سوف انتقم

206 6 0
                                    


اهلًا يا حلوين شلونكم اتمنى إنكم بخير يلا نبدأ استمتعوا❤️😊

——————————————————————

اردَفَ تايهيونغ بِصُراخٍ قَائِلاً:
" سبب !! سبب ماذا خطفتي وكان سوف"
قاطَعتْه ليسَا قَائلةً:
" إعادة سرد القصه لا تزيدها الا سوءً توقف رجاءً" خَرجَ تايهيونغ مِن المَنزِل غَاضِباً وصَفَعَ البَابَ بقُوةْ،
قَطعْتُ الصَمتَ وهَمسْتُ بصُوتٍ يكَادُ لا يُذكَر
" انا متأكدة انني اعرف صوت سيدهم جيداً ".
بعد ثَوانِي قليله تنَهدت ليسا مرْدفتاً
"هيا لنذهب الان عليك ان تستريحي "
خَرجنَا من المنزِلهمْ وتوجَهنَا الى مَنزِلنَا ، ذَهَبت ليسا لِتشْترِي بَعض الطَعامِ ،دَخَلْتُ المَنزِل وتوجَهتُ الى غُرفَتي فَوراً انا مُتأكِده انني اعرِفُ صَوتَ سيدِهم ولكنَني من كَثرةِ الَتفكيرِ غَفيت على السَرير لم يوقظْنِي الا صَوت الجَرس تَوقعُت انها ليسا ولكِن ليسا لديهَا المُفتَاح فتَحتُ البَاب ووجدتُ علبةً صغيرةً و ورَقَه اغْلقتُ البَابَ وتوجَهت الى غرفَتِ الجُلوس فتحت العُلبة الصَغيرة وارتَعبت بدأتُ ارتجِف وبدأ العَرق يتصَبب من جبِيني كل شيء بدأ بالعَودة اصواتُهم داخِل عَقلي تزْداد  بدأتُ اصرُخ
"اتركني اتركني لم افعل شيء اقسم لك جيمين ساعدني ارجوك  " 
لم يوقفنِي الا يدَين ليسا وهي تعَانقني وتقُول
" روز روز  تنفسي تنفسي لا تخافي انا معك لن يحدث شيء تنفسي "
بدأت استَوعِب المَكان بدأت الرُؤيه توضَح لدي وكُنت اظُن ان كل الذي حَدث حلم لكن وجدت الخَاتم على الطَاوله بدأت اتَكلم بهستيِريه " هاذا خاتم شيون كـ كان يحرقه بالنار ويضعه على ظهري انظري لدي علامه نصف نجمه على ظهري لـقد لـقد عاد انه يريد ان ينتقم مني انا لم افعل لإبنته شيء اقسم هـ هي خرجت بمفردها اقسم"
كانت ليسا تسَتمر بتهدئَتي وتردُف بـ
" انا اصدقك انا اصدقك لا تخافي لم يأتي لقد تمالقبض عليه لا تخافي اهدئي حسناً اهدئي"
غفيتُ في حضن ليسا واستيقَظت في الصَباح على سَريرِي ، كَانت ليسا نَائمه على كُرسي غُرفتِي بشكلٍ غير مرِيح انا حقاً محظُوظة بصديقةٍ مثلِها ، القيتُ نظْرة على ساعَة هاتِفتي وهي تُشير الي 6:40 جيد لدي وقت لأستعد للمدرسة ، حَملت ليسا ووضَعتها على سريري و خَلعت حِذاءها ، لن اوقضُها للمدرسه تَبدوا متعبةً ، على اي حال نحن في اول الأسَابيع لن يَفوتها شيء  حَرِصت ان تكون دافئة فنحن في فصْل الشِتاء وهي سَريعه المرض اغلقت السَتائر واخَذت بعض المَلابس البَسيطه قَميص احمر ضيق و جِينز غَامق ممزق من منطقت الفِخذ  مِعطف اسود ثقِيل وحذَاء رياضي بسِيط ، استحمَمت قبل ان البِس وحرصُت ان اخذ وقتاً اطول كي يرتخِي جسَدي واعصَابي قليلاً ، خرجتُ من الحمام وارتديت ملابسِي جفتت شعري وربطهُ الى اعلى كذيل حصَان وضعت القلِيل من عطري المُفضل ليس لدي نيه لوضْع اَي مسْتحضرات تجميل اكتفيتُ ان ارطب وجهِي بكريم ، نزلتُ الى المطبخ حضَرت بعض من فطَائر البرتُقال وحرَصت ان أضعَ الكثير لان ليسا تحِبها كثيراً اكتفَيت بقطعَتان ووضعتُ الباقي في علبه حافظه ووضعٌت ورقه عليها وانا اضعها لمَحت الورقه المُرفقَه مع الخاتم قرأتُها كان مُحتواها ( انا عدت صغيرتي) قهقهت قليلاً وادرفت بصَوت اشبهُ بهَمس
" لم اعد اخافك بعد الان  ايها العجوز الخرف  تلك البريئه القديمه قتلتها بشناعتك سوف انتقم منك واقتلك بيدي "
خرجتُ من منزلي وحمداً لله ان الحَافله لم تذْهب ، رَكبت الحافله ووضعت سماعاتي وغفِيت قليلاً ايقظني سائقُ الحافِله العم جو :
" صغيرتي استيقظي وصلنا "
ابتسَمت له انه لطِيف جداً وشكرتهُ ودخَلت المَدرسه ، كنت امشي وافكر بالانتقام لم اشْعر الا ويدَين حاوطَتني ، عرفُته  من عطرِه انه جنغكوك ابتسَمت و احسست بالدفئ اعتقد أنني بدأت ان اقع له لكن انا خائفه ان يخُونني مثل جيمِين يجب ان أسيطِر على مشَاعري قاطع جنغكوك المَعركه المُصغرة داخِلي واردف قلقاً
" كيف حالك اليوم هل انتي بخير؟"
ابتسَمت وأجبتُه " نعم بخير لا تخف "
ابتَسم بلطْف واخذ يمشي بقُربي الى الفصل كان يحَدق بي من فَتره الى فتره انا اسِفه جنغكوك لن اتَمكن من مُبادلتك ، انا لدي هَدف الانتقام لن اسحبك لتَغوص معي ، رأيت تايهيونغ عند باب الفصل كان يحدق بكل من يمر اعْتقد انه ينْتظرُني هو جَرحني لكن هو أطيب من ان يكون قَصِداً ذلك ، لمَحني وتَقدم احَس جنغكوك بتَوتر
الجو فأردف بإحراج:
" انا  ذاهب الى الداخل وداعاً روز "
ابتسمت مودعتاً اياه ، واصل تايهيونغ التحدِيق بي ولكن عَانقني
بسرعه تفَاجئت لكن بعد ثَواني بادلته كَسر العناق قائلاً :
" انا اسف لم اقصد ارجوك سامحيني"
كان على وشك البُكاء ، ابتَسمت قليلاً وانا احسد نفسي على اصدقاء مثلهم بدأت افكر في الابتعاد عنهم كل لا يؤذيهم شيون لكن لن استطيع سوف افديهم بنفسي قاطعت تفكيري وادرفت ممازحت اياه  " لا تعتذر انا صديقتك لن تتخلص مني بهذه السهوله"
ضحك بشده انا أحقاً احبه انه أفضل اخ قد احصل عليه.
كسرت صمت قائلةً
" إذاً كيف حاك تايهيونغ؟"
التفت مبتسماً وقال:
" بأفضل حال ماذا عنك؟"
ابتسمت ابتسامه منكسرة وامتلئت عيناي بالدموع حاولت ان لا يراها تايهيونغ واعتقد انني نجحت ، أردفت مبتسمتاً :
" بخير"
انها المره الثانيه اللتي اقول بها نفس الكلمه وكل مره تكون كذبه نعم انا لست بخير لكن لن اكون بخير حتى احقق ما اريد .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 28, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

You ..! | ...أنْتِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن