*اعشق ذلك الشخص الذي يشعرني بأنني شئ يخصه فقط*
عندما انتهت ليزا من حزم حقائبها رمت نفسها على السرير و اخذت هاتفها *جون سنسافر غداً الساعة ال11:00 صباحاً* كتبت مع جون و دون انتظار أي ثانية رد عليها *حسناً حلوتي سأتي و سأجلب معي مصاصة* قهقهت بصوت مخفوت *حسناً يجب ان انام* *احبك* ارسلت رسالتها الاخيرة و اغلقت هاتفها و ظبطت المنبه على الساعة ال8:00 ثم غطت بنومٍ عميق
استيقظت ليزا على صوت المنبه الساعة الان ال8:00 صباحاً ذهبت للاستحمام و اخذت اكثر ملابس لديها مريحة و لبستهم ثم اخذت تضع قليلاً من احمر الخدود و الحمرا و المسكارا و نزلت السلالم الى المطبخ و تفاجئت ان جون موجود و لم يخلف وعده احظر لها مصاصة هو كان يتأمل السماء من الشباك الموجود في المطبخ كان متكئ على الكاونتر هي لم تحدث اي ضوضاء بل تأملته جيداً اقرات شفتيه و لا اجمل عندما تلمع من ضوء الشمس شعره الفضي الذي تبين انه اخذ حماماً و جاء الى هنا لان عليه قطرات الماء هي عندما انتهت من تأمله و قبل ان تحدث أي ضجة اخذت هاتفها و صورته صورة تذكارية عندما انتهت حمحمت و هو انتبه انها موجودة ركضت و القت نفسها في احظانه مسد على شعرها الناعم اخذت تتلمس كل وشوم يده تقريباً بقيا ربع ساعة و هما على هذة الحال * اولاد لقد تأخرنا!* قاطعت الام كلاً من تفكيرهما و اخيراً فصلا عناقهما ذهبوا للمطار و قبل ان يذهب جون رمت ليزا نفسها في احظانه *اه لقد بدئنا* تمتمت ام ليزا بخفوت حمل جون ليزا عالياً كفراشة تحلق في السماء اخذت بسبابتها تتلمس من شعره الى وجنته حاجبيه رموشه شفتيه *اولاد كفى!* قالت الام عندما لاحظت ان كل الانظار عليهم و اخيراً اخذ جون قبلة صغيرة من فم ليزا و هي في السماء انزلها و اعطاها المصاصة فهو وعدها و وعد الحر دين
نزلا من الطائرة و ذهبا الى الشقة التي استأجرها والد ليزا كانت الشقة قريبة من برج ايفيل من ما زاد بهجة ليزا كثيراً *ابي!* قالت ليزا بفرح اخذها و احتظنها هي لم ترى والدها من ثلاث سنوات اخذوا قسطاً من الراحة ثم ذهبوا الى مطعم كان يطل أيضاً على برج ايفيل عندما انتهوا اخذوا قليلاً يمشون و عادوا الى الفندق
*ليزا لقد ادخلتكي مدرسة كي لا تملي لان من المحتمل ان تصبح اقامتنا هنا اكثرمن سنة * تكلم والد ليزا ليزا اومئت برأسها *متى اول يوم* سألت ليزا لانهم في بداية السنة من ما يعني ان المدارس لم تبدأ بعد * غداً عزيزتي* اجابت ام ليزا * هذه ملابس المدرسة* اعطت الام الملابس لليزا كانت عبارة عن تنورة قصيرة تصل الى نصف الفخذ لونها وردي مع رصاصي فاتح و قميص وردي و رباط رصاصي
*ليزا استيقظي لديك مدرسة* ايقظت ام ليزا ليزا *حسناً حسناً استيقظت* نهظت ليزا بظجر اخذت حماماً سريعاً ارتدت ملابسها و ذهبت للمدرسة هي كانت متحمسة جداً لدرجة انها نست ان تأكل
دخلت المدرسة المدرسة كانت كبيرة جداً و كانت جميلة هي كانت تبحث عن الصف العاشر و بعد عناء البحث الطويل وجدت صفها دخلت الصف و كان الطلاب يدرسون المعلمة قالت لها ان تعرف عن نفسها هي تحب التعريف ان نفسها و هي جيدة في ذلك لان دائماً ما تغير مدرستها * انا اسمي ليزا عمري 15 سنة انتقلت من المانيا الى باريس و سعدت برؤيتكم* قالت كلماتها بثبات و انحنت عندما انتهت *شكراً اجلسي بجانب هذة الفتات* المعلمة قالت و اشارت لفتات شعرها اشقر و جميلة جداً ابتسمت عندما نظرت لها جلست و كنت فعلاً اريد التعرف عليها لانها كانت تبدو لطيفة ربما نصبح اصدقاء انتهت الحصة واخيراً *مرحباً انا اسمي ليزا*مددت يدي لاصافحها *اهلاً اسم جميل و انا اسمي جينفر* مدت يدها لترد السلام *انا اسمي يونغي حبيب جينفر* ابتسم و غمز لي ندست جينفر يونغي و انا ضحكت *اما انا ف اسمي ريتا صديقت جينفر* قالت فتات ذات شعر كستنائي هي كانت جميلة حقاً بعد مرور شهر اصبحت علاقتي مع جينفر و ريتا جيدة جداً
نحن الان في درس الانكليزية و لكن لسنا في الصف نحن في غرفة تسمى المكتبة لكنها لا تشبه المكتبة التي اعرفها هي عبارةعن غرفة كبيرة و هناك طاولة على شكل مربع مفتوح من جهة كان على اليمين البنات يجلسون و على اليسار الاولاد اما الامام فهم الاولاد و البنات *طلاب اجيبوا عن هذا التمرين الان * استاذ الانكليزية قال و كنت جالسة بين جينفر و ريتا و بينما كنت اكتب على الكتاب سمعت جينفر تهمس لريتا * ريتا انظري الى جيمين كيف ينظر الى ليزا* تفاجئت بكل صراحة عندما سمعت هذا الكلام لكن عندما رفعت رأسي وجدته ينظر لي و يده على خده و يتأملني كأنه مسحور جداً و بكل صراحة كان جذابة جداً مهلاً توقفي ايتها الخرقاء لقد وعدتي جون انكي لن تعجبي ب أي شخص لكن الشئ الوحيد الذي أكد لي انه يفكر بي هو ان بالتأكيد الشخص الذي يفكر بشئ غير الذي ينظر له فهو لا يهتم عندما ينظر له الشخص المقابل و هو عندما نظرت له ارتبك و ارجع نظره للكتاب *ليزا انتهة الدرس*ايقظني صوت جينفر من تفكيري العميق لدرجة ان الدرس انتها و الكل كان غير موجود*بماذا تفكرين* جينفر قالت *في الواقع انا افكر بالكلام الذي قلتيه لريتا في بداية الحصة*استغربت جينفر *أي كلام .. هل تقصدين عن جيمين* قالت *نعم* اجبت
كنت افكر طوال الدوام عن الشئ الذي حدث و لم الاحظ انه كان يراقبني طول المدرسة *انظري هو يراقبكي الان* نظرت له هذه المرة كان يبتسم ابتسامة خفيفة كأنه يقول هل تفكرين بي هو حتى لم ينزل نظره عني ولولثانية انا فعلاً لا اعرف ماذا افعل في هذه الحالات
انتهت المدرسة وعدت للبيت لم انم الليل و انا افكر في الواقع من اول نظرة جذبني لم اكن اعرف ان هذا الملاك موجود كيف يمكنني ان لا انتبه لوجوده كل تلك المدة لا اعرف اخرجت هاتفها و تأملت صورة جون التي اخذتها له قبل ان تذهب للمطار *اتمنى ان لا يحدث شئ * تمتمت و خلدت للنوم
النهاية
ترة اني ما شايفة باريس و لا اعرف شلون يلبسون بالمدارس سوووو هذا خيال فقط 😂🌝
أنت تقرأ
العشق الممنوع❤️❌
Romanceالعشق الممنوع هو عشق لا احد يعلم شعوره الا من جربه ربما سيكون مؤلم ربما لا انا لا اعلم اقرأ الرواية و ستعرف ما هو العشق الممنوع