رّقصةُ الحُب

part 10

امَنتُكَ نَفسي
فَلا تَخذُلني

______________________

استيقظ على صوت اقدام الحصان التي ترتطم بالارض الترابية
استقام من مكانه بعد ان ازاح تلك الاميرة التي قد توسدة حظنه
ذهب الى باب الخيمة ليجد تلك العجوز ومعها احد بالخلف
ليذهب مسرعاً ليوقظ ايزابيل
انده عليها مع تحريكه لكتفها بالطف
لتستيقظ بينما تفرك عينيها لتبدو كالطفل الذي يبلغ الخامسة من عمره
ارتسمت ابتسامة على محياه
لتسأله مقاطعة التأمله الذي استلبسه  اتجاهها

. ماذا هناك نحن في فجر اليوم هل حصل شيئ.

. لا لم يحصل ولكن تلك العجوز قد عادة ومعها احد يخفي نفسه ولم استطيع تميزه.

. لا تقلق هي لم تخذلني.

. نعم ولكن تجهزي ربما قد يكون شخص غير مرحب به.

انهى جملته ليتجه لخلف الخيمة مراقب لما سيحصل في الداخل
محرر سيفه من غمده
ينتظر للحظة دخوله

تجهزة تلك الاميرة
تريد الحاق بمن خرج قبلها ولكن ذاك الصوت قد اوقفها
لتلتفت مسرعة
راكدة الى صاحب ذاك الصوت محتظنه اياه

. امي.

. طفلتي.

سمع تلك الكلمات ليعتليه الذهول
مما سمعه ورآه
احتظنتا بعضهما مع تلك الدموع التي تنهمر من عيونهما

فصلا حظنهما ليشرعا بالحديث
ابتسم تلك الابتسامة الدافأه على منظر الام وابنتها الذي حرم منه في صغره
ارجع سيفه لمكانه مريد الذهاب تاركاً اياه من خلفه
لولا صوت تلك السيدة الذي يتقن عندها منذ اسبوع

. الى اين انت ذاهب وتارك خلفك محبوبتك.

تنهد تنهيدته متحسراً على حظه ليجيب

. لقد انتهى عملي وعادة الاميرة لمكانها  لذا علي الذهاب.

. وماذا عن حبك لتلك الاميرة.

. سأبقى بذكراه وسأصونه
ولكنها اميرة وانا فارس ومكاني ليس معها
فأمور كثيرة تقف بوجه حبنا
فهل سمعتي يوماً بأميرة تزوجت فارس يعمل عند عدوها.

. لم اسمع بذالك ولكني لم اسمع ايضاً
بفارس قد تحدى سيدة من اجل ان يحافظ على حياة عدوته
ولم اسمع عن فارس عرف مكانته وتخلى عنها منادياً للعداله
ولم اسمع بفارس حارب الجميع ليبقى بجانب اميرته
ويتخلى عن كل ما يملك مقابل سلامتها
وكل هذا وهي عدوته
فهل سمعت يوماً بهذا؟ .