.
."انا بشيله من رجوله و إنت من يدينه.." تكلم أحد الرجال موجه كلامه لـ زيد الي دنى من جثة تيم المشوهه، مسكه من يدينه و حس في برودتها.. حس بالغثيان لفكرة إنه قبل ساعات كان يضاجع هالجسد قبل لا تطلع منه الروح.
شالوا جثة تيم و حس زيد في وزنه الخفيف، رموه في الحفره فوق جثث لـ5ـرجال، بالفأس رموا التراب فوقهم بدون إهتمام و دفنوهم.
رجعوا الرجال للمبنى و هم يسولفون ولا گ إنهم دفنوا أحد بينما زيد ظله واقف في مكانه و عيونه على 'هالقبر' بمشاعر متبلده، أستند على الجدار و إستفرغ عدة مرات.
"لا تخاف، بتتعود.." سمع صوت ناجي و إستفرغ كمان مره.
"الله يرحمهم و يرحمنا.." تكلم ناجي بعد ما هدأ زيد، ناوله قنينة مويه و تقدم من الحفره بتنهيده، فتح كفوف يدينه: "الفاتحه على روحهم!"
زفر زيد بضحكه قبل لا يشرب المويه بنفس واحد، مسح فمه و قام: "لي حصه من المربح؟"
"لك بس مو الحين.." رد ناجي و طالعه، بتحذير وصاه: "لا تعيد حركة الخطف ولا ترجع لسرقة السيارات ولا تعلم شهاب و أخيراً.. لا تسوي مشاكل!"
"من عيوني يبا!" بضحكه قال قبل لا يعض شفته و يمد يده: "عطني كم الف أسلك فيها نفسي.."
تنهد ناجي بعمق و دخل المبنى: "تعال وراي.."
فتح باب مخزن حديدي، دخل زيد ورا ناجي و هو يتنقل بعيونه بين الأسلحه و أنواعها و أشكالها الكثيره، كان في صواريخ و قذائف معلقه على عرض الجدار و الجدار المقابل معلق سكاكين و سواطير.
من فوق الطاوله سحب ناجي رزمة فلوس من بين رزم كثيره، رماها على زيد الي إلتقطها ببسمه و حشرها بجيبة بنطلونه.
"من وين كل هالأسلحه؟"
جلس ناجي على الكرسي و ولع لنفسه سجارة حشيش قبل لا يجاوبه بفخر: "انا قبل لا أكون تاجر بالأعضاء كنت تاجر أسلحه يا ولدي.."
"الحين ما تتاجر بالسلاح؟" سأله زيد و هو يلمس بفضول كل سلاح تطيح عينه عليه.
"بطلت بعد ما تورطت بأمن الدوله و حولت لتجارة الاعضاء.." قال و ضحك بخفه قبل لا يضيف: "بس أبيع كم واحد ثقه سلاح!"
سحب زيد كرسي و جلس مقابل ناجي بإهتمام: "كيف عرفوا إنك كنت تتاجر بالأسلحه؟"
تجهم ناجي و هو يتذكر الماضي، قام و حط السجاره بفم زيد: "بسبب واحد خاين و الحين يلا أرجع للبيت.."