✔ REMEMBER ME ?| JK | أتتذكرينني؟

سامحــني || 12

جونغكوك : نظرت لها للوهلة ، رأيت الصدق في عينيها ، دموعها التي تنهمر جعلتني أشعر وكأن جسدي ينزف ، اقتربت وضعت جبيني على جبينها وأغمضت عيناي ، ثانية ...ثانية...ثانية...نبضة..دمعة..رمشة...اخذت نفسٌ عميق وابتعدت عنها اخذت سترتي وخرجت مسرعاً بينما امسح دموعي..

نيمي : بقيت في مكاني دون حراك ، ابتلعت ريقي بصعوبة ، جلست لأمسح دموعي ، لم تهدأ نبضاتي ، هو جعلني اتشوش ....هل سامحني حتى ؟

.....

١٠:٤٠ صباحا ً

جونغكوك : كنت اقود ، بينما قلبي يقول لي بأن اعود واحتضنها ، فأنا ضعيف على الإبتعاد منها ،خائف على فقدانها ، ومغرم في وجودها امامي ، أوقفت السيارة ودخلت المقر ، تأخرت بالفعل ، وجدت ضابط امامي

الضابط : " جونغ...كوك " هو نظر إلى ملابسي " تأخرت كثيراً ، على أي حال سوك جين لديه اجتماع ، واريدك ان تحضر لي ملف القضية استلمها اليوم ، ملف أسود اللون، هيا لا تتأخر أرجوك "

جونغكوك : أومأت برأسي ، بينما مشاعري لا زالت متبعثرة ، دخلت مكتبه وبدأت ابحث ذلك الملف ، فتحت الدرج وأخرجت الملفات ، وجدت ملف أسود اللون وضعته جانباٌ ثم لمحت اسم ~جيون~ على ملف ما ، امسكت الملف لأشعر بالصعقة كهربائية صعقتني .. "جيون نيمي !!" فتحت الملف لأجد صورة نيمي مع تفاصيل الحادث ، وبأن الذي تسبب بالحادث لقد هرب وهو... هو المجرم الذي نسعى خلفه منذ سنة وأكثر ، ذلك المجهول...... رمشت عيناي ، تمسكت بالطاولة لأتنفس بعمق "نيمي..و ذلك المجرم ..ق..قضية!!!؟؟" تبعثرت كلماتي ، دخل الضابط

الضابط : " يا لك من كسول !" اخذ الملف وخرج مسرعاً دون أن يعلم الكارثة التي حدثت للتو

جونغكوك : رتبت الملفات وأعدتهم للدرج ، اخذت ملف قضية نيمي وجلست هناك ، حاولت أن ارتب افكاري ، حاولت أن ارتب ما حدث ، نيمي تعرضت للحادث.. حادث مخطط.. وذلك المجرم هو من فعل ذلك!!!؟

جين : دخل الغرفة ، وهو يرخي ربطة عنقه ، نظر إلى جونغكوك ليتجمد في مكانه ، ليس بسبب وجوده ، بل بسبب شحوبة وجهه والملف الذي بيده "كوكي"

جونغكوك : لقد تهورت ، ذهبت له وامسكت ياقته " لما !!"

جين : اهتز بالكامل "جونغكوك !!ماذا تفعل "

جونغكوك : دفعته على الباب " لما لم تخبرني ...عن قضية نيمي !!"

جين : اغمض عيناه "كنت سأخبرك... نامجون منعني "

جونغكوك : تركت ياقته وابتعدت "نام..جون هيونغ يعلم!!؟" تلقيت صدمة اخرى

جين : امسك ذراعه ، ولكنه ابتعد فورا "كوكي .. هو مذعوراً جدا ً لأجلك ، سهر الليالي لكي يبحث عن المجرم ..كان على وشك الانهيار عندما علم بذلك "