حبيبي حلو كالحلوى

البارت الثاني

شكراً على دعمكم الرائع

( هذه الإشارة ***معنها الشخصيه تتكلم مع نفسها )

نبدأ

.
.

.

ايرين : نعم سيدي هل ازعجناك في شيء

ليفاي : لا ولكن سمعت انكم تعملون في هذا المقهى منذ 20 سنه

ايرين : نعم والدي كانا يعملان هنا ولكنهما ماتا فتوليت انا إدارة المقهى من اجل اخوتي

ليفاي : اذن انت ايرين ييغر ووالدتك تدعى كارلا ييغر

ايرين : نعم ولكن ماذا تريد * يالهي لاتخبروني انه احد اقربائي اللذين كانو يبحثون عنا والان سيخبرنا ان عائلتي لها ثروه كبيره  واننا سنصبح اثرياء  *

ليفاي : كان عندكم جاره لديها محل زهور تعدى كوشيل اكرمان

ايرين : نعم ولكنها ماتت

حسن شعر ليفاي بسهم يخترق قلبه هو يعلم ان والدته ماتت ولكنه تمنى ان يكون الخبر خاطئ

ايرين : عفواً سيدي هل انت احد اقربائها لقد كانت سيده لطيفه ورائعه كانت تحب الجميع والجميع يحبونها وعلى حد علمي ان لها ابن وسيم كما قالت  كنت اتمنى رؤيته حتى اني كنت اغار منه لئنها تتحدث عنه كثيراً
وقد اعطتني تذكارا له وقالت ان احتفض به جيدا الى ان ياتي ابها يوماً ما كانت واثقه انه سيأتي يوم ما وكانت تتمنى ان تراه قبل موتها حتى قبل موتها شهقه كانت تبتسم بحنان ولطف يملئان المكان شهقه هي كانت حقا تتمنى رؤيته شهقه

نهض ايرين ووقف قرب الحديقه ليمسح دموعه التي نزلت رغماً عنه فلقد تذكر تلك السيده اللطيف المليئه بالحنان نعم ايرين كان يحبها كثيرا كان يعتبرها مثل والدته لئنها تهتم به ف امه لمتكن مهتمه به كثيراً لئن لديها اطفال اصغر منه و مقهى لتعمل به

ليفاي : سيد ايرين هل يمكنك ان تدلني على قبرها

قال ليفاي كلماته وهو منزل رئسه

ايرين : يمكنك مناداتي ايرين  فقط دون سيد ونعم سادلك على قبرها

ايرين : جان انا ساخرج قليلا لن اتاخر اعتني بالمقهى

جان: حسنا لكن لا تتاخر

رين : اخي الى اين ذاهب

ايرين : ساذهب لزيارة قبر امي كوشيل لن اتاخر

رين : حسنا ولكن في المره القادمه خذني معك

ايرين : طلباتك اوامر اميرتي

صدم ليفاي من قول ايرين لي امه بي امي كوشيل ومن معاملته اللطيفه مع الجميع فلقد كان طيب ونقي مثل زهور الساكورا ( الساكورا هي ازهار الكرز التي تتفتح بالربيع )