جالس بمكاني كانت شاحبه جدا هنا بدأ القلق عليها يجتاحني
لاتبدو بخير اجل هيه ليست بخير وستغادرالقاعه وهيه بهذه الحال ؟
والغريب أنه لا أحد يلاحظ عليها ذالك الجميع منشغل بالمتحان تهتم للجميع ولا أحد منتبه لها
ولكن لما أنا خائف عليها لهذه الدرجه  لما عندما يتعلق الأمر بها قلبي يخفق ؟ هل يعقل  ؟! ما أن أخذتني مخيلتي بعيدآ حتى سرعان مارجعت  لواقعي
ما بها بالكاد ترغم نفسها على الوقوف
علمت بداخلي عند رؤيتها بأنها لن تحتمل وستقع لامحاله فحالتها سيئه
وبالفعل كان ظني بمكانه
ومن عادت الجامعات لدينا أن رئيس القسم يتحمل كافة المسؤليه عن قسمه ومايخصه وعن جميع زملائه بالقسم وأنا اخذت هذه الخاصيه لمصلحتي وستخدمتها
أستاذ هل أستطيع مرافقتها أنها لاتبدو بخير ؟
تمنيت بداخلي الأ يرفض وأن تعمل ورقتي الرابحه فأنا حقآ أود البقاء معها وهيه بهذه الحال
وبل فعل لم يكن أي من الاستاذ والطلاب الامتناع او التكلم فهذا واجبي

الاستاذ :حسنآ يمكنك مرافقتها اهتم بها وسأعيد الامتحان لاحقآ لكما

سأفعل ...تأكد سأفعل (قالها بداخله مؤكدآ لنفسه )  نهضت مسرعآ  ووقفت خلفها مباشرتآ
لو لم اقف خلفها لأجعلها تستند  على جسدي من الأمام دون أن أجعل أحد يلاحظ ذالك وأبتعد بسرعه لكانت وقعت على الارض واغمي عليها
تعالي معي سأخذك بنفسي لغرفه الاستراحه لاعليك

لا أعلم من وقف خلفي فأنا حقآ كنت اترنح بمكاني لقد فزعت وهلعت  عندما أحسست بأحد خلفي ولكن عند سماع صوته أرتحت  قليلآ  لو لم يقف خلفي لوقعت أرضآ هنا  وتأذيت أيضآ  وأمام الجميع  كنت لاأزال متألمه فتحت عيناي بالكاد وذهبت معه
شكرآ لك أركان  لن انسى لك هذا لم نسير كثيرآ فور تعدينا الباب بخطوات اسندت ظهري على الحائط وجلست أرضآ لرتاح
ارجوك فقط لحظه لئريح  نفسي لاأستطيع السير أكثر قدماي ترتعشان
حسنآ لاعليك أهدئي لست مستعجل خذي راحتك جثيت على ر كبتاي  أمامها وانا أنظر لها
انت بخير هل تحتاجين الذهاب للمشفى 
رؤيتها وهيه  جالسه على الأرض وهيه  تسند يديها على قدميها و تمسك برأسها بقوه وتنظر للأرض بشرود  وأنا جالس أمامها أراقبها بتمعن وقلق شديد  تجعلني غاضب ناديت بأسمها لترفع رأسها وتنظر الي
بإمكاني  أخذك  للمشفى ؟ وجهت سؤالي
مره أخرى تنظر الي دون أجابه حقآ.. حقآ ...سكوتها أرعبني ألمني بشده انا الأن بموقف لا أحسد عليه الفتاة التي أكتشفت أني لاأستطيع الابتعاد عنها اعجبت بها لا بل أنا واقع بحبها  اراقبها تتألم بأم عيني أمامي وانا
لا افعل شيئآ بل لاأقوى على فعل شيئ دون أذنها أنها تعاني لوحدها فقط

هدى : لاحضت الخوف بعينيه والقلق ايضآ لذالك تكلمت والألم يعتصرني برقبتي وايضآ يصاحبه بعض الغثيان بمعدتي
سأكون بخير فقط دعنا نذهب لغرفه الاستراحه
نهضت واسندت جسدي للجدارخلفي وبدأت اسير بمحاذات الجدار ف رأسي يدور ولا أستطيع أن أجعله يمسكني فهذا لايجوز لذا كنت أسير   وهو يسير بجانبي وينظر لي
الا أن أقتربنا دخلنا الغرفه بالكاد كنت أسير على قدماي

ك آلقمر أتت ثم أفلت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن