38

26 4 0
                                    

أعماق روحي...

يتوه المرء في حيرة أيامه ولياليه المليئة بأفكارٍ ومشاعر وأعمال شاقه متعبه للقلب، في غضون راحة بالٍ عند الأطمئنان عن روحٍ بعيده ذُكرت ووصِفت بمسمى ( أعماق روحي )...

في لحظات قد صعُبَ على الذات تحمل ما يشق عليها تبدأ بالولوج لمن قد يضع قطره من حنان وطيبة على جرحك ، أو تعبك أو ألآمك لتداويها...

تعجب!!!، كيف يمكن لروحٍ بسيطة أن تداوي أرواح غيرها ، كم أن هذه النعمة جميلة عندما يرزق شخصٌ بها من قِبَل الله...

في هذه الأيام وبهذا الزمن ، "خبرٌ سيئ" بأن من قد يستطيعون مداواة جروح غيرهم قلت أعدادهم وأصبحوا نُدره، ( طرفه، يصنفوني مِن مَن قد يداوي أرواحٍ أخرى ..)) ولكن هناك من أحتاج الولوج إليه ليداوي روحي..

فأين أجده؟؟!!!....

"أنا" فقطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن