خواطر معتقل 😷

خًواطر

ما زلت غائبا
وانا لستُ جيدا في العدِ
هذا اليوم المئة لرحيلك او المئتين
لكن هذا لايهم
لانني اشعر بنفس الشعور الذي خالجني
عندما قال لي
الراكض الي
آن الذي تحبه تزوج
وتعرف جيدا انحدارات الجلد في وجهه الحزين
انا لست جيدا في العد
ولهذا لا أعرف منذ متى وانت غائب
الا انني اعرف جيدا
بان لا طرق بعد اليوم تجمعنا معا
ولا سبيل كي نبقى احياء في نفس اللحظة..

هل سيعاقبنا الله على دفن أنفسنا داخل الغرفة وسط كمٍ هائل من الفراغ  ؟
يا الله أريدك أن تسمعني اليوم بالتحديد فأنا شربت منذ غروب الشمس إلى الآن من القهوة ما يكفي لإرواء جميع الفيلة حتى أبقى مستيقظاً لتسمعني بوضوح بعيداً عن ضجيج البشر ..!
أريد أن أخبرك بأن كل شيء أصبح لا يطاق ، الفوضى تُسيطر على كل شيء حتى على مشاعرنا من الداخل ، والآلام تزداد شيئاً فشيء .. والقلب تكبر فجوته !
أجبرتنا الظروف على فعل الكثير مما لا يرضيك رغماً عنّا كيف ؟ لا ندري .. ولما؟ انت أعلم !
العدل يا الله في البلاد غائب ولم يترك أثراً 💔

حوار مع صديقي :

- لماذا تنفر الفتيات منك ؟

- لإني لا أُعاملهُن مثلكم ،

- هه تقصد أنك لا تملك ما هو كافيً من الخبرة و التلاعب بالكلمات؟

- نعم ..
لا أُجيد إختلاق مشاعر مؤقتة ليس لها وجود ،
لا أُجيد الوصول إلى رغباتهن اللاتي بدأن يدعينَ أنها قلوبهن و مشاعرهن
لا أُجيد الألتصاق بهن ككائنٍ صمغي فبعد أن ينتهي مسبب بداية الكلام أُنهيه،
لا أُجيد تطبيق فكرة الحبل و الجرار،
فأنا لا أجذبهن إلي بل أتكلم بما أعرفه ، وما أعرفه بات لا يناسب مع ما يردن معرفته،
و أكثر ما يزعجهن و الصراحة هو يزعجكم جميعاً أني أتكلم و أعيش الواقع
فباتت مصطلحات ( معقد ، معاق مشاعرياً ، متذبذب ..... ) أقنعةً يلبسون اياها و أنا لا أملك أي منها بل إن ذنبي الوحيد هو ما ذكرته سابقاً ،
ما رأيك أنت يا صديق؟

- تفكيرك هو الصحيح كمفروض ، لكنه في واقعنا مرفوض ،

- ﭑﭑلحـياةه يافُتاتي ، كـهذا النار فـي بادئـةه الـامر تحـترق بلهيـبةه ﭑﭑلمـفعم ، بكل ﭑنـواع ﭑﭑلسُعادةه فـﭑﭑما نسـتغل هذا اللـهفةه بكل ﭑﭑنُواع القبل الغراميةه ، والحـظن الدافـئ ،

#

لكنك رحلت دون أن تعلمني كيف أبتلع
وجع الذكريات معك دفعة واحدة
كنت دائمًا أسألك:
حين يقرر الذين نحبهم أن يرحلوا لماذا لا يأخذون أصواتهم المغروسة في صدورنا، ملامحهم.
وكنت تبتسم لأسئلتي دون جواب مطمئن