فتحت نافذة الشقة أتنفس الهواء المنعش، قبل أسبوع أردتُ السقوط من هذهِ النافذة وإنهاء كل شيء، أضع لحياتي نقطة نهاية تعيسة.
لم يكن لدي مانع ، لم أكن أخاف ..
الآن أصبحت لدي موانع تتجسد في جسد تلك الفتاة ، أصبحت أخاف عليها من بعدي ..
غَسَلت مخي بأفكارها الإيجابية ، ليتني إنتحرت ولَم أُراسلها ولكنني ؛ أردتُ سبباً منها يجعلني أتأكد أن قراري كان صائباً.
كنتُ أخاف من أن تقتحم عالمي وتفسده، ادركت إنني كنت أخاف عليها مِن نفسي، أخاف تقييدها بعالمٍ أسود خالي من البهجة .
إنقلبت الموازين لطالما كُنت فاشلاً في إتخاذ القرارات إلا ذَلِك القرار .نظرت للشيء الوحيد الذي كان يلمع وسط ملابسي الداكنة .. خاتم زواج فِضي
اغلقت عيناي، أشعر بالهواء الذي اتنفسه وحيداً يُستبدل برائحة الأزهار .
شعرت بخطواتها الضئيلة خلفي، تود مُفاجآتي.
تصنمت بمكاني واقفاً، مُنتظِراً رغم ؛ علمي بِقدومها.
شعرت بأنفاسها المتسارعة خلفي ، قالت بصوتها الناعم المُحبب لأذناي :
- ليڤاي ..
فتحت عيناي بابتسامة على محياي، أشعر بالجو حولنا أصبح ثقيلاً .. يسحبني للأرض الرخامية أكثر .
استدرت لها وَ قُلتُ بصوتٍ مبحوح مُتسائل :
- إيمان ؟ ما الذي جلبكِ هُنَا ؟!
قالت بتوتر رغم ملامحها السعيدة :
- أتيتُ لتنظر لي.
- أوليس ذلك يكسر القواعد ؟ لا يجب للعريس أن ينظر لعروستِه قبل حفل الزفاف بيوم ..سيجلب ذلك حظاً سيئاً .
نفخت خديها بطفولية ثم قالت بابتسامة :
- معاً سنكسر القواعد .
أضافت بملامح متعجبة وهي ترفع حاجباً :
- ثم من متى بِتَّ تكترث للقواعد بعدما كُنتَ أنتَ من تصنعها بمفردك ؟
نُفثت بسخرية :
- منذ تقدمي لك أصبح لكل شَيْءٍ قوانين وقواعد
نظرت لي بحنق .
ابتسمتُ لتستبدل نظرتها وتلين . فقلت :
أنت تقرأ
فقط إعطِني سبباً L.T
Short Storyفقط إعطِني سبباً واحداً لكي أعيش. There's nothing more than empty sheets between our love, Give me a reason or I shall die in peace ~