تسللت اشعه الشمس لتتداخل مع نسيج الظلام معلنه عن شروقها وبدايه يوم جديد للبعض ونهاية لآخرين ،يجلس هو فوق التله الخضراء وهي بين أحضانه بصمت يشاهدان الشروق
"هاري لما تحبني"
صدم من سؤالها هو فقط اعتاد على مشاكساتهم سويا ولكن لم يعتقد ابدا انها ستكون جديه بهذا الشكل أو تطرح عليه سؤالا كهذا حاول ايجاد اجابه ليرضي فضولها ولكن لم يجد فحبذ الصمت
شعرت هي بلمسه من الحزن او احباط ربما لانها لم تستمع لكلماته المعسوله كالعاده أو حتى لم يقل أي إجابه ،ربما لم يحبها حقا
"هيا هاري اريد العوده للمنزل "
أومأ لها بصمت ،إستقام ينظف ملابسه ويمد يده لها لتتشبث به وتنهض هي الأخري ،تلتف يده حول كتفها ويسيروا سويا للمنزل
كان الطريق صامتا بشكل مزعج لكلاهما فلم يعتادا الصمت سويا ولكن لا مفر
وصلوا لمنزلها لتحتضنه بخفه وتدلف من الباب بهدوء
صعدت لغرفتها متنهده بقوه وبدأت دموعها بالإنسياب ،تحررت من ملابسها لترتدي منامتها القطنيه وحطت على سريرها بشهقات مكتومه حتى سرقها النوم
منذ تركها وهو يفكر بسؤالها متيقن انه يحبها لكن السبب صدقا لا يجد شيئا محددا هو يحب كل شئ بها لم يشعر بنفسه إلا وهو يركض من منزله بملابس النوم ليصل لمنزلها ويلقى بعض الاحجار الصغيره على زجاج شرفتها
قامت من نومها على صوت الاحجار ترتطم بزجاج شرفتها
'هاري ماذا تفعل هنا بهذه الساعه ماذا ان استيقظ أبي'
"لا أهتم حقا ،كنت دائما بنفس المكان بنفس الزقاق بيدي سيجارتي ولا أهتم بأشخاص أو أشياء ،أحضر جميع الحفلات دون ان افوت اي منها ولا استطيع ان اكتفى من سجائري او حفلاتي ولم اكن لاتوقع ان اي منها سيتغير سوي بموتي او ماشابه ولكن حبيبتي كل الطرق تقودني لكي ،جميع الأزقه اجدك بنهايتها فاتحه لي ذراعيكي لتستقبليني بإحتضانك المعتاد مهما كنت سيء وبجميع ذنوبي ،لقد قيدتي جميع شياطيني ،لم أن اتوقع انه يوجد شخص سينقذني من القاع ،جعلتيني اصدق بأن النجوم تظهر فقط بالظلام ،انتي نجمتي المرشده حبيبتي ،حبك فقط من جعل هذا الرجل افضل ،هل عرفتي الآن لما أحبك"
هى فقط تستمع لكلماته دون قدره على الرد كل ما فعلته كان ركضها من غرفتها حتي وصلت إليه لتعتصره بأحضانها وبعض العبرات تعلقت بعيناها قطع احتضانهم لبعضهم صوت والدها
'أنا أبارك هذه العلاقه حقا ،إنه يحبك حبيبتي الصغيره أنتي'
لينظر له هاري بإمتنان ويمهس لها
"أحبك"
'أناأيضا'
•النهايه•
