البارت الثاني ....

20 1 0
                                    

أنتي و هيومي بدأت تعملان  أكبر كيكة كي تحتفلون بلا مناسبة .....

في غرفة كبيرة الحجم جدرانها بيضاء  ، يجلس على الكرسي  السيد كبير العمر

ملامحه يبدو أجنبي ، عيناه الأزرق ، وجه الأبيض ، شعر أبيض اللون و بعضه أغمق البني ..

وهناك شاب ربعه اجنبي و كوري ، كما أنه وسيم جدا يفتن وجهه عندما يمشي وسط أكوام النساء ، كما أنه مشهور بالمدرسة ... بوسامته الشديد فوالده يدير خمس مدارس .. هذا الوسيم الذي يقف أمام الرجل المسن ، ملامحه حاد عيناه بني فاتح ووجه أبيض الحنطاوي .. ذات رقبة طويل .. انفه الحاد المستقيم .. و طويل الأرجل .. جسمه الجميل ذات ملامح بارد يدعى ، جونهيونغ ....

يقف أمام والده ليقول والده له :

جون لقد خطر بالي  فكرتي ، إذاً أسجل أي مراهق أو مراهقة في إحدى المدرسة بشرط أن يكون خبير في صنع الحلويات و الكيكات و سأجعلهما طباخ أو طباخة .. إبحث مع مساعدك ( توم ) لتبحثا عن مراهقان يقل أعمارهن عن 17 سنه في جميع المراكز و المطاعم .

* حسنا يا أبي ، تومي تعال *

توم :
سيدي نعم

جونهيونغ :
لنبحث عن أفضل طباخ بعمر أقل من
17 سنة .

توم :
لنذهب معا يا صديقي .

في السيارة تقودها الأجاشي.

في المقعد الخلفي بدأ شابان يتحدثان و في آخر حديثهما قام جونهيونغ بتحدث عن الفتاة التي تضحكه بسبب وجهها تشبه وجه الطفولي البلهاء لصديقه توم فبدأ تومي بالضحك .

سأل جونهيونغ لتومي :

هل تعرف السبب يا صديقي لم أنا أفكر بها رغم أنها مضحكة رؤية وجهها مضحك عندما ترفع وجهها نحو وجهي يالها أمر جميل ولأول مرة أضحك عليها ..

أجاب تومي :

ربما أنك معجب بها ، أم تريد أن تصنع لها شيئا يضحكك .

رد عليه جونهيونغ :

ربما الإثنان نوعاً ما .

و بعدما ذهبا الى المدرسة الداخلية ليبحثا عن الطاهي فلم يجد و بحثا عن المدارس و المراكز و المطاعم ولم يجدا إلا مطعم شعبي يعيش في بوسان فهذا هو المطعم الأخير بالنسبه لهما ليبحث عنهما ...

وبدأ جونهيونغ يدخل المطعم ليراه حشد من الناس يأكلون الطعام بإدمان إلا أنه لفت إنتباه الطالبات و النساء بوسامته الشدييد ..

صانعة الحلويات اللذيذة . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن