17
مضي عدة اسابيع كانت هي تباشر عملها بجد و بنشاط كبير محاولة الانجاز بشكل اسرع !
لمَ ؟ اولا كي يسافروا !
ثانيا كي تذهب بسرعة !
فالان حصونها اصبحت علي وشك الانهيار بسبب ذلك الأدهم !!
رقته و لطافته لن تستطيع صدها لمدة اطول من ذلك !! هي بالكاد تقاوم الانجراف وراءه !فهو صار يحاصرها في اغلب الاحيان بسبب وجودها معه اثناء العمل و هي لا تكره ذلك الحصار في الواقع !!
انهت عملها لليوم و اخذت حقيبتها لتجده يقف امام باب القاعة يستند بكتفه علي الباب منتظرها !
ابتسم لها بهدوء مما وترها و هي تقترب منه بابتسامة مصطنعة :
_ مستنيني ولا ايه !؟
اومأ بابتسامة و هو يقول لها :
_ قولت استناكي تخلصي و نمشي سوا !
عدلت من خصلات شعرها بحرج و هي تقول مبتسمة :
_ مكانش في داعي تتعب نفسك !
قهقه هو قبل ان يعتدل في وقفته و يضع يديه في جيبي بنطاله قائلا :
_ انا كده تعبت نفسي !! امال اللي انتِ بتعمليه من ساعة ما جيتي كان ايه !
ضحكت بخفة و هي تقول برقة :
_ تقصد اني تعبت معاكوا يعني ! لا متعبتش بالعكس .. الفترة اللي قضيتها معاكوا كانت احسن فترة في حياتي تقريبا !
اقترب منها عدة خطوات حتي وقف امامها ليضيق عينيه مبتسما بمكر :
_ احسن فترة قضيتيها في حياتك ! ممكن اعرف ليه !؟
و هي ضيقت عينيها هي الاخري بابتسامة قائلة :
_ عشان حسيت اني قاعدة وسط عيلتي ... كان بقالي كتير اوي محسيتش اني قاعدة قعدة أسرية !
ابتسم لها بهدوء قبل ان يقول :
_ احنا نفسنا مكناش بنقعد القعدة دي غير لما جيتي انتِ !
ثم تابع بنبرة متأثرة :
_ انتِ متعرفيش انتِ غيرتي حاجات قد ايه !
نظرت له بتأثر بينما ابتسم هو قائلا :
_ ينفع اعزمك علي حاجة !؟ ولا هتعترضي و تتحججي بالولاد !
عضت علي شفتها بحرج ثم قالت بابتسامة معتذرة :
_ بيبقي غصب عني يا أدهم ما انت عارف ! أمنية مش بتركز معاهم
أنت تقرأ
شمس الغد / مكتملة
Romance#1_ اجتماعية #4_عائلية حياته كئيبة ،، كئيبة جدا في الواقع هو فقط ملزم بأن يوفر حياة كريمة لأطفاله الذين فقدوا امهم و ماذا بعد !؟ فالأمر بسيط فقط سيطمأن علي اولاده و يرحل في سلام حتي جاءت هي ! تلك الشابة المتطفلة ، سليطة اللسان ذات عقل طفولي يجعل...