P.S. قيتو»
هذه ثاني مره أرجع أنشرها بعد ما سحبها الواتباد، غيرت فيها للي يتذكرها + حولتها للعامي، إذا الحوار تحول للفصحى أي للغه العبريه :) أحداث الروايه داخل الحدود المحتله إسرائيل/فلسطين؛ الروايه خياليه..
.بعد إنتهاءه من حفل التخرج، طلع للملهى مباشرةً مع صديقه المقرب فادي الي طبطب على كتفه و تركه لما شافها قامت؛ تنهد بعمق و بدون ما يطالع في وجهها سحب الكرسي و جلس، بدورها رجعت و جلست مع إبتسامه باهته.
"كيف حالك عبدالرحمن؟ أنت حتى لم تنظر لي.." قالت و هي تشوف عبدالرحمن يتلفت حوله في كل جهه إلا عليها: "مبروك التخرج!"
"شكراً لورآي، الأهم ماذا تريدين؟"
مسحت لورآى على بطنها البارزه و بكتمه: "ماذا أفعل به؟"
"ماذا ستفعلين به؟ ستنجبين الطفل بالطبع و_.."
"و ماذا بعد؟!" قاطعته بشهقه، أنقبض قلب عبدالرحمن الي ما شاف نفسه إلا و هو يشدها لحضنه، همس: "انا ٱحبك لورآي.."
"لا تكذب! لو كنت تحبني حقاً لما تزوجت من تلك الـ ' ليلى' يا عبدو.." ببكاء صاحت لورآي، حست بإنقباض بطنها و تألمت، هي في أخر شهر لها.
"تعلمين؟ والداي أرغماني على الزواج منها.. انا حتى لا ٱحبها!" دافع عبدالرحمن عن نفسه بهذا الكلام الي كرره على لورآي عدة مرات، تنهد قبل لا يضيف بحزن: "و انت كذلك الأمر، تزوجت من جون رغم حبك لي.. ما نهاية كل هذا لورآي؟"
بلعت لورآي شهقاتها، بعدت عن صدر عبدالرحمن و مسحت دموعها: "لا أعلم.. ليرى كلٍ منا حياته!"
"و لكنني ٱحبك.."
"طلق ليلى اذاً و انا سوف أنفصل عن جون و أعود لك.." صاحت فيه، إبتسمت بسخريه لما شافت التردد بعيون عبدالرحمن الي تنهد بعمق: "لا يمكنني، سٱغصب والداي بذلك كما أنها أنجبت قبل إسبوع.."
"و ماذا عن هذه اللعنه التي في بطني؟!" صرخت لورآي بعصبيه، ضربت بطنها بقوه و تألمت، تجاهلت اللآم و رفعت يدها عشان تضرب مره ثانيه بس وقفها عبدالرحمن بسرعه.
"لا تقلقي بشأنه، فكرت بطريقه للتخلص منه.." همس لها و أنصدمت: "مـ ماذا ستفعل به؟"
"لا يهم_.."
" بـ بل يهمني عبدو، و الجحيم ماذا؟ ستقتله_.." صاحت فيه و قاطعها بسرعه، طالع حوله و رجع بعيونه لها: "مستحيل، في النهايه هذا مني، انا فقط سأضعه عند صديق لي.."