Flower Flame|لهب الزّهرة|J.L

|٢|أعتِرَفَات

تحذير
" لا تبالغ بالحُب ولا تبالغ بالأهتمام والأشتياق
فـ خلف كٌل مُبالغة صفعة خُذلان ".
...

ضَرب علَى مَسامعي صَوت أيان، أستدرتْ بدهْشه ليقَابل وجْهي بخَاصته،يَلف منشفَه عَلى خصْره،وشعره الأسْود مبلَبل وغرّته تُغطّي جبهته،وجزء منْ عَيناه.

همست
"إذنْ بالأمسْ لمْ أكنْ أتخَيل تواجدك وعبثكْ بجسدي"

ًرفَعَ غرّته بِيده اليُسرى،لتَزيد جَمال عضَلاته،أرتسَمت أبتِسامه خَبيثه عَلى شَفتيه،وأرْتفع حاجِبه الأيمَن،تَسللت يدَه لطرَف ردائِي وأبعَده قليلاً،ليتسنّى لَه رُؤيه جزُء منْ نَهدَاي،ونحرِي،المََملؤتان بالعضّات.

قائلاً بهمِس ممر أبهامه بين نهداي مروراً بعنقي
"لا زهْرتي، لا لمْ تتخيلي شيئاً،كلهُ كانَ حقيقياً،غضبتْ كثيراً لإخفائك عضّاتي الليلة الماضية،لكن صَنعت لكِ بدلاً منْها،وعلَى سَائر جسدكْ،لكِ أذكركْ أنتِ لمنْ تنتمِين"

توقّفت يده عند وجْنتي،وأبهامِه،وعيْناه المُبهمه يسْتابيحَان شفتاي.

صوتهُ الرّجولي ذُو البحّة أصبح أكثرَ حده وعينَاه ألْتمع فيهمَا الغضب وتابع"وهذَان الكَزرتان لا أحَد يجرؤ علَى وضعْ لعنته عليهِما غيرِي"

أختَتم تهديدهْ المطبنْ بضَغط شَفتيه ضد خَاصتي،تعمق بها، ثمّ بَعد لحظاتْ فصلَ القُبلة،وكلانَا يلهث،استند جَبينه بخَاصتي.

هامِساً مغمِضاً جفْناه بنبْرة مُثيرة وهو يلتَقط أنفاسَه"تباً يشعِراني بالنّعيم"نظر إلى شفتاي

"ستقُوديني للجَحيم،أنّك تسْلبين عَقلي مِن رأسِي يا امْرأة"

أبتسَمت بِسخرية،وألتزَمْت بالصمتْ.

أبتَعد عنّي،وأستقام بوقْفتِه،توجهْ الكرسِي المُقابل لِي،وجلسْ،سَحب الْكوب مِن بين يدَي،وأرْتشَف منْه

كنْت فقط أتطلع لكُتلة الأثارة أمَامي،يا ألَهِي سَأموتْ بسَكتة قلبِيه يوما ً!

تلكْ الوشومْ المُعقدة المتشَابكة المُخيفة،الّتي تتوسد صدْرهُ العريض،وتمتد لمنْكابيه العريضين،نزولاً ليَديه الّتي ترتكبان بِي جَرائمْ من الإثَارة على السّرير،أصابِعه الرشِيقه التّي تحب ملْمس شفتَاي تحتهُما

يا إلهي!

أنّ مظهرهُ مثِير للخطأْ،وأنّي منْ كبار الخطّائين.

...

بكُل هدوء،جالس بكل أريحيه في سيّارته ذات الدّفع الرّباعي،يرتدي ذاك اللون الأسود الذي يعكِس على عينَاه الذهبيه،َيدندن بِأغنيه لاتِينيه،يقود ويرمقنِي بنَظراته بين كل حِين وحِين، بعدَما كَان قَد اجْبرني عَلى المَجئ معَه.