small-gift

196 2 2
                                    


تسلَلت يداهُ لتلامِس طرف فكِها, إقترب ليتحسَس ملامِحها النقية ويُمرر يديه الناعِمتين على جِلدها ناصِع البياض,شفتِيها الكرزيتين,أنفُها الحاد, خديها المُتوردين، نظرت له بعينين لامِعتين مُستفسرةً ما الخطب..
أظهر إبتسامتهُ الخبيثة ليهمِس
" أتودين رؤيةَ مَن أُحب؟ "
إعتدَلت وحرارةُ جسدِها في إرتِفاع، فِكرةُ أن هنالِك من يخطِف أبصار أمِيرها تُرعِبُها!
أمسكت طرفَ إصبعِهِ بأنامِلها،مُشيرةً لهُ أن يُكمل.
أخرجَها من جيبِ سُترَتِه لِتتسِع إبتسامتُها بينما تنظُر لإنعكاسِها في المرآة, عاجزةٌ عن كبحِ ضِحكتها. أمسكت بيدهِ لتُخفضها وأقتربت من وجهِه, لعقت شفتَاها غضبًا ناظرةً لملامِحه المُنتصرة, نقلت ناظِرها لعينيهِ مُباشرةً وأردفت
" أتودُ معرفةَ كيفَ أحِب؟ "
قبلَ أن يرُدَ، ألصقت شفتيه مُهاجمةً ثُغره وأخذت تقبلهُ بِعمق، همِست بين إفتراسِها اللطيف "إذا كان مُزاحُك المُبتذل يؤدي لهذا، فأنا أُحبه".

🎉 لقد انتهيت من قراءة حمِيم.. 🎉
حمِيم..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن