عمرو شاف دنيا واقفة مع واحد و بيهزروا مع بعض اتصدم راحلها قالها مين ده
دنيا مش بترود
الولد اللي مع دنيا قال له انت اللي مين ؟
عمرو ماسك نفسه و مش عايز ياخذ قرار الا لما يعرف فيه ايه
دنيا قالت له واحد صاحبي
عمرو : انت مش قولتي انك مش نازلة انهاردة
دنيا : ما انا كنت زهقانة فخرجت
عمرو : و متصلتيش بيا ليه ؟
دنيا : هو انا لازم كل خروجي يبقي معاك
عمرو : لو مش معايا يبقي مع حد اعرفو
دنيا : لا بس انا حرة
عمرو : صح انت حرة ..سلام
عمرو كان في البيت حزين جدا و مش بيكلم حد
دنيا كانت زيو بظبط و كانت حاسة انها وحشة اووي عشان عملت كدة
قعدوا اسبوع مبيكلموش بعض
لحد ما دنيا اتصلت بيه
عمرو : الو
دنيا : ازيك
عمرو : كويس
دنيا : انا اسفة
عمرو : مين اللي كان معاكي ؟
دنيا : واحد اتعرفت عليه
عمرو : و ليه مقولتليش ؟ انا عمري قلتلك متعرفيش حد ؟
دنيا : خلاص بقا انا اسفة مش هتتكرر تاني
عمرو : لو مش عايزاني يا دنيا قولي
دنيا : يا عمرو انا و الله بحبك و مقدرش اعيش من غيرك
عمرو : انا كمان بحبك يا دنيا
دنيا : طب خلاص بقا متزعلش و تعالي نخرج سوي
عمرو : ماشي موافق
و خرجوا فعلا مع بعض و اتصالحوا و رجعوا زي الاول و احسن
بس الشلة حصل فيها حاجة مكنتش متوقع انها تحصل
صلاح و منة سابوا بعض
و محدش عرف ايه السبب
بس صلاح منة مكنتش مالية عينه
للاسف اللي كانت مالية عينه دنيا
صلاح اختفي و مبقاش حد عارف عنو حاجة
بس رجع تاني و ظهر بس مش لكل صحابوا .. لدنيا بس
صلاح اعتذر لدنيا بسبب اخر مرة
و بدأ يقرب منها و قالها متجبيش سيرة لحد اني بكلمك
دنيا رجعت تاني تزهق من عمرو مرة في مرة بدات تعجب بصلاح
و كانت بتخرج معاه بس المرة ده كانت بتتاكد ان عمرو ميعرفش
دنيا اتغيرت جدا و بدأت تحب صلاح و مكنتش بتفكر في عمرو خالص
عدي شهر و التاني و عمرو ميعرفش حاجة عن دنيا و هي طبعا كل يوم مع صلاح
جه يوم عيد ميلاد دنيا
اليوم اللي عمرو بيستناه
قالها يلا هنخرج سوي قالتلوا لا مش هينفع انا هعمل عيد ميلادي مع صحابي و بابا و ماما قالها ماشي خلاص
بس كان حاسس ان فيه حاجة غريبة
خصوصا ان هو عارف من شهد صاحبتها
ان ابو و ام دنيا مسافرين
راح عمرو تحت بيت دنيا فضل واقف شوية
شاف صلاح واقف هناك
استغرب اووي
فضل مستني شاف دنيا نازلة و مشيت مع صلاح
عمرو ماسك نفسو و مشي وراهم
شافهم داخلين نفس النادي اللي عمرو عمل لدنيا فيه عيد ميلادها
و عرف ان صلاح عامل حفلة كبيرة لدنيا هناك
و شاف دنيا و هي بتحضن صلاح و بتقول له بحبك
عمرو مش مصدق نفسه و شاف الدنيا كلها قدامه ضلمه
و مكنش عايز يصدق عنيه
عمرو خلاص قرر ان مش هيعرفها تاني و كان بيعيط صعبان عليه نفسه
و وقف بره و شافهم خارجين مع بعض
مشي وراهم .. صلاح كان بيعمل كل اللي عمرو كان بيعمله
وصلوا لحد بيت دنيا شاف صلاح طالع مع دنيا البيت
قال في نفسه ازاي طالع و ابوها و امها مش فوق
عمرو من ساعة الحادثة اللي حصلتله و هو مش بيخرج من غير مسدس
عمرو ساعتها كان معاه المسدس
طلع وراهم و كسر الباب و دخل عليهم
شافهم قاعدين مع بعض عادي زي ما عمرو و دنيا كانوا بيقعدوا مع بعض
عمرو واقف قدامهم و الدموع في عينه
صلاح و دنيا وقفوا ساكتين خالص مش عارفين يتكلموا
عمرو مقدرش يتحكم في اعصابوا اكتر من كدة
قام خرج المسدس من جيبو
صلاح و دنيا واقفين مرعوبين
و عمرو في نفس الحالة