P.2

8 1 1
                                    

انجلترا،لندن
1/9/2016

Harry's P.O.V

9:30
"هاري... هيا عزيزي انه وقت الافطار" سمعت امي تناديني بينما كنت ارتدي باقي ملابسي

نزلت الي الطابق السفلي واتجهت الي المطبخ عانقت امي وجلست علي الطاولة
"ماذا تحب ان تأكل اولا حتي اضعه في طبقك؟" قالت امي

اشرت لها اني استطيع ان افعل هذا بنفسي ف ابتسمت لي وجلست لتأكل

حسنا انا ابكم ولست مقطوع الذراع وهذا حقا لا يهم
انتهيت من طعامي وذهبت الي غرفة المعيشة لاشاهد التلفاز

"هاري عزيزي انت تعلم ان الجامعة ستبدء الاسبوع المقبل" قالت

ها قد بدءنا

"وعليك ان تعرف انك لست مجبر علي ان تأخذ غرفة جامعية بينما يمكنك ان تبقي هنا ف المنزل مع-" اشرت بيدي لها لكي تتوقف

*امي ارجوكي توقفي عن هذا انا اريد ان اعتمد علي نفسي وسأكون بخير حسنا؟!*
كتبت علي ورقة في مفكرتي و وجهتها الي امي لكي تقرءها

حسنا هذه وسيلة التواصل الجديدة الخاصة بي
لأني واللعنة اجد صعوبة في تعلم لغة الاشارة

نظرت الي بعد ان قرءتها "حسنا بني.. كما تحب ولكن ارجو ان تعتني بنفسك" اومأت لها و قبلتني علي وجنتي وتركتني وعادت الي المطبخ

ذهبت الي غرفتي لكي اقوم بتوضيب حقائبي
علي ان اتحرك الي الجامعة غدا صباحاً

فجأة دون اي توقع فتح باب غرفتي علي مصرعيه وكأن الشرطة وجدت تاجر المخدرات الهارب منهم

"يا وجه الدجاجة المسلوقة لما لم ترد علي رسائلي امس" وجدت اختي العزيزة تشق طريقا الي غرفتي بعد ان اصابتني بنوبة قلبية

*اللعنة عليكي كدت اموت ..لقد رأيت كل الرسائل التي ارسلت لي ولكني سقطت نائما * كتبت
"توقف عن التصرف كفتاه يا رجل" ادرت عيني علي كلامها

"هل ستذهب الي مبني الطلاب بالجامعة؟" سألت وأومأت لها ب نعم

"حظا موفقا اخي الصغير شبيه الدجاجة" قالت وعانقتني

ما مشكلتها مع الدجاج؟!
انتهيت وكانت الساعة تشير الي 15:30

ماذا افعل بقية اليوم؟!

التقت هاتفي وراسلت اصدقائي لنخرج الي اي مكان

ردوا جميعا علي بالموافقة واتفقنا ان نتقابل في ستاربكس

ذهبت الي سيارتي وقدت الي هناك ولم اجد سوي زين ونايل

اشرت لهم ب مرحبا

"ها هو الاخرق الذي لا يرد علي رسائلي" قالها زين صاحكا
اللعنة يا رفاق لقد نمت

*اين الاخرون؟* كتبت
"لم يصلوا بعد" رد نايل

"حسنا يا حمقي هل سنبقي واقفين هكذا ام سندخل" قال زين بسخريته المعتادة

قهقه نايل وانا ابتسمت ودخلنا

بعد عدة دقائق وصل لوي وليام

"سيد نخلة لم أرك منذ يومين وحقا اشتقت اليك" قالها لوي ضاحكا

*مرحبا بالقصير* كتبت له وركلني علي قدمي

"لست قصير ايها الغبي انا رائع هكذا" قال وضحكوا جميعا ماعدا انا ابتسمت... لا صوت لي لكي اضحك وهذا يؤلم حقا

"يا إلهي غدا اول يوم لنا في الجامعة....الوقت يمضي بسرعة" قال نايل

"اذا يا رفاق هل حصلتم علي ارقام غرفكم واسماء شركائكم؟" سأل ليام "انا ونايل في نفس الغرفة لكن لا اتذكر رقمها"اكمل

"اعتقد انها 37 تقريبا" قال نايل

"انا ولوي معا ايضا وتقريبا الغرفة رقم 34 او شئ من هذا القبيل" قال زين بلا مبالاه ثم نظروا لي جميعهم

*انا حقا لا امتلك ادني فكرة رقم غرفتي* ابتسمت وضحكوا
*كما انني لا اعلم ان كانوا وافقوا علي طلبي بأن لا احصل علي شريك ف الغرفة ام لا* اكملت

"لا يهم سنعلم كل شئ غدا" قال لوي

قضينا باقي الوقت في تناول وجباتنا ومشروباتنا ومابين نكات نايل وقصف لوي له
انا حقا احبهم
هم لم يتخلوا عني عندما علموا ما اصابني
الجميع تركني
حتي التي اعطيتها قلبي قامت بتحطيمه بلا مبالاه

"رفاق علينا العودة الي منازلنا الان من اجل ان نحضر انفسنا ليوم غد....انها 21:45" قال ليام

وافقنا جميعا وودعنا بعضنا
ركبت سيارتي وانطلقت الي منزلي
صعدت الي غرفتي لم اكلف نفس حتي في تغير ثيابي

لقد نمت دون ان اشعر حتي

..........

في الصباح
قمت ب انزال حقائبي الي السيارة وودعت امي واختي واخذت اشق طريقي الي سيارتي من اجل ان اذهب الي المساكن الجامعية

حقا انا اعلم مع من سأسكن في الغرفة

انا خائف من رد فعله علي كونه سيمتلك شريك غرفة اصم

كما اني لست جيدا ف التعامل مع الغرباء
امل ان يمر كل شيء علي خير ما يرام
اتمني ان يوافقوا علي طلبي

..................

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 11, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Silenceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن