sex clinic | Vk🌙

sex clinic

اعرف الأحداث مو مترابطة ، بس إتس اوك ،كملو ويوضح كُلشي 🖤

••••••••••

مرّ اِسبواعانْ ، ذَهب تايهيونغ خِلال هذه الاربعة عشرَ يوماً حوالي ثلاثْ مرات لِطبيبهِ ذاك
تِلكَ البَتلة الصغيرة التيّ غُرستْ فِ أرض أسمرنآ ،مُنذ أول مره رأىٰ فيهِ ذا السوداويتانْ ، قد كبرتْ لِتُخرج بُرعماً صغيراً ، هو أحب تواجب ذلك البُرعم ،حرصَ على أن يسقيهِ بِحُبه ، نمت مشاعر عديده ومُبهة لِ تايهيونغ ،لكنها أرجعت الحياة لِقلبهِ البائسْ

رُغمَ إن جونغكوك كان يُظهر قسوتهُ وعدمْ مُبالاته أمام تايهيونغ ،إلا إن تاي أحبه بِتلك الهالة الغريبهَ ، طبيبٌ فيِ الثانيه والثلاثونْ مِن عُمرهِ ، بارد القلبْ ،غير مُبالي ، ذوُ مظهرْ حسِن ، عِيون قَد سكنتهآ ظُلمة مُخيفه ، شعرهُ المُعتمْ الذيْ تغارَ مِنه عُتمة الليلْ ..تِلك كانت صِفاتْ مُحببة لِساكنْ أضلع تايهيونغ ،هُو حقاً أعجب بهِ ...

أما جونغكوك ، فَ إلتزَم الصمتْ وقررَ عدمْ البوح بِسِرهِ ، هو لايريد ان يعرف تايهيونغ ،ان طبيبه هو صديق طُفولتِه الذي أرعبهُ بِقبلةٍ عَذراء ، كَم تمنىٰ أن يُعاود إحتظان تايهيونغ ويُخبرهُ بإنه ليس بِخير مِن بعدِ رفضهِ ، من بعد مُفارقته ، هو أحبهُ حُباً فِطرياً ،كان صادِقاً في مشاعره ِ لكن الطرف الآخر جَفِل مِنه ..

إعتقدَ إن تايهيونغ سيتعرفْ علىٰ ملامحه ، لكن لآ، ثمانيِ وعشرون عاماً كفيلة لجعلك تنسىٰ أشخاصاً كانو مِن الماضِ ، إضافةٍ إلى أن جونغكوك تغيرتْ هيأتهُ لكِن للافضل بالتأكيد ...

كُل هذه الأحداث أرهقتْ جونغكوك كثيراً .

••••••••

يَجِلس علىٰ أريكتَهُ ،يُقلَب صفحات ذلكْ الكِتابْ التي إشترتهُ له حبيبتهُ ،هوَ يروي قِصة حُبٍ مُشبعة بِالآلام بينَ أميرٍ ، وَحوُريةَ بَحرْ ،أغلق الكِتاب بتأفأف ،هو لا يُريد الترحيب بمشاعر الحزن مُجدَداً ..

"أبي ،هلْ ليِِ بِطلب؟" ندهتْ عليهِ طِفلتهُ ،"قوليْ جَمِيلتي ،ماذا هُناك؟" نطقَ بإبتسامه أبوية حنونهٌ ، "هل يُمكننا الذهاب لِقبرِ أُمي؟" تحدثت بشيءٍ من الحُزن ..

"هل حقاً تُريدين الذهاب؟" ،" أجل، أنا احتاجُ لِلحديثِ معها.." ، هيَ سَتدخل الحادية عشر مِن عُمرها ، لذا بدأت تفهم بعضُ الأمور ،التي مِن المُفترض أن تخبرها أمهآ بِها ،..

•••••••••

5:22PM

يقفان أمام ذلك القبرْ ، كُل مِنهما يمسك بباقة ورد زاهيةْ ، وليان وضعتْ الباقة جانباً وبدأتْ تمسح علىٰ قبرِ والدتها التي لمَ تحضى بدفئِهآ ، كانتٌ تهمس لإمها بِحديث يخُص الفتياتُ ودموعها مُنهمرة علىٰ وجنتيهآ ،كانتْ تخبرهآ بإنها فيِ أمسّ الحاجه لها ..