part 01

10.8K 187 13
                                    

البارت الاول من روايه الإنتقام




_في مستشفى سيول الدولي_

صراخ و بكاء و اصوات متألمة تملأ ارجاء المستشفى إثر حادثه مروعه ادت بارواح العشرات ...... حادثة سقوط احدى كبرى المراكز التجارية في كوريا ..... من بين ضحاياها فتاة في 15 من عمرها.... ادخلت لغرفه العمليات منذ اكثر من 5 ساعات و تلك الام المسكينة لا تكفو عن البكاء و الصراخ
السيده هان (الام) ببكاء : كل هذا بسببي _شهقه_ ابنتي الوحيده ستموت بسببي
السيد هان و علامات الحزن تكسو وجهه: لا تقولي هذا عزيزتي ارجوكي ... ستكون بخير .. ابنتنا قويه ستكون بخير.
لينطق الطفل ذو 8 سنوات الذي حاله لا يختلف عن حال والديه : ابااا هل نونا حقا ستكون بخير هي لن تتركني اليس كذالك
السيد هان: طبعا صغيري هي لن تتكرنا
ليعانق طفله و يطلق العنان لدموعه التي حبسها امام عائلته الصغير

- فلاش باك -

تخرج عائلة هان من مركز التسوق و السعادة تغمر قلب كل فرد من العائلة كونهم حظوا بوقت ممتع في المول .
دخلو للسياره ليتحدث الطفل ذو 8 سنوات : اوماا لنعد للمول لقد نسيت الايباد خاصتي في مقهى المثلجات .
ليتحدث اخوه الاكبر تشانيول ذو 18 عاما : اووه مين هوياه انت دائما تنسى اشيائك .
انتي: كف عن التذمر اوبا ... مين هو سأذهب لاحضره لك اراسو
مين هو: ديه كوماوو نونا
السيد هان: لا تتأخري بنيتي سننتضرك بالسيارة
انتي: اراسو اباا

خرجتي و صعدتي بالمصعد الى الطابق 3 ~
دخلتي لمقهى و سألتي النادل عن الايباد ليعطيكي اياها~
رجعتي و صعدتي المصعد كنت وحدك .... فجأه توقف المصعد و إنطفأت الاضواء شعرتي بالخوف الشديد
انتي: يا الاهي ما يحدث ..(لتضربي الباب بيدك) -بصراخ- فليساعدني احد ارجو...
توقفتي عن الكلام بسبب سماعكي لصوت سقوط المبنى ...ليسقط المصعد بكي بسرعه كبيره
انتي جلستي على الارض و ضممتي ركبتيك و تصرخين بأعلى صوتك .
توقف المصعد بعد اصطدم بالارض بقوه ليهتز جسدك .. مسحتي دموعك لتحاولي فتح باب المصعد
و بالفعل فتح الباب لتتفاجئي بالمكان كله حطام و الكتير من الاشخاص مرميين على الارض
انتي : يا الاهي ماذا حدث هنا
لتسمعي صوت طفله صغيره تبكي لتلتفتي لها لتجديها مصطحه على بطنها و كتير من الحجر على ضهرها
ذهبتي مسرعه لها و بدأتي بإزالت الحجر عنها
الطفلة: ااااه قدمي تألمني -تبكي-
انتي: لا تبكي قدمك بخير فقط ملتويه
حملتي الطفلة لتصرخي بأعلى صوتك بعد ان سمعتي صوت رجال الاطفاء : اااااااااااا ساعدوناااااااا
سمعوكي ليردو عليكي : اين انتي ؟
لتنقري بحجر صغير الجدار : هناااا نحن هناا
يجيبك : اراسو ابتعدي
نفذتي كلامه ليحدث ثقب في الجدار بواسطه مطرقة ... ليحدثك من خلاله : تعالي اعطيني يدك
انتي: خذ الطفله اولا انها لا تستطيع تحريك قدميها
اخذ الطفلة للاسعاف كنتي ستخرجين لاكن قاطعكي صوت انيني خافت ..... التفتي لتجدي ذراع تتحرك تحت الحطام .... كنتي تزيلين الحطام بصعوبة لكونه ثقيل ليوقفك صوت الرجل الذي اخرج الطفلة: انستي اين انتي عليكي الخروج الان سيسقط الجدار
انتي: هناك فتاة أخرى هنا -اجبتي بينما تبعدين الحجر عن جسدها لتساعديها على الوقوف
انتي: هيا دعينا نخرج من هنا بسرعة
الفتاة: شكرا لكي على انقاذي
اومأتي لها و ابتسمتي

خرجت الفتاة بمساعده رجل الاطفاء المدني ....كنت على وشك ان تمودي له يديك الا انكي سقطتي ارضا مغمي عليكي إثر سقوط قطعة حديدية على رأسك ليتبعه سقوط الحائط كله على جسدك الصغير ليغرس قضيب حديدي حاد في قلبك .

-إند فلاش باك-

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.



مرت 4 سنوات على ذالك الحادث ..... 4 سنوات و انتي في غيبوية .... جسد لا يتحرك فقط الاجهزة المتصلة بكي هي من جعلت قلبك لايزال ينبظ الى حد الان .
شركة والدك قد أفلست ؛ فلم يعد بأستطاعته دفع تكاليف المستشفى لذا قرر قراراً كان من الصعب عليه و على عائلته تقبله ؛ لاكن ذالك كان فوق قدرتهم.

الطبيب: سيد هان سمعت أنك ستتوقف عن دفع تكاليف المستشفى
السيد هان (بحزن شديد) : ديه هذا صحيح لم يعد بإستطاعتي دفعها
ااطبيب: كان عليك إتخاد هذا القرار من قبل ؛ كنت تدفع التكاليف الباهظة طيلة 4 سنوات اخبرت منذ البداية انه لا فائدة من إبقاء تلك الاجهزة متصلة بها
السيد هان: كنت أتأمل أن تستيقظ يوما ما
الطبيب: لم يكن املا منذ البداية سيد هان .... على أية حال سنقوم بتوقيف جميع الاجهزة و سنسلمكم جتثها في المساء .
السيد هان: هل يمكنني يؤيتها قبل أن توقفو الاجهزة
الطبيب : طبعا تفظل

دخل الاب لإبنته المستلقية دون حراك منذ اربع سنوات و هو مكسور القلب عن ما سيفعله بطفلته الوحيدة
ليمسك بيدها الباردة ثم يطلق العنان لدموعه : ابنتي حبيبتي أنا حقا آسف اباا حقا اسف ؛ لقد إنتضرت... إنتضرت لفترة طويلة ... 4 سنوات و أنا أنتضر أن ارى ابتسامتك ... أن أرى عيونك ... عيونك ذو اللون الرائع ... لو كان بإمكاني كنت سأنتضرك لمدى الحياة لاكن الظروف لا تسمح لي .. شركتي قد افلست ... منزلنا قد بعته من أجل الديون ... و الان نحن نسكن في شقة صغيرة في بوسان و أدير مطعم أنا و والدتك .... أنا بالكاد أستطيع دفع تكاليف جامعه أخوكي تشانيول و تكاليف حياتنا اليوميه ؛ لكن تكاليف المستشفى لا استطيع دفعها أنا حقا آسف... أسف يا حبيبي ... أتمنى أن ترقدي بسلام .. نحن لن ننساكي ابدا .... أحبك أبنتي الحبيبة .( ليقبل جبينها)

خرج الاب من المستشفى و قلب يكاد ينفجر من الحزن ؛ فقد أحس أنه يقتل أبنته بيديه رغم أن الطبيب قد أكد له أن لا أمل في أن تعيش .


بعد خروج الاب من غرفة ابتنه ؛ دخل الطبيب بعده ... لينظر اليك و يبتسم إبتسامة ماكرة : ياااه سأجني الكتير من النقوذ يا ايتها الصغيرة ...... إنتظرت كتيرا
ليأخد هاتفه و يجري اتصالا
-*****: ماذا تريد؟
-الطبيب: لقد حصلت على فريسة
-*****: اذن!
-الطبيب: جميع الاعضاء سليمة ماعدى القلب
-*****: حسنا أنا آتي
ليغلق الخط
توسعت ابتسامت الطبيب الماكرة ليذهب الى مكتبه في إنتضاره .











That's all for this part

هاي!^_^
هذا أول بارت من رواية الانتقام
أتمنى يكون عجبكم♡
فوت و كومانت عشان استمر ~♥~
و شكرا(。・ω・。)ノ♡





the revenge / الإنتقام 🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن