في صباح اليوم التالي
استيقظت ميكاسا تناولت فطورها
وارتدت ملابس العمل
واتجهت إلى المكان الذي تعمل فيه
لم تجد أحدا هناك
اقتربت من الطاوله التي كالعاده
عليها أطنان من الرسائل يجب فرزها
بدأت بفرزها بأتقان
لكن بينما تفرزها أمسكت بورقة غريبه
لم تكن رساله
كانت صوره وصوره لمن لهيستوريا
ظلت تتأمل ملامحها
بغضب وتتذكر كيف قتلت اختها
وبسببها طردها أباها خارج المنزل
ضغطت على الورقه بقوة
وبينما هي تتذكر هذه الذكريات المشؤومه
سحب الورقه شخص من يدها
ثم قال بغضب:من سمح لكي أن تمسكيها.
نظرت له كان ليفاي
قالت:هل هذه الصورة لك.
ليفاي:أجل.
ميكاسا بأنفعال:ومن أين تعرف تلك الحقيره.
ليفاي ببرود:لما تقولين عنها ذلك
هل تعرفيها.
ميكاسا بعصبيه:طبعا اعرفها وكيف لي أن لا
اعرف قاتلة اخوتي.
ليفاي بصدمه:حقا .
ميكاسا:وها أنا قد اجبتك اجبني أنت الآن
من اين تعرفها .
ليفاي:انها من قتلت ابي .
ميكاسا تنظر له غير مستوعبه ما قاله
ليفاي يغير الموضوع:أخبرني اروين ان اخبرك
أن تبدأي بتوصيل الرسائل.
ميكاسا تماسكت:حسنا.
ليفاي:هل تعرفين كل ضواحي المدينه.
ميكاسا:أجل .
ليفاي:حسنا فالتبدأي عملك.
وفي نفسه
"لم اتوقع اننا متشابهان"
فأخذت ميكاسا الرسائل واتجهت لتوصلها
ليفاي جلس على إحدى الكراسي
ينظر لصورة هيستوريا
وهو يقول: اذا يا هيستوريا انا لست
عدوكي الوحيد وابي
ليس ضحيتكي الوحيده انتظريني
لأنتقم منك.
بعدها أخذ بعض الرسائل وذهب لأيصالها
في المساء
عادت ميكاسا قبل ليفاي
ألقت نظره على المكان ثم ذهبت
ومرت على المخبز
لتشتري شيئا تأكله اشترت بعض
الخبز
وعادت لشقتها جلست في الشرفه
وكان الهواء شديد
تركته يلاعب خصلات شعرها الاسود الطويل
بينما تنظر الى انوار المدينه ومعالمها
سمعت صوت الباب يفتح
شعرت بالخوف لكنها تستطيع الذفاع
عن نفسها ذهبت واختبأت تراقب
الباب وهو يفتح ببطء
لتتفاجأ أن من فتح الباب هو
"ليفاي!!!"رأيكم بالبارت
وبرأيكم كيف فتح ليفاي الباب
ولماذا شقة ميكاسا
وكيف حصل على المفتاح
أنت تقرأ
حب في انتقام!! .. {متوقفه مؤقتا}
Romanceميكاسا هي فتاة في السابعة عشر من عمرها تموت امها وهي تضع مولودها الثالث ليتزوج أباها بأمرأه أخرى بعد وفاة أمها لكن هذه المرأة ستقتل إخوة ميكاسا ولن يعرف احد الا ميكاسا وعندما تخبر والدها لا يصدقها ويطردها خارج المنزل لتلتقي بليفاي وتكتشف أنه هو...