في بوسان ، في مطعم الشعبي هناك الطباخين و الطباخات يطبخون بشكل اسرع هيستريا من أجل الزبونات والزبائن يتزاحمون المطعم ، انشهرت المطعم مدة ثمان شهور ...
و هناك فتاة يتيمة الأم و الأب ترتدي قبعة سوداء تعمل كنادلة تقدم الطعام من مقعد الى مقعد آخر و القت التحية و الإبتسامة على وجهها ، وانتهت تقديمها الطعام للزبائن عادت الى المطبخ الكبير لتلصق قوائم الطعام على رف الحديد ليراه الطباخين و الطباخات رغبات الزبائن عن الطعام فعادو الى الطبخ من جديد .
* دعيني أساعدكم في الطبخ *
قالت الفتاة بوجه البريئة ..* لا يمكن ؛ إذهبي الى عملك ما زلنا مشغولين و هناك الكثير من الشغل لأشغلها *
قال أحد الطباخين بنبرة عالي و حادة كأنه غاضبشعرت الفتاة بوخز الألم في قلبها لتنزل رأسها و تقول لهم :
حسنا ، سأذهب لأغسل الأطباق و الكؤؤس .ذهبت لتغسل المواني و الصحون و الكؤؤس .
* ( اسمك ) ، ( اسمك ) *
صرخ المدير بصوت عال لتلفت انتباه( اسمك ) بخوف و توتر فركضت ناحية نحو المدير الذي قادم من غرفة المدير الى المطبخ ليقابلها بصرم و طفح كيل ..
* سيدي ، سيدي ، سيدي هل نادني بشيء ضروري *
قالت بكلام متسرعة لا يفهمها المدير بسبب توترها وعاد ليعبس وجهه . ..
* ماذا قلتِ ؟ اخبريني مالذي يتوترك ؟ لايوجد بشئ *
قال لها بهدوء ووجهه معبوس .
* قلت لك " سيدي سيدي سيدي هل نادني بشيء ضروري ".
قالت له ( اسمك ) بكلمة كلمة كي يفهم المدير .
عاد الوجه يغير تعابير الى فمه مفتوح و حاجباه رفع للأعلى يقول : آه لقد صرخت عليك انا لم اكن غاضبا ولكن صرخت عليك كي تعودين ، المهم كنت ابحث عن عامل يصنع الحلويات و الخبز في جميع انحاء ارقى المخابز و المطاعم ولكن لا يوجد سوى انتي النادلة ، سمعت انك كنتِ تصنعين الحلويات والكيكات لصديقاتك في الملجأ ، سادعكِ تعملين كصانعة الحلويات و الكيك لأول مرة في حياتك يا بنتي .
رسمت السعادة فاها لتبتسم بسعادة جدا ...
* شكرا يا عمي هذا حلمي ان اكون صانعة الحلويات *
قالت والإبتسامة التي على فاها ..ابتسم كأب لها و قال لها :
هيا إذهبي .لتنحنى هي بمعنى الشكر و الإمتنان له ...
أنت تقرأ
صانعة الحلويات اللذيذة .
Fantasyانا صانعة الحلويات اصنعها لأنه جزء من أحلامي ،، احببت صناعة الحلويات التي تزين حياتي 😍😍 لكن هناك رجل يضحك علي و يسخر مني اظنه يستهن بي لكن في الواقع يحبني و هو طيب القلب . و صديقي يغار منه لكونه حبيب لي اما هو رفيقي في كل الأوقات كل يوم نقول ا...