part 1

1.5K 61 17
                                    

استيقظت ميكاسا على صوت رنين هاتفها
نظرت للأسم واستغربت
ردت بصوت ناعس:مرحبا عمي ايرين.
بعدها تغيرت ملامحها للصدمه وقالت:انا قادمة حالا.
نهضت من على السرير بسرعه
اخذت حقيبه صغيره ولم تأخذ الا جواز السفر
و النقود والأوراق اللازمه
بدلت ملابسها بسرعه واتجهت للمطار
ركبت الطائره متجهه الى
امريكا
نزلت من المطار توجهت للمستشفى
بسرعه حيث اخبرها عمها
لتجد الجميع واقف عمها(ايرين) زوجة عمها(آني)
ابنتهم(هيستوريا)
والمحامي الخاص بوالدها وكان صديقه المقرب
ايرين:اخيرا جئتي يا ميكاسا
كانت امنيتهما الاخيره أن يروكي.
ميكاسا بصدمه:عمي هل ما..تا!.
ايرين بحزن مصطنع:أجل للأسف.
ميكاسا:غير صحيح.
آني بحزن مصطنع:اعلم انكي مصدومه
لكن هذه الحقيقة.
ميكاسا بدأت بالبكاء:لا ليست الحقيقه.
ايرين بعصبيه:هذه الحقيقة أن لم تصدقينا
ادخلي وانظري بنفسك.
المحامي:كفى كيف تقول هذا للفتاة.
ميكاسا جلست على الارض تبكي بحرقه
فقدت والداها
ميكاسا:و.. من .. الذي ..صدم.. هما ... بال ..سياره.
ايرين:لا نعلم سيارة عابره .
بعد مراسم الدفن
في اليوم الخامس بعد وفاتهما
كانت جالسة على سرير والداها
ملتفه بالسواد
تشم ما تبقى من عبيرهما
لتسمع صوت رنين الجرس
نهضت وأغلقت الغرفه وفتحت الباب
وكان عمها
ميكاسا بصوت حزين واهن:اهلا عمي.
ايرين:اعلم انه وقت غير مناسب لكن هناك
ما اريد ان اتحدث معكي به.
ميكاسا:تفضل.
فدخل ايرين
ايرين:..........

انتهى البارت
رأيكم فيه
وما توقعاتكم البارت القادم
وماذا سيقول ايرين برأيكم

سجينتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن