#البارت_الأول
( فتاتان تجلسان على طاولة في إحدى المقاهي في و قت الإستراحة من العمل )
آيسي : هل سافرت أمك بالفعل؟
جيني بإبتسامة : أجل ..... لأول مرة تسافر و تتركني بمفردي 😃
آيسي : تتحدثي كأن أمك كانت تحبسك في سجن 😂
جيني : لا...... لكن تعلمي منذ تزوجت أختي الصغيرة و أنا أعيش معها بمفردنا...... علي الإعتناء بها .... لا أستطيع أن أخرج بمفردي ..... أو أتأخر حتى لا أتركها بمفردها .....فهي ليست على ما يرام
آيسي : هل هي مريضة ؟!😥
جيني : لا ليست مريضة ....... لكنها ليست بخير منذ وفات والدي .... حتى إن الأمر أصبح أكثر سوء بعد سفر أخي الكبير زوجته و زواج أختي و تعلمين خالي لن يعود قبل مدة
آيسي : يا إلهي ..... أرجو أن تتحسن صحتها بعد سفرها لأخوك ... لكن هل ستمكث معه وقت طويل ؟!
جيني : أظن ستمكث شهرين ..... لكن أحاوال إقنعها في البقاء لمدة أطول 😈 ....... فهي تبدو أكثر راحة هناك.... المهم علينا أن نستمتع بوقتنا الآن 😅
آيسي : حسناً ..... ما رأيك أن نذهب للتسوق ثم للسينما بعد إنتهاء العمل اليوم ☺
جيني : رائع ... و لنأكل أيضاً البيتزا بعد السينما و ما رأيك أن نذهب لدريم لاند .... و بعدها للكاريوكي .... و أيضاً للملاهي😃
آيسي : أنتِ ...... كيف سنفعل كل هذا بعد العمل ... يكفي الشوبينج و السينما اليوم ..... و نخرج في يوم آخر 😄
جيني : حسناً 😕
(بعد إنتهاء الفتاتان من دوام العمل ذهبا للشوبيج و السينما ثم أوصلت آيسي صديقتها للمنزل بالسيارة في الساعة الثانية عشر إلا خمسة دقائق دخلت جيني المنزل في تمام الساعة الثانية عشر و فتحت الباب فوجدت أمامها رجل يبدو شاحب (لكنه وسيم طبعاً 🙈 ) يبدو في بداية العشرينات على ملابسه آثار الدماء و وجهه مليئ بالجروح و علامات الضرب عندما شاهدته صرخت و وقعت الأكياس من يدها فصرخ هو الأخر )
جيني بغضب : من أنت ؟! ماذا تفعل في منزلي ؟! 😯
الشاب و هو يبتسم : منزلك ؟! ..... أظن إنه منزلي 😏
جيني : هل أنت تمزح إن لم ترحل الأن سأبلغ الشرطى 😡
الشاب بإبتسامة سخرية : اتصلي بهم
(حاولت أن تمسك جيني يده كي لتخرجة لكن يدها مرة من خلال يده حاولت تكراراً لكن لا ينفع الأمر فركت جيني عينها ثم نظرت إليه و حاولت إمساكه مرة إخرى لكن لا جدوى فدخلت البيت مسرعة و جلبت سكين من المطبخ و حاولت أن تبعده لكن لا جدوى من ذالك )
جيني و هي ممسكة : أبتعد و أخرج من بيتي
الشاب : لا جدوى من تهديدي بالسكين
جيني : ماذا ؟!
(أمسك يدها التي بها السكين و غرسها في صدرة فعبرت خلاله كأنه هواء فسحبت يدها و أخرجت السكين من صدره )
جيني هي تصرخ : من ..... من
....من أنت بحق الجحيم ؟!
(نظر إليها و هو ييبتسم )
جيني تصرخ مرة إخرى : من أنت ..... من أنت لما لا أستطيع أن ألمسك
الشاب ببرود : لن أخبرك من أنا حتى تهدئي ... و تفعلي ما أطلبه
جيني و هي تبدو أكثر إستياء : ماذا ؟! ...... أهدئ و أفعل ما تتطلبه
(ظلت جيني تنظر إليه و تتجول في المكان ثم أمسكت رأسها )
جيني و هي تحدث نفسها بصوت عالٍ : لا بأس جيني أنتِ ثمله .... أجل أنا ثمله ...... لكني لكني لا أشرب الكحول أصلاً ....... هل و ضعت آيسي لي شئ غريب في الطعام .... لا ربما أكلت شئ فاسد .... لا لا ربما ربما (أخفضت صوتها )
ربما بسبب الفراغ العاطفي ... اخيلت شاب وسيم
همس الشاب في أذنها : بالطبع أنا وسيم .... لكني لست خيال
جيني : ماذا ؟! .... لست خيال .... هل تمزح أيها الأحمق ؟! ... جيني هل جننتي تكلمي نفسك ؟!
الشاب : أنتِ أنا لست نفسك ... ثم أغلقي الباب و أجلسي تجولك هكذا يجلني أشعر بالدوار
(أغلقت جورين الباب ثم جلست لوهلة ثم قامت فجأة و بدأت تتجول في المكان و تكلم نفسها بصوت عالٍ)
جيني : لما أسمع كلام هذا الشئ اصلاً .... سأتصل بآيسي
(أمسكت الهاتف ثم أتصلت بصديقتها )
جيني : ساعديني
آيسي و هي تضحك : ما بك هل أنتِ خائفه من النوم بمفردك ؟!
جيني : يوجد رجل غريب في بيتي .... حاولت إخراجة لكني لم أستطيع ؟! حتى إني لا أستطيع لمسه
آيسي : ماذا ؟! لما لم تتصلي بالشرطة ؟! ثم لما لا تستطعين لمسه .....
جيني : لا أعلم لا أعلم ...... أرجوكي تعالي فوراً
(اغلقت جورين الخط ثم ظلت تتجول في الأرجاء وكان هذا الشاب يقف و يشاهد ما تفعله فأمسكها و جعلها تجلس فصرخت عندما لمسها )
جيني :أأ أنت ..... أنت كيف أمسكت يدي ؟!
الشاب : أستطيع لمسك فقط إن اردت ذالك
جيني : من أنت ؟! ..... ماذا ... ماذا تريد ؟! ..... لما تأبى الخروج من منزلي ؟!
الشاب : أظن انني شبح
جيني : ممممم ما ... ماذا ؟! كيف ؟!
(صمت جيني لوهلة ثم نظرت لوهلة )
جيني : لا لا لا بالتأكيد أنا جننت أو ربما أنت محتال .......
الشاب بتعجرف :هاي أنتِ لا أسمح أن تقولي لي أنني محتال
جيني : لكنك.....
(أوقفها صوت الباب ذهبت و فتحت الباب فوجدت آيسي و معها رجال شرطة )
آيسي : أين ذالك الرجل الذي أقتحم منزلك
جيني و هي تهمس في أذن آيسي : ما جلبت الشرطة
آيسي : ألم تتصلي بي و أنت ترتجفي تقولي أن أحدهم أقتحم منزلك
جيني : لكنه ليس إنسان
آيسي: ممممماذا؟!
رجل الشرطة : أين هذا الرجل ؟! أتسمحين لنا بالتفتيش ؟!
جيني : أظن أنه رحل عندما سمعني أتحدث مع آيسي
رجل الشرطة : خاف من آيسي ؟!
جيني : أظن ذالك ؟!
رجل الشرطة : هل يمكننا أن نفتش ..... ربما ترك دليل ورائه
جيني : بالطبع تفضل
(دخل رجال الشرطة و فتشو المنزل فلم يجدو أحد ثم رحلوا كان ذالك الشاب يجلس في غرفة المعيشة فسحبت جيني يد صديقتها لغرفة المعيشة )
جيني : هل تري ذالك ... إنه هناك .... الغريب أن أفراد الشرطة لم ترى ذالك
آيسي : هل جننتي ... لا يوجد أحد هناك
جيني : أنتِ أيضاً لا تريه
آيسي : أظن أنك خائفة لانها أول مرة تنامي بمفردك .... فتتخيلي أشياء غير موجودة
جيني : أيمكنك أن تبيتي معي الليلة ؟!أتصلي بأهلك و أخبريهم بذالك
آيسي : حسناً
(خرجت آيسي من غرفة المعيشة لتكلم أهلها فنظرت جيني للشاب و كان يجلس على الأريكة و يشاهد التلفاز و هي تبتسم )
جيني و هي تبتسم : ستختفي الأن .... أنت مجرد وهم
(فنظر لها و قام و أبتسم إبتسامة سخرية ثم وقف أمامها و بدأ يقترب منها ببطئ فبدأت تبتعد و نظرة الخوف واضحة في عيونها فأمسك يدها و وقف )
الشاب : إن كنت وهم ..... لمَ أنتِ خائفة مني ؟! ولما أستطيع إمساك يدك ؟!
جيني : إن كنت حقيقي .... من أنت ؟! و لمَ جئت لهنا ؟! ..... هل أنت ميت ؟! .... لمَ الجروح تملئ وجهك ؟! ... من أعتدى عليك ؟!#To_be_continued
أنت تقرأ
بين أرضي و سماك
Fantasyجيني فتاة تعيش مع أمها بعد موت والدها و سفر إخوتها للخارج و في يوم ما تسافر أمها خارج البلاد لتقوم بزيارة أحد إخوتها هناك و بعدها يظهر لجيني شاب غريب في منزلها و بعد فترة توقن أن هذا الغريب هو في الحقيقة شبح فتحاول طرده لكنه يستمر في التمسك بها فمن...