كلما تذكرت الذكريات احزن وابكي واحس بشي يخنقني لا استطيع الافصاح عن كل شيئ لمن حولي .
بدأت حياتي في منزل مليئ بالحب الصادق وعالم مليئ بالكره والحقد .
كنت شخص مليئ بالحياه والسعادة والطيبه ولدت وحيدا في ذالك البيت الكبير و المترف .
السيارات الكثيره التي كلها ملك للوالدي .والدي ذاك الشخص اللذي يحبني ويحنو علي ويصدق الجميع لدرجه انه اذا اخبره احد ان الموت افضل لي من الحياه سيهرع مباشره للقتلي .
كنت اعيش في بدايه حياتي حياه النعيم المترفه لم يكن ينقصني سوا اخ او اخت لكن لم يكن ذالك من اهم اهتماماتي .
عشت في ذالك الترف لمده ٢ ونصف من حياتي وانتقلت الى حياة الجحيم .
°∆°عندما بلغت الثالثه من عمري:
حيث تم بيع ذاك القصر و جميع السيارات وتقاعد ابي عن عمله حدثت كل تلك التغييرات في حياتي بسرعه كل ذالك بسبب حقد اقاربي وحسدهم .
سافرنا طريق طويل اثر ذالك السفر على صحتي وصحة اهلي ولكن ابي لم يرحمنى ولم يرحم نفسه .
وصلنا لتلك القريه الذي اشترا ابي بها ارض للكي يبني بها منزلا عاديا وليس ذاك القصر المترف .
كان بها قليل من البيوت وكان هناك الكثير من الجبال كان الناس يرحبون به ويحبونه وكان يوزع النقود عليهم وهم يزيدون في الثناء .
ذهبنا للمنزل عمتي واقمنى هناك كانت عمتي دائما ماتعذبني دائما ماكانت تقرصني في منتصف صدري وتتمتم وتذهب .
كنت اكرهه هذاك المكان بسببها ولكن لا استطيع فعل شيئ والدتي لم تكن تستمع لي معا علمها بانهم قد يؤذونني وابي يكذبني فهو يثق بعمتي .
عندما بلغت الرابعه :
بعدها انتقلنا للقريه اكبر قليلا من قريتنا واقمنى في شقه مكونه من غرفتين او ثلاث لست متاكد من ذالك فقد كنت صغير وقتها كان بها حمامين ومطبخ وصاله.
دخلت الروضه في الربعه من عمري ولهذا انتقلت لتلك القريه الكبيره .
لم تكن شقه نظيفه فاصبت بالمرض وتشافيت بعد عده عمليات في مستشفى قروي كنت متاثر جدا لم تكن تلك حياتي التي اعتدت عليها لم اعتد على والدي الذين يتشاجران .
كانا كلما يتشاجران اذهب للبكاء في حضن ابي للكي ابعده عن امي للكي لا يتشاجرا .
بعد ان انهى ابي البيت ذهبنا لهناك كان كبيرا ومخيفا لم اكن اجراء على الذهاب لوحدي للاي مكان .
في ليله من الليال عندما قررت امي التنظيف وقامت باطفاء راديو القران كنت اجلس واشاهدها وهي تنظف المطبخ الذي يطل على الصالتين الرئيسيه والفرعيه .
خرج بسرعه من اسفل الكرسي شيى غريب شبيه بضفدع ولكنه اسود وكبير اختبئ هذا الشي خلف الباب المودي للصاله اخرى فرعيه .
بقيت اراقبه الى ان اتت امي واخبرتها بان هناك شيئ خلف الباب ولكن لم تصدقني وانهت التنظيف وذهبت .
بقيت طوال الليل اراقبه ولكن لا فائده قررت الذهاب للرويته ربما يكون هناك .
لكن لم اجد شيئ سوا علامات سوداء متفحمه على الجدار .
ذهبت للنوم ونسيت امره .
كنت اخرج كل صباح للعب للوحدي في الفناء كنت اللعب بتراب واسمع والداي يتشاجران ولم اوقفهم اوا اذهب للبكاء لقد اعتدت عليهم كنت فقط اشعر بالحزن واكتمه وعندما ينظران الي اضحك ضحكه مزيفه .
بلغت الخامسه وذهبنا للمدينه ودرست هناك الروضه من جديد كنت متفوقه ولكن كان الجميع يكرهني لاني احصل على الامتياز ولان المعلمه تحبني ولكن معا كل هذا بداء بعض الامل بالعوده الي .