الفصل الثالث عشر (غيره)

22.4K 493 18
                                    

في المكتب
دخلت سيلا
سيلا : القهوه
ساجد: قعدي  ياسيلا
سيلا بعد ما قعدت: ها كنت عايزني في ايه
ساجد: بصي ياسيلا انا وانتي هنقعد مع بعض فتره فا ايه رايك الفتره دي نبطل بقا شغل مقالب عشان انا تعبت ونعمل هدنه
سيلا: اممم افكر
ساجد بجديه : سيلا انا تعبت بجد وعرضي  مش هقرره تاني ياعني خلي بالك
سيلا خافت من نبره صوته بس ما بينتش خوفها: تمام انا موفقه بس بشرط تقولي سبب جوزنا
ساجد: طول لسانك وعندك معايا وغلطك فيا كان لازم ادبك
سيلا قامت وقربت منه : مش مصدقاك
ساجد وبص في عنيها : ليه انشاء الله  وهكدب ليه
سيلا بصت في عنيه: طول كلامك بتبص في عنيا انما وانت بتجاوب علي السوال ده هربت بنظرك للورق معني كده ياما ده سبب فرعي او انك اختلقت السبب ده وعمتن الايام هتعرفني السبب الحقيقي وانا موفقه علي الهدنه بس ياريت متخلفهاش
ساجد: بس عندي شرط
سيلا بتعجب: وكمان بتشرط !
ساجد: اعتبريه طلب مش شرط
سيلا: اتفضل قول
ساجد: بره البيت احنا اسعد زوجين جوه البيت احنا اصحاب اتفقنا
سيلا : تمام اتفقنا
ساجد: وبمناسبه الهدنه ياستي انا عندي حفله بليل معزوم عليها وانتي جايه معايا فستانك في اوضتك والميكب ارتست هتيجي قبل الحفله
سيلا بفرح ونطت من مكانها : بجد انت عسل
وجريت علي اوضتها  ورجعت تاني
سيلا: اممممم بما اننا بدانا هدنه يبقا بلاش تشرب القهوه عشان مره اوي  وجريت علي اوضتها
ساجد ضحك وكلم نفسه : يخربيتك مجنونه بس عسل هتجنيني يابنت اللذينه  مش عارف قلبي بيدقلك امتي وازاي .

في تركيا
عند سيف غير هدومه وكان قاعد مستني سلين وبيفكر ازاي هيقولها  هل هي هتسمحه ولا هتزعل اكتر انه مقلهاش  وجت سلين وفوقته من سرحانه
سلين: سيف
سيف: ها انتي جيتي
سلين: اه
سيف: تعالي ققعدي وشورلها بايده علي الكنبه جنبه
سلين راحت وقعدت جنبه  سيف خدها في حضنه وسط اعترضها
سيف: اسكتي وبطلي حركه شويا
سلين بتذمر: اوف منك  اتفضل احكي
سيف بضحك:   حاضر
سيف: بصي ياسولي.
Flash back
سيف:  سيلا
سيلا بخضه:مال ياسيف ماسك دماغك ليه
سيف: اصداع زاد اوي ياسيلا مش قادر المره دي
سيلا : طب تعاله اشوفلك حبايه للصداع  وحاوله تسنده
سيف: مش قاد.... وفقد الوعي
سيلا برعب : سيف
ونادت الحرس وسعدوها في نقل سيف للعربيه وخدته علي المستشفي  ويدا الدكاتره يفحصوه ويعملوله اشعه وبعد اكتر من ساعه سيف فاق
سيلا : كانت قعده جنبه ماسكه ايده
سيف بصوت ضعيف : انا فين
سيلا بفرحه وهي بتمسح دموعها : سيف حبيبي انت فوقت احنا في المستشفي
سيف وهو بيحاول يقوم : وجيت هنا ازاي
سيلا  وهي بتساعده يقعد : الصداع شد عليك واغم عليك وجبتك هنا  الدكتور عملك اشاعه وتحليل وهيقولنا النتيجه كمان شويا وهنا دخل الدكتور
دكتور اكرامي: حمدالله علي سلامتك ياوحش
سيف بابتسامه : الله يسلمك
الدكتور : ها عامل ايه دلوقتي
سيف: احسن الحمد لله
الدكتور: قولي بقا اصداع ده بيجيلك كتير ولا اول مره يجيلك
سيف: لا يا دكتور بيجي بقاله فتره بس اول مره يجي جامد كده
الدكتور: بص ياسيف انا عايز ايمانك قوي انت يابني عندك ورم في المخ والورم ده ليه علاج عمليه جرحيه بس نسبه نجاحها سبعين في الميه ولان الورم ده في حته حساسه في المخ فهو هيقصر شويا اجزاء من جسمك هيعملك شلل مؤقت فيها  وبرضو ده مع العلاج الطبيعي هيروح وده بس مسالت وقت .
سيف كات بيسمع وساكت  ودموعه بتنزل
اما الدكتور فستاذن ومشي
وسيلا كانت ماسكه ا سيف وبتعيط جامد
سيلا : سيف حبيبي انت لازم تعمل العمليه وانا جنبك لازم تتعالج
سيف: انا مش هعمل العمليه ياسيلا  ومش عايز اتكلم تاني في الموضوع ده ولا حد يعرفه
سيلا: بس
سيف : مفيش بس
سيلا ساكتت وسندته وروحته البيت وهو قعد في اوضته ومبيكلمش حد ولا بيطلع منها وقفل تلفونه
سيلا دخلت عليه وبغضب : انت بتستهبل  سلين هتموت عليك هتموت من قلقها وانا مش عارفه قاقولها ايه وانت رافض تعمل العمليه ورافض قاقولها بجد انت اناني ازي عايز تحبس نفسك وتموت وحتي مفكرتش في الغلابنه اللي  بتحبك دي مفكرتش هي هتعمل ايه من بعدك دي مش بعيد تموت وراك انت اناني ياسيف
سيف بدموع: انا تعبان اوي وكل تفكيري فيها افرضي عملت العمليه ومت افرضي عملتها ومخفتش
سيلا وهي بتقرب منه وبتحضنه: بلاش تشاؤم ياسيف العمليه نسبه نجاحها سبعين في الميه مش نسبه قليله بص علي نص الكويبايه المليان مش الفاضى
 سيف: وانا موافق اعمل العمليه بس هسافراعملها بره وسلين مش هتعرف حاجه عشان لو جرالي حاجه متعرفش ابعد عنها وتتعب احسن ما يجرالي حاجه واموت وتنكسر تكرهني احسن ما اكسرها اوعديني ياسيلا
سيلا: اوعدك
وبعد يومين سيف جهز ورقه وسافر وراح علي لندن واتجهز للعمليه وسيلا سافرت وكانت معاها يوم العمليه وطلع وفعلا العمليه قصرت علي رجله وعملتله شلل فيه وسيلا كانت جنبه وحفزته وابتده فتره من العلاج الطبيعي  ورجع يمشي وابتدا يهتم بفرع الشركه في لندن وكبره ورجع مصر وكان عارف كل اخبار سلين لحد ما سفرت واخبارها
اتقطعت عنه بس هو كان متابع وبيسال سيلا دايما لحد ما اتقبلنا في الحفله ومن ساعتها وانا نزلت مصر وبسافر قليل
End
سيف : بس ياستي هي دي كل الحكايه وبص لسلين اللي كانت عنيها كلها دموع وبصاله
سيف حضنها جامد : بس اهدي ياحببتي
سلين بعياط: انا بحبك اوي ياسيف اوع تخبي عليا حاجه تاني كل ده يحصلك وانا مش عارفه
سيف ضمها ليه اكتر: وانا بموت فيكي ياقلب سيف وكنت خايف عليكي ماكنتش عايز ابقا اناني واربطك بيا لو جرالي حاجه
لين  بعد ما طلعت من حضنه وبتضربه علي صدره بايديها : انت بارد ورخم ازاي متقوليش ازاي
سيف بضحك: وهو بيشد ايديها ويضمها لحضنه  بس يامجنونه خلاص حرمت مش هخبي ولا هبعد
واتنهد بحبك يامجناني ووحشاني وحضنها وقعد يتكلمه لحد ما غلبهم التعب والنوم ونامت في حضنه

{ العنيده والغامض }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن