كِلاهُمَا تَبادَل التَحديقَات لفَترَه و الَتي بَدا أن تايهيونغ لا يَنوي التَراجُع بِرأيه، لـ تَقضُم هيَ سُفلية شَفتيهَا تُطَأطِأ رأسَها بإيمَائَه بَسيطَه رافِضَه"أنا لا أعَانِد، إن أبلغنَا عَن ذَلِكَ المَيتَم قَد يَعلمُون بأن يونغي مَعي، و ذَلِكَ سَيضَعهُ في خَطرٍ أكبَر"
"حَسناً كَما تُريدين أنا أدعَمِك بكُل قَرارتكِ عَلى أي حَال"تابهيونغ أطلَق تَنهيدَه مُستسلِمَه
"الوَقت تأخَر بالفِعل لِذا أنَا مُضطَر للمُغادَره، إعتَني بنَفسِك و بذَلِكَ الطِفل"هوَ نَطق بنُعومَة لتُومِئ هيَ قَبل أن يَضَع قُبلَة عَلى وَجنتهَا و يَبتعِد بإبتِسامَه خَفيفَه عَلى ثَغرِه
"احلاماً سَعيدَه نونا"
--
و كَمَا خَمنَت هيَ، حَال ذَهاب تايهيونغ، إستَيقَظ يونغي الَذي كَان يُمَثِل النَوم طُوال تِلكَ الفَترَه كَونهُ و لَسببٍ مَا يَخَاف مِن تَايهيونغ و يَتجنَبهُ دَائمَاً
