chapter.2

3.3K 254 50
                                    

some time we need a  light of hope
can you be my light..?
بعض الاوقات نحتاج الى ضوء من الامل
هل تسطتطيع ان تكون ضوئي..؟
................
نظرت لذلك الطريق امامها بعد ان تركها الاخر تواجه مصيرها
نيورا: تبا له ولي اكره هذا وبشدة
تقدمت لتخطو او خطواتها بهذا الطريق
الموحش
اشجار بلا اوراق رياح هادئة وباردة ضوء القمر الذي ظهر نصفه من خلف ذاك الجبل الشاهق
اصوات غريبة تسمعها وبوضوح
كل هذا يدب الرعب بقلبها
تلك التي كانت تجلس على سريرها تتناول التفاح الاخضر قبل ان يتم سحبها لهذا العالم
حملت غصن شجرة وجدته ملقى على الارض
كي تقي نفسها من شر من يتربصون بها بلظلام
تقدمت بينما تنظف خلقها بين كل دقيقة واخرى
نظرت خلفها لتجد ان نور المدخل اختفى فعلا وانها لم تعد تبصره
نيورا: اهدئي اهدئي لن يحدث شيئا
تقدمت بهدوء لتشعر بشيئ يلتف حول رجلها اليمنى
صوت شيئ تعرفه جيدا
نظرت بهدوء للأسفل
لتتوسع عيناها
صرخت صوت جعل الطيور تحلق من على اشجار الغابةة
نيورا: افعى افعى افعى
بدأت تحرك رجلها بعشوائية بينما سقطت ارضا
وبلفعل نجت برمي الافعى بعيدا لتتنهد
وما لبثت الى ان رأت الافعى تعيد التقدم اليها
لتنهض وتبدأ بلركض مكملة طريقا
غير مدركة بأنها تلفت انتباه اشياء اخرى لها

توقفت اخيرا عند انقطاع انفاسها نظرت خلفها تتفحص الطريق ولم ترى شيئا
تنهدت براحة لتلتفت امامها
لترى تلك الاعين المتوهجة تنظر لها من خلف الظلام
بدأت اعين اخرى بلإضائة اخرى وتليها اخرى وتليها اخرى
حتى حوطت بهم تلك الاعين الحمراء المتوهجة
غير معروفة الصاحب
نيورا: تمازحونني صحيح هذا ليس حقيقي
كان صوت انفاس المحيطين بها وصوت شخيرهم كافي لتفهم الاجابة
اغمضت عيناها لتقول: سيد يونقي ان كنت تنوي الظهور فهذا الوقت المنااسب
انتظرت ثانيتان لتفتح عيناها مجددا
وكانو بلفعل يقتربون منها حتى ظهر احدهم تحت النور
نيورا: ذئاب ما لعنة هذا
نظرت حولها تبحث عن سبيل للهرب
ليقظها صوت شخير احدهم بصوت عالي
فما كان منها سوى ان تجري لوسط الغابة متناسية امر الصعود للقمة
استمرت بلركض الى ان بدأت تشعر بلتعب وانعدام الطاقة نظرت خلفها لتجد قطيع الذئاب يجري خلفها
قفزت للتشبث بساق شجرة ضخمة وتصعد بحذر بينما التفو حولها يشخرون
نيروا: يونقي انا لا امزح حقا تعال وساعدني هنا
وللمرة الثانية يأست من ان تتلقى اجابة
اكملت الصعود لتجلس على احد الجذوع المتينة بينما الذئاب تحاول الصعود اليها
نيورا: سأموت هنا حقا
نظرت حولها لتجد شجرة اخرى قريبة منها
نيورا: رائع سأتحول لقرد اخيرا
كسرت احد الاغصان الضعيفة لترميه بعيدا املة ان  يلحقه الذئاب
كسرت اخر واخر واستمرت برميهم
نيروا: هل انتم حمقى ايجب ان ارمي يدي لكي تلاحقونها
نظرت لرجلها بيأس
لتنزع حذائها وتقوم برميه ابعد ما تستطيع لتلحقه الذئاب
نيروا: فجعون حمقى سأبقي الفردة الاخرى معي احتياطا
قفزت للشجرة التي تليها للتمسك بكل ما لديها لتعاود القفز للتي تليها متجنبة الذئاب قدر ما تستطيع
نزلت واخيرا للأرض لتعاود الرجوع للطريق الذي كانت عليه
مرتدية شرابها فقط وبيدها احد فردات حذائها
تاركة شعرها ينساب على كتفيها
تنورتها السوداء اتسخت بسبب التراب والقفز المتواصل
كما حال سترتها ومعطفها
برودة الجو اشتدت لكونها صعدت اعلى قليلا من ما كانت
نيورا: اتمنى ان لا يظهر لي شيئ اخر لقد تعبت حقا
سكتت لتردف
نيورا: اظن انني قضيت ثلاث ساعات للان على هذا الطريق
ان رأيت يونقي ذاك سأقتله فورا

توقفت تنظر لشيئ ما ملقى على الطريق ولكنها لم تكن تبصره جيد بسبب بعد المسافة
اقتربت منه بهدوء لتبدأ الامور بلأتضاح لها
ازرق واصفر شيئ ما ملقى بجانبه ايضا
اقتربت لتنظر جيدا
ليتحول لونها للأبيض الشاحب تماما
توسعت مقلتيها البنية داكنة اللون
وضعت يدها المرتجفة على فمها مانعة نفسها من الصراخ
جثت على ركبتيها بجانب الميت الملقى على حافة الطريق 
جسده بارد كلثلج مصفر لون البشر
دماء ناشفة حاوطت جثته
عيناه ما زالت مفتوحة بكشل مفزع
منجل ملقى بجانبه
وضعت يدها على مقلتيه لتغلقهما
وتهمس:لابد انه كان صعب عليك الموت هنا وحدك
لترقد بسلام
اعتذر لا استطيع ان افعل لك شيئا
شدت جثته الباردة والثقيلة لتضعها على التراب وتضع فوقها الاوراق حتى اختفت
جلست على الطريق بسبب التعب
لتبدأ دموعها بلنزول بهدوء
لتهمس
يا ترا كم كان صعبا ان تموت وحدك على حافة الطريق بينما حاربت كل هذا
استمرت دموعها بلنزول
بينما تفكر  وجسدها يرتجف خوفا وبردا في نفس اللحظة

نهضت لتمسح دموعها بخشونة
انزلت اكمام سترتها لتغطي كفا يديها صفروان اللون
امسكت المنجل لتجره خلفها بتثاقل مصدرة صريرا خافت بينما تتقدم للأمام
استمرت بلتقدم لمدة طويلة ولم يقاطعها احد
مما دب الرعب بقلبها اكثر

فجأة احست وكأن ظل احد مر من خلفها
التفتت لترا انعكاس الشجر على الارض بفعل نور القمر
تنهدت واعادت التقدم لتشعر بحركة بين الاشجار
هدأت من روعها قليلا لتقف متأهبة
ضمت المنجل بين ذراعيها لترفع وتسنده اخيرا على كتفها
صدر صوت من الجهة المعاكسة لتستدير
لم يكن هناك شيئ اعادت الالتفات للامام لتجد شيئ ما يركض نحوها
تحركت لتهرب ولكنه ردها ارضا مبعدا المنجل عنها مسافة خطوات
امسكت ذراعها التي تنزف
لتحاول النهوض
ولكن قاطعها الذي انقض عليها ليغرس مخالبه ببطنها
صرخت بأقوى ما عندها قبل تخيم العتمة على عيناها
توقفت عن الاحساس بما حولها
او عم الاحساس بجسدها
هدوء مخيف اجتاح المكان
.............
انتهى
800 كلمة
كم انا نذلة يا الله
كان المروض البارت ١٠٠٠ كلمة بس شسوي كذا انا
احبكم لا تحقدو علي..💛
دمتم سالمين



Black snow✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن