علي مشارف الفجر دخل "يامن"من باب الڤيلا الفارهه التي يمتلكها زوج اخته"مروان"ويعيش فيها زوجته وابناءه ومعهم "يامن"......هذا العلة الذي لم يفلح في اي شئ في حياته مطلقآ....لم يفلح في دراسه، ولم يفلح في زواج ، ولم يفلح في عمل ، دخل يامن الڤيلا وهو يترنح من تأثير الخمر.... اغلق الباب ببطئ في حذر لكي لا يوقظ اخته التي دائما توجه بشده.....ولكن استيقظت"اماني"هي وزوجها "مروان"علي صوت دخوله....يفتح "مروان"عيناه ثم يناظر الي ساعه ثم يعتدل..."مروان"(بتنهيده)لاحول ولا قوة إلا بالله....."اماني"(بحزن):معلش يا"مروان"انا والله عارفه انه زودها علي اخر انا بكره انشاء الله هكلم معاه في موضوع ده بس عشان خاطري متزعلش
"مروان":ربنا يهديه(وهم بالنهوض)
"اماني":اي رايح فين؟
"مروان":هروح اتوضي واصلي ركعتين قيام الفجر فاضله اقل من نص ساعه....صعد "يامن" الي دور ثاني للڤيلا وقد لعبت نشوه الخمر في رأسه وألقت عليه فكره شيطانيه....انه يريد ان يكمل باقي ملذاته الشهوانيه الحمقاء والضحيه هي (مربيه الاولاد)...فرغم انها تكبره بما يزيد عن"3"عقود ألا ان غريزته الحيوانيه الان لا تفرق بين عجوز وطفله فهو يريد ان يشبع رغباته فحسب....توجه يامن بخطوه متثاقله نحو غرفه "امنة" التي تتوسط غرف الاولاد لتكون جنبهم اذا احتاجو شيء ليلا....وقف يامن محتار بين ثلاث الغرف التي ينام فيها داده (امنة)والا الاولاد فهو سكير ولم يستطيع تمييز الغرف من بعضها...واخيرآ قرر فتح غرفه من الغرف وليكن بها من يكن هذا لايهم الان...استيقظت "ماليكه"عمرها ثانيه عشر استيقظت علي صوت فتح الباب...."ماليكه"(بذعر)خ خ خالو انت اي جابك هنا دلوقتي....لم يرد عليها يامن وقد ظهر في عينه الشر...ماليكه(برعب)خ خ خ خالو انت عايز اي.....الان لم يستطع يامن التفريق بين القريب والغريب....انه الان حيوان ويسير وفق اهوائه فقط... انقض يامن عليها كالاسد يهجم علي فريسته....لم يبالي بصرخاتها..ولم يبالي انها ابنة اخته الوحيده ومن لحمه ودمه....فلقد ذهب عقله وحل مكانه الشيطان الماكر...تعالت صرخات ماليكه بالاستغاثه من هذا الوحش الذي يحاول فتك برائتها ايقظت صرخات ماليكه باقي من المنزل.....ذهبت الام علي غرفه ماليكه ولحقها الاب الذي كان يستعد للصلاه ليشاهدا هذا المنظر المقزز.....وفي الحال انقض مروان علي يامن ليخلص ابنته من يديه وقد بدأ يامن يشعر انه ارتكب جريمة بشعه ولكنه ليس وقت الندم....التحم يامن مع مروان في عراك والام تحتضن ابنتها التي كانت ترتجف من الرعب ولكن سرعان ماخارت قوي يامن السكير وسقط علي الارض....وفي لمح البصر نهض ليحضر مزهريه من علي طاوله وضرب بها رأس مروان ليسقط في الارض وترتطم راسه وسقط علي الارض
اسرع يامن ونجد بحياته....اخذت اماني زوجها بين ذراعيها وهي تستعيث ولكن بعد فوات الاوان فقد اسلمت روحه وفارق مروان الحياة....يدخل" يحيي "
غرفة اخته "ماليكه" وليجدها تئن وكأنها تري كابوس مفزعا...يحاول ايقاظها ببطئ حتي لا تستيقظ بفزع كعادتها ولكنها نفضت من الفزع وصرخت....ضمها يحيي الي صدره بحنان وهدأ من روعها...يحيي:نفس الكابوس تاني
اومأت ماليكه بالايجاب(الدموع تتساقط من عينيها)
يحيي:طب خلاص اهدي يا حبيبتي...تمسكت ماليكه بيده بشده وبكائها يزداد....يحيي:وبعدهالك يا ماليكه
ماليكه:الله يرحمك ي بابا...وحشني اوي
يحيي:الله يرحمه....يلابقا ي ستي نقوم نصلي الفجر جمعا زي كل يوم
ماليكه:خلاص صحيت اسبقني وانا هحصلك
يحيي:طب لو نمتي يا فالحه
ماليكه:ابقا ارمي عليا ميه زي مابعمل فيك
يحيي:علي الله تنامي تاني غادر يحي الغرفه
وازالت ماليكه الغطاء عنها لتذهب لكي تتوضأ....لتبدأ يوووم جديد.
أنت تقرأ
حكايه بنت (كامله)
Non-Fictionقصه بتكلم عن بنت تعرضت لموقف بشع من خالها وهو سبب في موت والدها وقررت انها تسافر عشان تنسي ذكريتها الاليمه وسافرت الي امريكا لتكمل دراستها هناك وتعرفت علي شاب هناك وخلاها تنسي هذه الذكريات الاليمه وحبها وحبيته وتقدم ليها من اخوها....... بس للأسف خال...