إقرئي إن كنت المقصودة

5 3 1
                                    


وكأنها دمية زجاجية وأنا كسرتها ، أقصى أمنياتها كانت أن تعبر الطريق وحدها .. مشاهد شاحبة لا لون فيها تعرض في مخيلتي ، أكانت حقيقية ملموسة أم أنها خلقت ضمن رواية فرِنسية كاتبها يخطط أن يقتلها في الجزء الخامس والعشرين ! ، حتى أنه لم يكن لها عطراً مفضلاً لم يكن لها ملامح لا شيء مميز فيها لأتذكرها به، إلا أنها تشبه أيلول في قوتها وضعيفة باللغة العربية .. أخبرتها يوماً أنني أحبها أبداً وأخذت تبكي في مرض ، لم تعد موجودة الاّن كأنها اختفت فترة سرمدية ، تركت لي رموزاً كئيبة وبعضاً من خصل شعرها التي فقدتها في حادث سرطان عابر عبر فوقنا ودمرها ،وأبقى أنا هنا عاجز لأقفل هذه القصة لعلها يوماً تعود من سبات !

إقرئي إن كنت المقصودةWhere stories live. Discover now