ماثيو.

لا اريده ان يرحل 2..

بيرت**

اللعنه!!

لما انهمرت دموعي امامه الان سيظن انني حزين لرحيله

وانا لست كذلك , من اخدع انا فعلا حزين رحيله والشيء الذي يحزنني اكثر

هو انه قد يغادر دون معرفه مشاعري اتجاهه

سيرحل دون ان يعرف كم احبه

سيرحل دون ان يعرف انني اعشق رؤية كل صباح عندما يستيقظ

سيرحل دون ان يعرف ان حياتي بدونه لا تساوي شيئا

سيرحل دون ان يعرف انني سأنسى كيف ابتسم عند رحيله

ااهه لما انا احمق هكذا لما استمر بأبعاد كل من يحبني ويهتم لامري

ليتني فقط املك الجرأة لاخبره اني احبه

في منزل ماثيو**

تحديدا غرفة الجلوس , ستيف جالس كعادته يقرأ الصحيفة

تدخل ساندي...

ساندي : ستيف

ستيف : نعم (( يجيب ووعينه مازالت على الصحيفه))

ساندي : تقيم ابنة اخي حفلا وه.....

وقبل ان تكمل يقاطعها ستيف

وماذا علي ان افعل الان؟

ساندي : هل لك ان تدعني اكمل حديثي اولا

ستيف : حسنا اكملي

ساندي : ..وهي تريد من ماثيو ان يحضر

ستيف : الآن عرفت ماالذي تريدينه

ساندي : نعم اريدك ان تسمح لماثيو بالحضور

ستيف : انتي تعلمين انه في فترة عقوبته وهل تظنين ان فترات العقوبه

تشمل الذهاب للحفلات والاستمتاع؟

ساندي : الم ينال كفايته من عقابك ؟

هيا كف عن التصرف هكذا . مالذي تريد ان تحققه من هذا العقاب

ان يكره ابنك الوحيد ؟ ان كان هذا ما تريده فأريد ان اهنئك فلقد حصلت

على م اردت ابنك الآن يكرهك وهل تعلم ماذا ايضا , انه لايتصل بنا بسبك

ومنذ رحيله لم يتصل سوى مره او مرتان فقط , اسمع اي كان ماتريده انا لن اسمح

لك بفعله وانا سأحضره شئت ام ابيت لقد سئمت منك ومن اافعالك

تغادر ساندي وملامح الغضب تعلو وجهها

ظل ستيف صامتا يفكر

هل صحيح ماقالته ساندي ؟

هل فعلا ابني يكرهني الآن ؟

في القرية ***

ماثيو***

هذا غريب لما لم تتصل بي امي الى الآن