بعد ان انقضى ذالك العام الدراسي المليئ بالامل بنسبه لي وولامي التي عاشت الكثير من الوان العذاب ولا زالت تعيش القليل منها الىى لان بسبب والدي اوبالحرى بسببي انا ،انا اظن ذالك .
عدت الى تلك القريه وتبدد الامل الذي كان في داخلي عدت للعادتي وعادت المياه للمجاريها
عدت العب برمل والاحجار في الفناء من الصبح حتى الظهر في ذالك الوقت كنت اشعر بالوحده وعادة ماياخذني ابي للعب مع ابن ابن عمتي وامي كانت لا تود ذالك لانه تخاف علي .ذهبت في يوم مشئوم للعب معه كعادتي ولكنه كان منشغلا معا اصدقائه بالعب بقيت وحدي وفكرت في اللعب الى ان ياتي ويلعب معي بقيت العب طوال الوقت من الظهيره الى ان اقترب المغرب مللت واخذت زجاجه عطر .
وامسكت بها ورميتها باتجاه الجدار في ذالك الوقت صادف اذان المغرب وقد دخل وقته لا اذكر جيدا ماذا جرى فقط اذكر اني كنت احتمي من الشظايا وان احدها دخل في يدي وكنت ابكي ودمي كان ينزل بغزاره كنت بعيد جدا عن الجدار بمسافه المتر او اكثر تقريبا لم يكن ذاك حادثا ولا صدفه انا وحدي كنت ااومن بذالك ولكن هم اعني اهلي دائما يقولون لي انه مجرد حادث واني كنت قريبه من الجدار وحدث هذا .
خرجت احد بنات ابن عمتي وامسكت بالجرح وذهبت مسرعه بي للامي واخذوني للمشفى الذي اكرره اذكر عندما كنت في السياره ونحن ذاهبون كنت اقول لهم باني اريد ان انام كنت اظنه جرحا عاديا .
انا حتى الان اتذكر اللم واتذكر كل تلك المشاعر وكانها حدثت للتو .
دخلنا المشفى وهرع الاطباء فقد كان المشفى فارغ .
ادخلوني غرفت العمليات وامسكو بي وقيدوني لكي لا اتحرك اعطوني مخدر موضعي لكنه لم يفلح معي زادو المخدر ولم يفلح معي وتوقفو لانه من الممكن ان اموت اذا زادوه كنت ابكي واستنجد بابي وامي الذين كانا يمسكاني .
كان الدم يغطيني ويغطي ملابسي فتح الطبيب المنديل ونظفو الجرح كنت احس بكل شي .
كنت احس بالشيئ البارد الذي يمسحون به يدي ومن ثم الابره التي تدخل في جلدي ببطى وتخرج واحس بالجرح وهو يضيق ويدي تشد والخيط يوالمني.
دخل الجميع كانو ينظرون لما يجري كنت استنجد وابكي لعل احدهم يرق قلبه علي و يخلصني من ما يحدث تمنيت الموت والموت قريب مني .
عندما انتهو كنت متعبه فقد ذهب نصف ما املك من دم لم يكتشف احد ان لدي فقر دم حاد كنت اشعر بدوار ظن الجميع انه بسبب النعاس و بسبب التعب ذهبت للمنزل عمتي ولم اشهب للمنزلنا قالو لي ان لديهم مفاجئه ذهبنا وبقيت قليلا ممدده فوق السرير اشاهد التلفاز لم اكن افهم او ارى شيئ كل شيئ كان مشوش .
كنت ابتسم فقط لكي اجاريهم ولكن لا احد يعلم بمشاعري ان تكون مقيد وتحس بابره خياطه الجروح تدخل وتخرج وتحس بالخيط يسحب داخل جلدك وانت تستنجد والجميع ينظر اليك وبعضهم يحاول اسكاتك .
كانت مجرد تجربه مريره كانت اول تجاربي المريره .
كلما اتذكرها احس بالحزن واللم كمن يقطعك وانت حي وتحس بذالك و جميع ممن تحب من حولك لا يفعلون شيئ فقط يشاهدونك .عدنا بعد اسبوع او اكثر من اجل المراجعه وفك الخيوط قيدوني مره اخرى وذهب احدهم لكي يشتري لي حلويات كي يلهيني عن العمليه التي ستحدث او بالاحرى الم الذي ينتظرني .
بداء طبيب وكنت انظر اليه واحس بكل شيئ المقص البارد الذي يقص الخيوط ويحتك بجلدي الخيوط التي تسحب والمعقم البارد كنت احس بكل ذالك لم استنجد باحد بقيت صامته ابكي بصمت وانظر الى الجميع امسكت احد الممرضات براسي وغطت عيناي كنت احاول ان ازيل يدها عني كانت تزعجني .