هذيان،،

53 2 0
                                    

يطل ذاك الظل الاسود من جديد
يراودني كما تراود الوساوس النفوس
يجعلني احيانا افكر بشراسه
واجمع كل شرور العالم واقذفها في فم الشيطان
ذلك الاعور القبيح
هل موعد تتويج الدجال قد اقترب
هل هذا عصر الزخرف والخراب والاوبئه
وجيل من الفاسدين ينتظرون لحظة الولاده
لا اريد ان اسمع ذلك الخناس المعتوه
بماذا يهذي غير الافك القديم
يقترب فاشعر بقشعريرة البرد
يبتعد فاشعر بارتياح ووئام
واعود لطبيعتي احب السلام
واقذف في افواه الشياطين الرصاص والحجاره
اهرب الى بحر افكاري واضع كفاي علي اذناي
مااصعب لحظة الانفصال عن الذات
عن الوهم المتأصل الذي لا يخذلك ابدا كلما اقترب
يصفعك ثم يبتسم وانت تبقى كالصنم في جوف المعبد قائما لا يستريح محدقا لا يغمض....
الايام التي تمر تعود للامام وتتقدم لتمر من جديد
بنفس الخطوات المتثاقله احمل همومي فوق اكتاف ضحكة مسروقه من الماضي الجميل
حتى الكلمات ذاتها تكرارا اصابني بالخمول والخذلان...
لا ابالي ان اسقطت جملة او سطرا او حتى كتابا
كل القصص معاده الى حد السخريه والذبول
لا شئ يوحي بالحياه انها تفاصيل متعمقه في التفاهه فقط
الوهم ياهذا البطل أما آن لك ان تموت في نهاية السيناريو المعتاد؟
ان تدفن في اخر صفحات القصه المسربه من التاريخ المعتق المعاد تدويره من جديد
في كل الاجزاء يموت البطل فلماذا لا تموت؟
اتبقى هكذا مخلدا لا يطؤك الفناء المحتوم
أ من اهل النيران انت؟
أم خارج المعادله تكون؟
أخنس ولتبقى محنطا في السراب
لا تراك سوى اعين اليائسين
لا تراك سوى اعين البائسين
،، ،، ،، ،، ،،
ملاحظه
لا احب الوهم
ولا اكرهه
لقد اتفقنا ان نبقي العلاقه قيد الكتابه فقط
حتى اشعار آخر........

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 29, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الوهمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن