💮الفصل الثاني 💮

94 7 0
                                    


في الساعة العاشرة....
عاد الجميع الي المخيم و كانت رزان  ومايا وسارة
في نفس الخيمة
في صباح اليوم التالي استيقظ الجميع بنشاط
استيقظت رزان وارتدت ملابسها الرياضية وربطت شعرها
علي هيأت زيل حصان كم هو جميل وطويل هذا الشعر
ويحتاج الي شئ يحميه من الاعين ولكن صاحبته العنيده
التي لاتدرك واجبتها واوامر الله لها تقول دائما (انا لسه صغيرة )
ذهب الجميع لاداء التمارين الصباحية
ثم الي الفطور وقضو يومهم
في اللعب والسباحة الي ان خلد الجميع الي النوم باكرا استعدادا للمغادرة غدا الي منازلهم وانتهاء المخيم
في اليوم التالي صعد الجميع الي الحافلة وكانت
رزان تريد الجلوس بجوار نديم ولكن جاءت مايا وجلست بجوارها ثم بدأت مايا الحديثة قائلة :ايه يا بنتي احنا في الصيف ليه لابسه بكم ،وحتي في البحر فضلتي كده ؟!
رزان :لا اصل مش بحب البس نص كم او كت
مايا :ليه مش بتحبي في حاجة غلط ولا ايه
رزان كانت تتذكر القليل من نصائح اختها والتي حاولت
بشتي الطرق ان تقنعها بالحجاب الا انها دائما ترفض ولكن
اوصتها ان يكون لباسها واسع ولو قليل...
رزان :خلاص بقي يا مايا مش هتفرق اصل مش
برتاح فيه
مايا:مش بترتاحي فيه ايه يا هبلة ده الموضة كلها كت
لازم تكوني متفتحة عن كده ، خلاص بقولك في حفلة بكرة
هتلبسي فيها طقم انا هجبهولك
رزان :يا مايا براحتي بقا مش عاوزة
مايا :براحتك ايه بس يا هبلة. دا انتي بكرة هتشوفي هيبقي شكلك ايه...... حرام عليكي تداري انوثتك وجمالك انتي بنت
..سيبيلي نفسك خالص

......ماذا تقول هذه الحمقاء حرام!! حرام ماذا ؟؟
حرام مداراة جمال المرأة
وآآسفاه من هذه المسكينة ومن الاكثر مسكنة منها التي
تستمع الي كلامها ويبدو علي وجهها علامات الاقتناع ......

في مساء اليوم التالي في مكان ملئ بالضجة
والاصوات الصاغبة والاغاني المقذذة التي لا معني لها
مكان ملئ بالفتيات والفتيان وهم يتراقصون
الويل لهم وعذابهم شديد
هؤلاء الحمقي الذين وقعوا تحت تاثير الغرب
من ثقافتهم وفكرهم واغانيهم
تدخل الان فتياتان....مهلا انهما مايا و....رزان .ماذا!! ؟
لقد ارتدت رزان فستان يصل الي الركبة
وبدون اكمام وبجاورها من لعبت بعقلها مايا تبتسم
ابتسامة بلهاء
....لقد نسيت رزان مبادئ عائلتها الكريمة المتدينة
هي بالفعل نسيتها منذ زمن ولكن الان نسيتها كلها....  .....
نديم :ايه ده ايه ده مين دي يا مايا
مايا :ايه رأيك بقي في شكلها كده
خالد :لا لا لا يا رزان بجد قمر
نظرت مايا لخالد بضيق مصطنع  :نعم ... يعني انا اخليها كده انت تعاكسها قدامي.. انا مخصماك
خالد :لا دانتي القمر وست البنات
مايا :ايوة كده اتظبط
وضحكوا جميعا
لقت رزان عبارات الاعجاب من نديم وزملائها
ويقولون لها انها هكذا افضل مما سبق
وهذا ما شجع  رزان علي الرضوخ لفكرة مايا
بالذهاب الي المول لشراء المزيد والمزيد
من تلك الملابس الضيقة القصيرة
التي تصف الجسم
..
.
...

نقطة.. تحول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن