رأسهُ بدأ يؤلمهُ من شدة التفكير بذلك الشخص الذي رآه حينما كان في المستشفى ، إتجه ناحية غُرفة المعيشه ليُشاهد التلفاز و ينسى ذلك الفتى رأى شريط فيديو كان موضوعاً أمامهُ بجانب التلفاز قام بتشغيلهِ و ذهب و جلس على الأريكه ليُشاهد
VD1
ـــ جونغكوك أُنظر إلى هُنا ؟
ـــ جيميني أخبرتُك أن تتوقف عن تصويري ، أنا لا أُحب ذلك
ـــ لكن علينا أن نصنع الذكريات معاً
ـــ لسنا بحاجه لذلك ما دُمنا سوية ، دعنا فقط نعيش اللحظه
VD2
ـــ جونغكوكي قُل إنك تُحبني هيا
ـــ أنا سأقُولها دون أن تطلب مني ، أُحبك
ـــ يا ، جيمين و جونغكوك المُستقبليان هل يُمكنكم رؤية كم هو يُحبني إفعلا ذلك أنتُما أيضاً
أخذ يُشاهد الفيديوهات واحداً تُلو الآخر بينما دموعه كانت تتساقط بدون وعيٍ ، وصل لآخر فيديو في الشريط مسح دموعه ثُم قام بتشغيلهُ
ـــ جيمين لقد أحضرتُ لك هدية
ـــ منذ متى و السيد جونغكوك يُحضر الهدايا
ـــ إفتحها الآن و بدون تذمُر
ـــ خواتم ؟!
ـــ هل يُمكنك أن تقضي معي باقي حياتي ؟
ـــ أنا أفعل جونغكوك
بدأ يبكي بحرقة و كأنهُ لم يُبكي مُنذ سنوات ، إنهُ بالفعل بدأ يتذكرهُ الشخص الذي لطالما أحبهُ قد عاد لذاكرتهِ مُجدداً ، ذهب لغُرفته باحثاً عن الهاتف أخذهُ و بحث عن رقمهِ في جهات الإتصال حاول الإتصال بهِ لكنهُ لم يجب ، إتصل على هوسوك هو صديقهُ المُقرب لابد من إنهُ يعرف مكانه ، تحدث معهُ و أخبرهُ عن مكان حبيبه لذا خرج مُسرعاً أستأجر سياره و ذهب إلى المكان الذي يمكث فيهِ ، حينما وصل إلى هُناك طرق عليهِ باب المنزل لكن لم يَفتحه لذا قام بكسر الباب و دَخل بدأ يصرخ بإسمه و يبحث عنهُ في الأرجاء إلى أن وصل إلى آخر مكان في المنزل الذي كان من المُحتمل إنهُ موجود فيه ، فتح باب الحمام تغرغرت عيناهُ في الدموع إن الآوان قد فات ، ذهب لإخراجه و إحتضنهُ بين ذراعيهِ و بدأ بالبكاء
ـــ آسف لأنني تركتُك تُعاني بسببي ، آسف لأنني تركتُك لوحدُك جيمين إستيقظ أرجوك ، وبخني ، إضربني إفعل بي ما شئت لكن لا تتركني لا حياة لي بعدِك جيمين ، لقد أخبرني هوسوك هيونغ بكل ما حصل بينكما ذلك اليوم لقد كان ظني بكَ خاطئاً خدعتني عيناي و لم أتوقف لأسمعك أخطأتُ بحقك جيمين أنا .
رفع رأسهُ للأعلى ليشهِق ثُم أنزل رأسهُ ناحية النائم في أحضانهُ
ـــ أنا آسف جيمين آسف عُد إليّ أرجُوك عُد أليّ لنُكمل حياتُنا معاً ، عُد أرجُوك
بعد مرور أيام على موتُ جيمين ، جونغكوك لم يَخرج
بتاتاً من منزلهِ كان يحبس نفسهُ داخل المنزل حتى إنهُ رفض رؤية أي أحد قد دخل في حالة إكتئاب حاد بعد فُقدانه لمحبوبه ، كان جالساً في غُرفته مُتكئاً على سريره مُمسكاً بيده صورة لجيمين نظر إلى الصورة و بدأ يتحدث إليها " لقد رحلت إلى الأبد و هذا يعني إن سعادتي قد رحلت أيضاً إذاً لا داعي لوجودي في هذهِ الحياة ما دمت أنت غير موجُود فيها "
هذا ما فكر بهِ جونغكوك قبل أن يستقم من مكانه و يتجه إلى الدُرج الموضوع فيه عُلب الدواء أخرج إحد العلب و قام بتفريغها في يدهِ ، نظر إليها مطولاً ثم أعاد النظر إلى الصورة التي يُمسكها بيده
ـــ لقد وعدتُك أن لا أتركُك و ها أنا آتٍ لك ، أحبك
أخذ الحُبوب التي كانت في يدهِ ليقع على الأرض بينما ينظر لصورة جيمين إبتسم للصورة قبل أن يُغمض عيناه و يُغادر الحياة
لم يُتركهُ يُغادر لوحده بل ذهب معهُ هكذا وُفي بعهدهِ و لم يترُكه ، غادرا و لكُن بقي حُبهم خالد قلوبهم بقيت مُترابطه معاً
ـــ لا تترُكني
ـــ لن أفعل ، أنا معك للأبد
" النهاية "
___________
يا رب تعجبكم 💕💕 ولو تفاعلكم مو شي بس يلا ، آسفه لأن النهاية حزينه :(💛
