كانت أمامه عاريه ضعيفه بلا حول و ...مثاره
اما موسيقى تاوهاتها فقد قلبت كيانه الى بركان خامد متفجر ، فما أسعدها من ليله بين احضان معشوقته ..حمراء ،
تسللت السعاده الى قلبها رافعه الرايات البيضاء :لن تندم معه طالما ذلك الخيط الأحمر يشدهما لبعض .. لقد اكتفت من قتال ..هذا ، فالنهاية ستحدث الان او فيما بعد
داعب دانس إذنها مرارا حتى شعر بها ترتخي وتشعل قلبه بتأوهاتها المحتاجة : الى ان يملأها بحبه الى اخر الليل
لم يتلتقي اجسادهم فحسب ..بل قلوبهم وشهواتهم وحاجاتهم وجوعهم جوعهم الجنسي ، ذلك الذي ملأ غطائها من ينبوعه ، الرغبه الطبيعية بالالتقاء تمت وها هما الحبيبان يلقطان انفاسها بعد تجربه تركتهما مذهولين ومنفعلين ، بحاجه تضربهما للقيام بالمزيد والمزيد :وفعلا
لم تنتهي تلك الليله الحمراء الا وقد بث كل منهما حبه للاخر .. بلا كلمات ولا رذائل .. لكن بالحب الذي لا يخجل إنما يخجل