في الاسكندرية عروس البحر المتوسط وعلي احد شواطئها
الجميلة تقف فتاة يتطاير شعرها الذي يظهر احمر كلهيب النار في وقت غروب الشمس ها قد غاب قرص الشمس هذا
ليخبرنا عن انتهاء يوم جديد ولا يدري احد ماذا يخفي
الله لنا غدا ، دعونا نتعرف علي هذه الفتاة
هي رزان عبد المقصود :فتاة في العقد الثاني من عمرها في الثانة الثالثة في دراستها الجامعية كلية آداب توفيت والدتها
وهي في العمر الثالث عشر وتوفي والدها قبل ثلاث اعوام تعولها اختها الكبري ذات الثلاثين عام وهي تقنط في مدينة
اخري مع زوجها ولديها طفله عمرها ثلاثة اعوام .انها الطبيبه
روان عبد المقصود :طبيبة مخ واعصاب وزوجها وليد حامد
:طبيب عيون ،زوج واب رائع ،متدين وذي اخلاق
حسنة وشيم نبيله.
رزان لا تعيش مع اختها بسبب دراستها وهي عنيدة جدا ولم تقتنع بفكرة انه لايجب للبنت العيش بمفردها
دون محرم او عائل لها هذا ماكانت تقوله لها
اختها لتنتقل للعيش معها.
الان نعود لها وهي شاردة الذهن تنظر الي البحر وجماله وزكرياتها تجول في خاطرها وحياتها السابقة وسط كنف العائلة كيف حرمت من دفئ الاسرة والان هي وسط مجموعة من الأصدقاء لا يفعلون سوا المرح واللهو قطع شريط زكرياتها نداء فتاة لها
رزان :مايا فيه ايه مالك بتجري كده
مايا:ايوة ياختي بقالي ساعة بدور عليكي وانتي هنا قدام البحر
رزان بشرود :انتي عارفة يا مايا دايما لما بحن للماضي بجي هنا
مايا : ماضي!!.. ماضي ايه وبتاع ايه يا بنتي احنا في رحلة مش وقت مواجع خالص... يييييه نستيني كنت جايه ليه يلا احنا جهزنا العشا .
رزان بتوجس :مين موجود هناك
مايا بخبث : مين موجود! ؟؟! امممم خالد وسارة والميس
رزان :مافيش حد تاني...
مايا بخبث : اه لميس وطارق
رزان بخيبة امل :بس ☹️
مايا : لأ.. في واحد مغرور كدة عاملة تسأليني عليه من الصبح موجود.. 😛
ضربت رزان مايا وركضت خلفها وهما يضحكان حتي
وصلتا المخيم
رزان ناظرة لنديم :مساء الخير
الميس :مساء الخير يا رزان يلا علي شان نتعشي
وبعد تناول العشاء ذهبت مايا وامسكت بيد خالد
وقالت :يلا نروح نتمشي شوية علي البحر.
قالت الميس : دلوقتي كل مجموعة تطلع مع بعض علي الاقل كل اتنين ومتتاخروش عن الساعة عشرة لان اليوم بكرة طويل للمخيم
ذهبت سارة ولميس وطارق معا وفيما سبق الحديث خالد ومايا وتفرق الطلاب مجموعات قام نديم وقال :يلا يا ريزو احنا كمان... ولا هتفضلي قاعده
ابتسمت له وامسك بيديها وسارو نحو الشاطئ
نديم :ايه يا جميل سرحان في ايه
رزان وقد تحول وجهها للون الاحمر من الخجل نعم هي تعرف نديم منذ سنتان وهما ايضا يعاملان بعضهما كحبيبان او كمخطوبان ولكنها تخجل من مدحه قالت رزان :ولا حاجة يا ديمو مش تشغل بالك
واستمر حديثهم بين مدح نديم وخجل رزان وايضا وعود نديم لرزان بانه حالما ينتهي من الدراسه هذا العام سيتقدم لها
فهو في عامه الاخير من كليه تجارة وهو صديق خالد خاطب مايا
اذن فعلاقتهم ابتدت مع بدا علاقة رزان بمايا منذ سنتان .
..
#نقطة_تحول
أنت تقرأ
نقطة.. تحول
General Fictionنقطة تحول.. بدايتي في عاالم الكتابة ماذا يتظر بطلتنا رزان ؟؟ وما هي نقطة التحول في حياتها ؟؟ لنري معا خلال فصول روايتنا ?